24 أغسطس 2013

معلومة سريعة ولذيذة

#عند تجاهلك لمكالمة على جوالك، نفسيا ستبدو لك النغمة أطول من المعتاد ..

#أغلب الطلاب يتظاهرون بالتركيز الشديد مع المدرس أثناء الشرح حتى لا يسألهم ..


#كلما كنت مستمتعاً بماتشاهده على التلفاز، كلما زادت رغبتك بالأكل ..

#غالباً كل شخص من أفراد العائلة له صوت مميز مثل صوت خطوات أو صوت مفاتيح يجعلك تعرفه بمجرد دخوله للمنزل دون أن تراه ..

#أكثر من 70شخص من أثرياء العالم لم يكملوا تعليمهم ..

#تحاشي النظر في وجه الشخص الذي تتحدث معه يقلل من ثقته فيك ..

#كل شيء يصبح مضحكاً عندما يصبح الضحك ممنوع ..

#الحزن من اقوى اسباب الأرق ..

#غالباً ما تستخدم المراه الابتسامه لإخفاء الألم ، اما الرجل فيستخدم الضحك و التعليقات الساخره ..

#سحب اللحاف يعتبر من اكثر الطرق استفزازاً لإيقاظ النائم ..

#اكثر من 80% من خيالاتنا الإيجابيه و السلبيه من المستحيل حدوثها على ارض الواقع ..

#الأشخاص الأذكياء غالباً يعانون صعوبه في النوم اكثر من غيرهم بسبب نشاط عقلهم الزائد ..

#إغلاق الباب بقوه هو اسهل طريقه لإخبار افراد عائلتك بأنك غاضب مع تحمل العواقب ..

#غالباً الذكريات السيئه تهاجمك قبل النوم مباشره ..

#النوم اثناء الحصص او المحاضرات اسهل بكثير من النوم على السرير ..

#بإمكانك سماع صوت العمليات الحيويه التي تحدث داخل جسدك ، فقط سد أذنيك ..

#فيتامين K اهم من الكالسيوم للعظام مما يعني ان الموز والاوفوكادو افضل للعظام من الحليب ..

#الماء الساخن يتجمد اسرع من الماء البارد !

#أغلب الناس لا تعرف أن للقصدير جهتان جهه توضع على الأكل للتبريد وجهه توضع على الأكل للتسخين

23 أغسطس 2013

16 أغسطس 2013

01 أغسطس 2013

براءتان






براءتان


نقلا عن جريد الفجر


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
المتأمل في أمراض القلوب؛ يرى أن أشدَّها مرضاً، وأعظمها ضرراً، وأكثرها خطراً على المرء المسلم في دينه ودنياه؛ هو مرض النفاق والعياذ بالله، ذلك المرض الذي إن أصاب القلب أصبح صاحبه في بؤس وشقاوة، وبلاء وتعاسة، يوعد فيخلف، ويحدث فيكذب، ويؤتمن فيخون، إذا قام إلى الصلاة قام كسلاناً، ولا يذكر الله إلا قليلاً: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً}1.
وقد أصيب بهذا المرض بعض من يظنون أنهم لا زالوا مسلمين، مما أحدث بلاءً في أوساطنا، وتفرقاً في مجتمعاتنا، ومصائب في أهلينا وأنفسنا، ولا مخرج لنا منه إلا بالعلاج، والتداوي بالعلاج النبوي النافع، وأعظم فرصة لاستعمال هذا العلاج تتمثل في موسم هذا الشهر الكريم؛ لأن القلوب مقبلة على ربها، والمساجد ممتلئة بروادها؛ لذا كان شهر رمضان فرصة للوقاية والعلاج من مرض النفاق فقد جاء في حديث أنس بن مالك - رضي اللَّه عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وسلم -: ((مَنْ صَلَّى لِلَّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ))2 
قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": "قَوْلُهُ: ((مَنْ صَلَّى لِلَّهِ)) أَيْ خَالِصًا لِلَّهِ ((يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الْأُولَى)) التَّكْبِيرَةُ التَّحْرِيمِيَّةُ مَعَ الْإِمَامِ ((بَرَاءَةٌ مِنْ النَّارِ)) أَيْ خَلَاصٌ وَنَجَاةٌ مِنْهَا ((وَبَرَاءَةٌ مِنْ النِّفَاقِ))، وقَالَ الطِّيبِيُّ: أَيْ يُؤَمِّنُهُ فِي الدُّنْيَا أَنْ يَعْمَلَ عَمَلَ الْمُنَافِقِ، وَيُوَفِّقَهُ لِعَمَلِ أَهْلِ الْإِخْلَاصِ، وَفِي الْآخِرَةِ يُؤَمِّنُهُ مِمَّا يُعَذَّبُ بِهِ الْمُنَافِقُ, وَيَشْهَدُ لَهُ بِأَنَّهُ غَيْرُ مُنَافِقٍ، يَعْنِي بِأَنَّ الْمُنَافِقِينَ إِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى"3.
فأي نعمة، وأي فضل، وأي خير أعظم من أن تكتب لك برائتان:
-   براءة من النفاق؛ لأنك حافظت على تكبيرة الإحرام مع الجماعة أربعين يوماً، وهذا هو سر هذه البراءة أن تشهد مع المسلمين الصلاة فلا تتخلف عنها أبداً مهما كانت الأحوال، ومهما اضطرتك الظروف؛ لذا قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أثقل الصلاة على المنافقين صلاة الفجر، وصلاة العشاء))4
؛ فإذا ما حافظت عليها أيها المسلم برئت من النفاق.
-   ثم يكتب الله لك براءة من نار وقودها الناس والحجارة، عليها ملائكة غلاظ شداد؛ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
ولعل أفضل وقت يعينك على المحافظة عليها هو شهر رمضان المبارك.
فالله الله في المحافظة على صلاة الجماعة، وإدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام؛ لاسيما في شهر رمضان فإنه موسم لتغير فيه من نمط حياتك، وتفوز فيه بالخير العميم، والأجر الكثير.
والحمد لله أولاً وآخراً.
1 سورة النساء (142).
2  رواه الترمذي برقم (241)، وصححه الألباني في الصحيحة برقم (1979).
3 تحفة الأحوذي (2/40).
4 رواه مسلم برقم (1041).