منذ عدة سنوات تحدثت كونداليزا رايس عن الفوضى الخلاقة لصياغة شرق أوسط جديد والتى بدأت بالعراق حتى اصبح مسخ الان وما يحدث فى تونس حيث تعج البلاد بالفوضى وحدث فى السودان الذى انقسم الان ومن المتوقع نشوب الخلافات بين الشمال والجنوب وحدث فى لبنان من انقسامات داخلية وحدث فى فلسطين حيث الانقسام بين قتح وحماس ودفنت القضية الفلسطينية والان مصر
ما حدث فى 25 يناير كان تحرك شعبى مشروع فهذا حقنا ولكن هناك من يستغل ما يحدث لتحقيق مصالحه الشخصية فى البداية حاولوا دس البلطجية لنشر الفوضى والسلب والنهب ولكن المصريين تصدوا لهم
فى نفس الوقت الذى تحاول فيه بعض القوى السياسية تسلق اكتاف الثورة الشعبية ليدعوا لأنفسهم شرف لا يستحقوه
ورغم فشل اتشار الفوضى فى مصر ونجاح المصريين بالقضاء عليها إلا أننا نواجه الان فوضى من نوع آخر
تشهد مصر الان مصادمات بين متظاهرين معارضين للنظام مطالبين بسقوط النظام ومتظاهريين مؤيديين لمبارك
من المستفيد من هذا ؟ من مصلحته زعزعة استقرار هذا البلد وبأى ثمن ؟
أرى أننا نجحنا فى تحقيق الكثير من مطالبنا وعلينا الان أن نجلس للحوار للمطالبة بباقى حقوقنا
فنحن نريد تعديل المادة 88 أيضا والتى تقضى بإشراف كامل للقضاء على الإنتخابات
نريد التأكيد على غلق ملف التوريث
نريد حل مجلسى الشعب والشورى
نريد إعطاء حق ممارسة النشاط السياسى لطلاب الجامعات
نريد حل المجالس المحلية
نريد فتح ملف الفساد
نريد محاكمة حبيب العادلى بتهمة الخيانة العظمى
نريد محاكمة رجال الأعمال الذين نهبوا وسرقوا هذا البلد
نريد الغاء قانون الطوارىء
نريد أحزاب حقيقة فى هذا البلد
لماذا لا نجلس إلى الحكومة ونطالب بما نريد خاصا أننا اثبتنا أننا نستطيع تحقيق ما نريد وإذا لم تستجيب الحكومة لما نريد فلن يكون هناك أى انقسام بين المصريين بل بالعكس سيثبت وقتها فعلا أن الحكومة تراوغ ووقتها سيكون المصريين كلهم يد واحدة
ولكن لابد ان نعطى الفرصة الان للحوار وانا على ثقة أننا سنصل لما نريد
فالوضع الراهن لايسمح إلا بقبول طلباتنا وتحقيق ما نريد
لا داعى لهذا الصدام بين المصريين والذى سيؤدى لمزيد من الجرحى والقتلى
حكموا عقلكم من فضلكم ولا تعطوا فرصة لأعدائنا للتمكن مننا
فأمريكا تطل علينا دائما بوجهها القبيح مدعية أنها تقف معنا وهى فى الحقيقة المحرك الرئيسى لكل أحداث الشرق الأوسط
فهذا ما أعلنته بنفسها منذ سنوات عندما تحدثت كونداليزا رايس عن الفوضى الخلاقة وكان السيناريو المرسوم هو الآتى
1) خلق جو من التوتر بين الشعب والأمن
2) حدوث مصادمات عديدة بين الشعب وقوات الأمن
3) المزيد من الإعتصامات والتظاهرات
4) حدوث فوضى نتيجة الغضب الشعبى تطيح بكل شىء فى طريقها
5) تبدأ أمريكا تعرب عن قلقها لما يجرى من أحداث
6) تتحدث أمريكا عن المساعدات المقدمة
7) كل شىء ينهار ويبدأ تشكيل كل شىء من جديد بشكل يرضى أمريكا للوصول فى النهاية إلى الشرق الأوسط الجديد
أليس هذا ما حدث بالظبط ؟
ولكن الذى لم تتحسب له أمريكا هو رفض الشعب المصرى للفوضى بل والسيطرة عليها والقبض على مثيرى الشغب
فيكون الحل هو انقسام مصر إلى طرفين ما بين مؤيد ومعارض
ودس مخربين فى الطرفين ويتقاتل الطرفين وفى النهاية يقتل المصريين بأيدى المصريين
فلمصلحة من ما يحدث الآن ؟
نعم لابد لهذا النظام أن يرحل ولكن بشكل سلمى لا أريد أن يراق دم المصريين بأيديهم
الموجود فى الشارع المصرى الآن هم شباب حر يطالب بحقوقه ولكن هناك من يحاول أن يستغل حماس هذا الشباب لتحقيق أغراضه
أرجوكم لا تعطوا فرصة لأحد لاستغلال ما حققناه وتشويه ماحدث
وعلى الحكومة أن تسحب من دفعتهم للتظاهر تأييدا لمبارك فلا يجوز أن يتظاهروا وهم يمتطون الخيول والجمال ويلقون بالحجارة على المتظاهريين المعارضين ولا يجوز استخدام الأسلحة البيضاء انكم تزيدون الوضع سوءا وتفتحون الباب لإراقة الدم المصرى
فالوقت ليس وقت المصالح الشخصية ولكن أتحدث هنا عن بلد يتعرض للإنهيارو أبناؤه يتعرضون للقتل
ما حدث فى 25 يناير كان تحرك شعبى مشروع فهذا حقنا ولكن هناك من يستغل ما يحدث لتحقيق مصالحه الشخصية فى البداية حاولوا دس البلطجية لنشر الفوضى والسلب والنهب ولكن المصريين تصدوا لهم
فى نفس الوقت الذى تحاول فيه بعض القوى السياسية تسلق اكتاف الثورة الشعبية ليدعوا لأنفسهم شرف لا يستحقوه
ورغم فشل اتشار الفوضى فى مصر ونجاح المصريين بالقضاء عليها إلا أننا نواجه الان فوضى من نوع آخر
تشهد مصر الان مصادمات بين متظاهرين معارضين للنظام مطالبين بسقوط النظام ومتظاهريين مؤيديين لمبارك
من المستفيد من هذا ؟ من مصلحته زعزعة استقرار هذا البلد وبأى ثمن ؟
أرى أننا نجحنا فى تحقيق الكثير من مطالبنا وعلينا الان أن نجلس للحوار للمطالبة بباقى حقوقنا
فنحن نريد تعديل المادة 88 أيضا والتى تقضى بإشراف كامل للقضاء على الإنتخابات
نريد التأكيد على غلق ملف التوريث
نريد حل مجلسى الشعب والشورى
نريد إعطاء حق ممارسة النشاط السياسى لطلاب الجامعات
نريد حل المجالس المحلية
نريد فتح ملف الفساد
نريد محاكمة حبيب العادلى بتهمة الخيانة العظمى
نريد محاكمة رجال الأعمال الذين نهبوا وسرقوا هذا البلد
نريد الغاء قانون الطوارىء
نريد أحزاب حقيقة فى هذا البلد
لماذا لا نجلس إلى الحكومة ونطالب بما نريد خاصا أننا اثبتنا أننا نستطيع تحقيق ما نريد وإذا لم تستجيب الحكومة لما نريد فلن يكون هناك أى انقسام بين المصريين بل بالعكس سيثبت وقتها فعلا أن الحكومة تراوغ ووقتها سيكون المصريين كلهم يد واحدة
ولكن لابد ان نعطى الفرصة الان للحوار وانا على ثقة أننا سنصل لما نريد
فالوضع الراهن لايسمح إلا بقبول طلباتنا وتحقيق ما نريد
لا داعى لهذا الصدام بين المصريين والذى سيؤدى لمزيد من الجرحى والقتلى
حكموا عقلكم من فضلكم ولا تعطوا فرصة لأعدائنا للتمكن مننا
فأمريكا تطل علينا دائما بوجهها القبيح مدعية أنها تقف معنا وهى فى الحقيقة المحرك الرئيسى لكل أحداث الشرق الأوسط
فهذا ما أعلنته بنفسها منذ سنوات عندما تحدثت كونداليزا رايس عن الفوضى الخلاقة وكان السيناريو المرسوم هو الآتى
1) خلق جو من التوتر بين الشعب والأمن
2) حدوث مصادمات عديدة بين الشعب وقوات الأمن
3) المزيد من الإعتصامات والتظاهرات
4) حدوث فوضى نتيجة الغضب الشعبى تطيح بكل شىء فى طريقها
5) تبدأ أمريكا تعرب عن قلقها لما يجرى من أحداث
6) تتحدث أمريكا عن المساعدات المقدمة
7) كل شىء ينهار ويبدأ تشكيل كل شىء من جديد بشكل يرضى أمريكا للوصول فى النهاية إلى الشرق الأوسط الجديد
أليس هذا ما حدث بالظبط ؟
ولكن الذى لم تتحسب له أمريكا هو رفض الشعب المصرى للفوضى بل والسيطرة عليها والقبض على مثيرى الشغب
فيكون الحل هو انقسام مصر إلى طرفين ما بين مؤيد ومعارض
ودس مخربين فى الطرفين ويتقاتل الطرفين وفى النهاية يقتل المصريين بأيدى المصريين
فلمصلحة من ما يحدث الآن ؟
نعم لابد لهذا النظام أن يرحل ولكن بشكل سلمى لا أريد أن يراق دم المصريين بأيديهم
الموجود فى الشارع المصرى الآن هم شباب حر يطالب بحقوقه ولكن هناك من يحاول أن يستغل حماس هذا الشباب لتحقيق أغراضه
أرجوكم لا تعطوا فرصة لأحد لاستغلال ما حققناه وتشويه ماحدث
وعلى الحكومة أن تسحب من دفعتهم للتظاهر تأييدا لمبارك فلا يجوز أن يتظاهروا وهم يمتطون الخيول والجمال ويلقون بالحجارة على المتظاهريين المعارضين ولا يجوز استخدام الأسلحة البيضاء انكم تزيدون الوضع سوءا وتفتحون الباب لإراقة الدم المصرى
فالوقت ليس وقت المصالح الشخصية ولكن أتحدث هنا عن بلد يتعرض للإنهيارو أبناؤه يتعرضون للقتل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق