02 سبتمبر 2010

الا بذكر الله تطمئن القلوب (4)




الخافض، الرافع


هو الذي يخفض الجبارين والمتكبرين أي يضعهم ويهينهم، ويخفض كل شيء يريد خفضه، وهو الذي يرفع المؤمنين بالإسعاد وأولياءه بالتقريب



المعز


وهو تعالى يعز من شاء من أوليائه والإعزاز على أقسام

القسم الأول
إعزاز من جهة الحكم والفعل
هو ما يفعله الله تعالى بكثير من أوليائه في الدنيا ببسط حالهم وعلو شأنهم، فهو إعزاز حكم وفعل




القسم الثاني
إعزاز من جهة الحكم
ما يفعله تعالى بأوليائه من قلَّة الحال في الدنيا، وأنت ترى من ليس في دينه فوقه في الرتبة فذلك امتحان من الله تعالى لوليه، وهو يثيبه إن شاء الله على الصبر عليه


القسم الثالث
إعزاز من جهة الفعل
ما يفعله الله تعالى بكثير من أعدائه من بسط الرزق وعلو الأمر والنهي، وظهور الثروة في الحال في الدنيا، فذلك إعزاز فعل لا إعزاز حكم، وله في الآخرة عند الله العقاب الدائم، وإنما ذلك ابتلاء من الله تعالى واستدراج


المذل

الله تعالى يذل طغاة خلقه وعتاتهم حكما وفعلا ،فمن كان منهم فى ظاهر أمور الدنيا ذليلا ، فهو ذليل حكما وفعلا .

السميع

وهو الذى له سمع يدرك به الموجودات وسمعه وسع كل شىء فسبحان الذى لا يشغله سمع عن سمع ، والسمع صفة لله تعالى .

البصير



وهو من له بصر يرى به الموجودات، والبصر صفة لله تعالى


الحكم


هو الحاكم، وهو الذي يحكم بين الخلق لأنه الحَكَم في الآخرة، ولا حكم غيره. والحكام في الدنيا إنما يستفيدون الحكم من قبله تعالى


العدل


وهو الذي حكم بالحقِّ، والله عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور


اللطيف


هو المحسن إلى عباده، في خفاء وستر من حيث لا يعلمون، ويُسيِّر لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون


الخبير


هو العالم بحقائق الأشياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق