انطرشت ولا أعرف ان كان السبب ميكروفونات الافراح أم لأنني من سكان كوكب القاهرة الضوضائي، ولا ادري لماذا امتد عطب السمع إلي الاذن الداخلية التي تتحكم في توازن الجسم فصرت في نوبات الدوخة أمشي مثل سكران باشا طينة، وطال ترددي علي الاطباء بلا جدوي لمدة ثلاث سنوات، اذ أحس فجأة أن كرسي المكتب تحول إلي حلزونة الملاهي، وبقدر متاعبي مع الاذن الداخلية احس بالنعمة لطرش الخارجية، فلم تعد تصلني بذاءات حوار الدراما والفاظ الشارع كما اسمع المطربين الشبان بمنتهي سعة الصدر والتسامح والابتسام . وشكرا للطرش |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق