14 سبتمبر 2010

الأم البريطانية البديلة تفقد "أحفاد بن لادن" في هجوم غامض

عمر بن لادن وزوجته فيليكس براون


لندن: تعرضت الام البريطانية البديلة التي استأجرها عمر نجل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن لانجاب اطفاله في عملية تلقيح صناعي لهجوم غامض في سوريا ، جعلها تفقد التوأمين اللذين كانوا سيحملان لقب أحفاد زعيم "القاعدة".


ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن صحيفة "دايلي ميل" البريطانية قولها: "ان الراقصة السابقة لويز بولارد التي استأجرها عمر لانجاب اطفاله، كانت في الاسبوع العاشر من الحمل حين هاجمها رجلان اثناء عودتها الى الفندق في وقت متقدم من الليل من مقهى في سورية، وتم نقلها الى المستشفى حيث ابلغها الاطباء ان التوأمين توفيا".


واضافت الصحيفة البريطانية ان لويز، البالغة من العمر 24 عاما، لا تعرف الدافع وراء الهجوم الذي تعرضت له، لكن امرها شاع في المملكة المتحدة والخارج بانها المرأة التي تحمل احفاد زعيم "القاعدة".


واشارت الى ان لويز لم تبلغ الشرطة بالهجوم وقررت عدم تأجير رحمها لتكون الام البديلة من جديد لطفل عمر، والذي انفصل الآن عن زوجته البريطانية وسط مزاعم بانه يعاني من الفصام.


وتابعت الصحيفة "ان عمر بن لادن اعتبر الهجوم الذي تعرضت له لويز قضاء وقدر واكد انه لا ينوي المصالحة مع زوجته البريطانية".


وكانت لويز تلقت نبأ حملها بتوأمي عمر خلال عملية مسح ضوئي في عيادة خاصة في مدينة مانشستر في اغسطس/اب الماضي، بعدما حملت عن طريق التلقيح الصناعي باستخدام حيوانات منوية من نجل بن لادن وبيوض من زوجته البريطانية السابقة زينة البالغة من العمر 54 عامم والتي كانت تعرف من قبل باسم جين فليكس براون، بعدما ثبت انها غير قادرة على الحمل في اعقاب زواجهما عام 2007.


وذكرت تقارير صحفية اخيرا ان عمر وزوجته البريطانية التي تكبره بـ 25 عاما قررا الانفصال بعد ادخاله الى مستشفى للامراض العقلية في قطر حيث يعيش حاليا للعلاج من اعراض مرض الفصام.


وتابعت ان زينة، التي تعاني من مرض التصلب العصبي المتعدد، اكتشفت لاحقا انه صار من المستحيل التعامل مع عمر بسبب مشاكله النفسية، وحملت زعيم "القاعدة" مسؤولية المشاكل التي يعاني منها ابنه عمر جراء الفظائع الارهابية التي سببها.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق