قالت برقية دبلوماسية أمريكية مسربة: إن رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان، أبلغ مسئولين أمريكيين العام الماضي أن إيران حاولت تجنيد بدو في شبه جزيرة سيناء للمساعدة في تهريب أسلحة إلى قطاع غزة المحاصر. وقالت البرقية التي يرجع تاريخها إلى إبريل 2009 إن الحكومة المصرية شعرت بالخوف من تزايد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط واحتمال أن تتمكن إيران من الحصول على أسلحة نووية.
وأضافت البرقية، أن رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان "عبر عن القلق إزاء المحاولة الأولى لحزب الله لتشكيل خلية داخل مصر وأشار لنا إلى أن إيران تحاول أيضًا تجنيد الدعم من بدو سيناء وقال إن ذلك لأجل تسهيل تهريب أسلحة إلى غزة."
وأوضحت البرقية، أن الرئيس المصري حسني مبارك "سيكون مستعدًا للتسليم بسهولة بأن البرنامج النووي الإيراني تهديد إستراتيجي ووجودي لمصر والمنطقة فإنه يرى هذا التهديد على أنه طويل الأجل نسبيًا."
لكنها استدركت قائلة: إن "ما استحوذ على اهتمامه بصورة فورية هو تحركات إيران غير النووية المزعزعة للاستقرار مثل الدعم لحماس والهجمات الإعلامية وتهريب الأسلحة والأموال بصورة غير قانونية، كل ذلك يضيف في ذهنه للنفوذ الإيراني الذي ينتشر كالسرطان من دول الخليج العربية إلى المغرب."
ونقلت برقية منفصلة نشرها ويكيليكس في وقت سابق عن مبارك قوله لمسئولين أمريكيين: إن مصر قد تضطر لتطوير أسلحة نووية إذا فعلت إيران ذلك.
وأضافت أنه حسب سليمان "فقد حاولت إيران مرات عديدة دفع مرتبات لكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) لكن مصر نجحت في منع الأموال من الوصول إلى غزة."
وذكرت البرقية أن سليمان أشار إلى أن الدعم المالي الإيراني لحماس "يصل إلى 25 مليون دولار شهريًا لكن مصر ناجحة في منع دخول الدعم المالي إلى غزة عبر مصر."
وقالت البرقية: إن وزير الداخلية حبيب العادلي وصف جهود مصر لمكافحة تهريب الأسلحة على الحدود المصرية السودانية بأنها "صعبة".
وأضافت "وفي مارس أبلغنا العادلي أن الشرطة المصرية قتلت مهربي أسلحة أثناء محاولتهم نقل أسلحة من السودان إلى مصر."
وأضافت البرقية، أن رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان "عبر عن القلق إزاء المحاولة الأولى لحزب الله لتشكيل خلية داخل مصر وأشار لنا إلى أن إيران تحاول أيضًا تجنيد الدعم من بدو سيناء وقال إن ذلك لأجل تسهيل تهريب أسلحة إلى غزة."
وأوضحت البرقية، أن الرئيس المصري حسني مبارك "سيكون مستعدًا للتسليم بسهولة بأن البرنامج النووي الإيراني تهديد إستراتيجي ووجودي لمصر والمنطقة فإنه يرى هذا التهديد على أنه طويل الأجل نسبيًا."
لكنها استدركت قائلة: إن "ما استحوذ على اهتمامه بصورة فورية هو تحركات إيران غير النووية المزعزعة للاستقرار مثل الدعم لحماس والهجمات الإعلامية وتهريب الأسلحة والأموال بصورة غير قانونية، كل ذلك يضيف في ذهنه للنفوذ الإيراني الذي ينتشر كالسرطان من دول الخليج العربية إلى المغرب."
ونقلت برقية منفصلة نشرها ويكيليكس في وقت سابق عن مبارك قوله لمسئولين أمريكيين: إن مصر قد تضطر لتطوير أسلحة نووية إذا فعلت إيران ذلك.
وأضافت أنه حسب سليمان "فقد حاولت إيران مرات عديدة دفع مرتبات لكتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) لكن مصر نجحت في منع الأموال من الوصول إلى غزة."
وذكرت البرقية أن سليمان أشار إلى أن الدعم المالي الإيراني لحماس "يصل إلى 25 مليون دولار شهريًا لكن مصر ناجحة في منع دخول الدعم المالي إلى غزة عبر مصر."
وقالت البرقية: إن وزير الداخلية حبيب العادلي وصف جهود مصر لمكافحة تهريب الأسلحة على الحدود المصرية السودانية بأنها "صعبة".
وأضافت "وفي مارس أبلغنا العادلي أن الشرطة المصرية قتلت مهربي أسلحة أثناء محاولتهم نقل أسلحة من السودان إلى مصر."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق