فى جلسة مع بعض الأصدقاء كنا نستمع فيها إلى المطربة اللبنانية (فيروز)
وكانت أغنية (زهرة المدائن ) فبادرت بالسؤال هل يتذكر أحد منا الآن أو يتابع قضية فلسطين ؟
فكان الرد ليس لدينا الوقت لننهى أعمالنا حتى نتابع أخبار فلسطين
فقلت لهم هل تدرون بإنفصال السودان ومظاهرات الجزائر ومصادمات تونس
أم أننا أصبح كل منا فى حاله حتى أننا لم نعد نستطيع أن نشعر بما يدور حولنا
وكان الرد حتى مصر مشغولة بقضية كنيسة القديسين وقطار المنيا
وهنا انتبهت لشىء هام
ان العالم العربى أصبح مشغولا لدرجة أن كل منا فى بلده لا يدرى بما يحدث لشقيقه العربى
بل الأكثر من ذلك أننا فى بلد واحد لم نعد نشعر ببعضنا البعض فكل منا لا يشغل باله سوى (لقمة العيش وتربية العيال ) خصوصا بعد تزايد عدد الذين ينتهى عمرهم قدرا فى جهاز أمن الدولة أو أقسام الشرطة .
وكانت أغنية (زهرة المدائن ) فبادرت بالسؤال هل يتذكر أحد منا الآن أو يتابع قضية فلسطين ؟
فكان الرد ليس لدينا الوقت لننهى أعمالنا حتى نتابع أخبار فلسطين
فقلت لهم هل تدرون بإنفصال السودان ومظاهرات الجزائر ومصادمات تونس
أم أننا أصبح كل منا فى حاله حتى أننا لم نعد نستطيع أن نشعر بما يدور حولنا
وكان الرد حتى مصر مشغولة بقضية كنيسة القديسين وقطار المنيا
وهنا انتبهت لشىء هام
ان العالم العربى أصبح مشغولا لدرجة أن كل منا فى بلده لا يدرى بما يحدث لشقيقه العربى
بل الأكثر من ذلك أننا فى بلد واحد لم نعد نشعر ببعضنا البعض فكل منا لا يشغل باله سوى (لقمة العيش وتربية العيال ) خصوصا بعد تزايد عدد الذين ينتهى عمرهم قدرا فى جهاز أمن الدولة أو أقسام الشرطة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق