16 مارس 2011

إسرائيل تطالب القاهرة بنشر تفاصيل أكثر عن شبكة التجسس وتصفه بـ"المزاعم المصرية"


موقع عنيان مركازي: لماذا تنشر السلطات المصرية معلومات "غير كاملة ومتقطعة ومبتورة" عن اعمال شبكة التجسس الجديدة
استقبلت إسرائيل خبر سقوط شبكة تجسس إسرائيلية جديدة بمصر بحالة من القلق انعكست على وسائل إعلامها، وكان برنامج "العاشرة مساء" قد نقل عن مصدر أمني أمس الثلاثاء الإعلان عن سقوط شبكة تجسس لحساب إسرائيل، على رأسها شخص أجنبي، مضيفا أن هؤلاء الجواسيس دخلوا إلى مصر في بداية أحداث 25 يناير، وكانوا يجمعون معلومات عن ضباط الجيش الموجودين في الشوارع، ومعلومات عن المرافق العامة وعن خطوط الغاز الطبيعي الموجودة في مصر.

وبعنوان
"مصر تعتقل أجنبي يعمل لصالح الموساد" قالت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي  أن هناك "مزاعم" في القاهرة عن اعتقال السلطات الأمنية لشخص "يبدو" أنه أحد العملاء لجهاز الموساد الإسرائيلية مضيفة ان المصريين يزعمون أن هذا العميل قام بالاعتراف خلال التحقيق معه كاشفا عن دخوله مصر بعد قيام ثورة 25 يناير الشعبية، كما يزعمون ضبط اجهزة اتصال بالموساد مع هذا الأجنبي.

وأضافت القناة الإسرائيلية أن هذه ليست المرة الأولى التي تزعم فيها القاهرة تجسس الموساد على مصر ففي شهر ديسمبر الماضي، ادعى المصريون القاء القبض على شبكة تجسس اسرائيلية كانت تعمل على اراضيها لصالح جهاز المخابرات  بتل أبيب  ووفقا للتقارير المصرية فإن السلطات الأمنية هناك اعتقلت أربعة اعضاء بهذه الشبكة وكان من بين المعتقلين طارق عبد الرازق العامل بمجال الاتصالات.

ودفعت نفس حالة القلق الإسرائيلي موقع عنيان مركازي الإخباري إلى التساؤل في تقرير له بقوله: لماذا تنشر السلطات المصرية معلومات "غير كاملة ومتقطعة ومبتورة" عن اعمال شبكة التجسس الجديدة متهما الإعلام المصري بعدم نشر الحقيقية كاملة وراء الشبكة الجديدة مطالبا القاهرة بنشر مزيد من التفاصيل على تلك القضية.

وقال الموقع الإسرائيلي أن المصريون يرددون مزاعم جديدة باعتقال شخص أجنبي عمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي ضمن شبكة قامت بنشاطاها بعد قيام ثورة 25 يناير المصرية ووفقا لما تردده القاهرة فإن الشبكة قامت بجمع معلومات وتحديد خرائط البنية التحتية لشبكة الغاز الطبيعي بمصر  بالاضافة إلى أماكن استراتيجية حيوية أخرى بالبلاد مضيفا في تقريره أن هناك تعتيم على سير التحقيقات مع شبكة التجسس.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق