11 سبتمبر 2010

ألا بذكر الله تطمئن القلوب (12)

انظر إلى رحمة الله بك لتتعلم الحياء ، وانظر إلى لطفه بك وحرصه عليك ، يقول الله في الحديث القدسي:




" إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، أرزق ويشكر سواى ، خيرى إلى العباد نازل وشرهم إلىّ صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم ! ويتبغضون إلىّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلى ، أهل ذكرى أهل مجالستي ، من أراد أن يجالسني فليذكرني ، أهل طاعتي أهل محبتي ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلى فأنا حبيبهم ، وإن أبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقيته من بعيد، ومن أعرض عنى ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب؟ ألك رب سواى ، الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة عندي بمثلها وأعفو ، وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم " .

اللهم انى اشهدك بانك انت الواحد الأحد الفرد الصمد المنان الرحيم الرحمن
اللهم انى اشهدك بأنى عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتى بيدك  ماض فى حكمك عدل فى قضاؤك
                  والحمد لله على نعمة الاإسلام وكفى بها نعمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق