حيا أيمن الظواهري، القيادي البارز في تنظيم القاعدة، الثورات التي يشهدها العالم العربي، داعيا إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، كما جاء في شريط بثه موقع "سايت" الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية.وفي هذه الرسالة المصورة التي تستغرق 49 دقيقة، والتي قال موقع الصباح التابع للقاعدة، أنها سجلت قبل موت أسامة بن لادن في هجوم أمريكي على مقره في الثاني من الشهر الجاري، توجه الظواهري بالحديث إلى شعوب ليبيا وسوريا ومصر التي دعاها إلى الانتفاض على أنظمة الفساد والطغيان، والانتقال إلى نظام الإسلام ونظام العدالة والشورى ورفض الظلم والتبعية.
وفي كلمة عن ليبيا حذر الظواهري من مؤامرة الحلف الأطلسي ضد ليبيا، وقال: إن حلف الأطلسي ليس مؤسسة خيرية، لكنه تحالف لأكابر المستكبرين في هذه الدنيا، وهم يهدفون في حملتهم هذه إلى القضاء على نظام الزعيم القذافي الفاسد، ثم يحلون محله نظاما تابعا لهم يتمكنون عبره من سرقة نفط ليبيا وثرواتها وإخضاعها لمطامعهم وسياساتهم.
وأكد أنهم "يريدون أن يحولوا ليبيا إلى عراق جديدة، هذه الخطة الإجرامية يجب على الأمة الإسلامية في ليبيا وما حولها من بلدان أن تفسدها وتقاومها من خلال تقوية الإمكانات الذاتية لأهلنا في ليبيا".
وطالب الظواهري المسلمين في الدول المجاورة، وخاصة في مصر وبالأخص قبائل الصحراء الغربية، أن يهبوا لنصرة إخوانهم في ليبيا بالمال والطعام والسلاح والقتال معهم ضد مرتزقة الطاغية القذافي.
وأضاف، أن "المعركة في ليبيا اليوم هي معركة الأمة المسلمة، بعد أن تخاذلت الحكومات وتخلت عن واجبها في حماية الشعب الليبي من جرائم القذافي، واكتفت بتسول التدخل الأجنبي من مجلس الأمن".
وقال: "لقد تخاذلت الحكومات العربية، وهي أهل لكل تخاذل وجبن، عن نصرة شعب مسلم عربي جار لهم استنجد بهم واستغاث..".
من جهة أخرى، دعا الظواهري إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، معتبرا أن "أهم التحديات على المستوى الداخلي هو الإصلاح التشريعي والقضائي، ومن أهم الإصلاحات التشريعية المطلوبة تعديل المادة الثانية من الدستور بحيث تنص على أن أحكام الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع ويبطل كل ما يخالفها من مواد الدستور والقانون".
وانتقد المادة الـ75 من الدستور الحالي التي لا تشترط الإسلام والذكورة في رئاسة الدولة، وهو أمر يخالف إجماع الفقهاء.
ودعا الظواهري إلى وقف نهب ثروات مصر ومن أظهر أمثلته تصدير الغاز لإسرائيل الذي حكم القضاء المصري ببطلانه.
وأكد أن مصر لن تستعيد دورها في العالم العربي والإسلامي "إلا بقطع العلاقة الشائنة والمخزية مع إسرائيل"، وإلى "رفع الحصار عن قطاع غزة".
وفي رسالة ثالثة، حيا الظواهري "أهلنا في سوريا أسود الشام وليوثه وأشرافه وأحراره".
وقال: "أدعو أهلنا في شام الرباط والجهاد إلى مواصلة المقاومة والمدافعة لذلك النظام الجائر الظالم المستكبر القاتل لشعبه، النظام الهارب عن الجولان والمرتكب المذابح ضد شعبه".
وأضاف، "يا أسود الشام واصلوا مسيرتكم وانتفاضتكم على هذا النظام الذي يشارك أميركا في حربها ضد الإسلام باسم الإرهاب".
وفي كلمة عن ليبيا حذر الظواهري من مؤامرة الحلف الأطلسي ضد ليبيا، وقال: إن حلف الأطلسي ليس مؤسسة خيرية، لكنه تحالف لأكابر المستكبرين في هذه الدنيا، وهم يهدفون في حملتهم هذه إلى القضاء على نظام الزعيم القذافي الفاسد، ثم يحلون محله نظاما تابعا لهم يتمكنون عبره من سرقة نفط ليبيا وثرواتها وإخضاعها لمطامعهم وسياساتهم.
وأكد أنهم "يريدون أن يحولوا ليبيا إلى عراق جديدة، هذه الخطة الإجرامية يجب على الأمة الإسلامية في ليبيا وما حولها من بلدان أن تفسدها وتقاومها من خلال تقوية الإمكانات الذاتية لأهلنا في ليبيا".
وطالب الظواهري المسلمين في الدول المجاورة، وخاصة في مصر وبالأخص قبائل الصحراء الغربية، أن يهبوا لنصرة إخوانهم في ليبيا بالمال والطعام والسلاح والقتال معهم ضد مرتزقة الطاغية القذافي.
وأضاف، أن "المعركة في ليبيا اليوم هي معركة الأمة المسلمة، بعد أن تخاذلت الحكومات وتخلت عن واجبها في حماية الشعب الليبي من جرائم القذافي، واكتفت بتسول التدخل الأجنبي من مجلس الأمن".
وقال: "لقد تخاذلت الحكومات العربية، وهي أهل لكل تخاذل وجبن، عن نصرة شعب مسلم عربي جار لهم استنجد بهم واستغاث..".
من جهة أخرى، دعا الظواهري إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، معتبرا أن "أهم التحديات على المستوى الداخلي هو الإصلاح التشريعي والقضائي، ومن أهم الإصلاحات التشريعية المطلوبة تعديل المادة الثانية من الدستور بحيث تنص على أن أحكام الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع ويبطل كل ما يخالفها من مواد الدستور والقانون".
وانتقد المادة الـ75 من الدستور الحالي التي لا تشترط الإسلام والذكورة في رئاسة الدولة، وهو أمر يخالف إجماع الفقهاء.
ودعا الظواهري إلى وقف نهب ثروات مصر ومن أظهر أمثلته تصدير الغاز لإسرائيل الذي حكم القضاء المصري ببطلانه.
وأكد أن مصر لن تستعيد دورها في العالم العربي والإسلامي "إلا بقطع العلاقة الشائنة والمخزية مع إسرائيل"، وإلى "رفع الحصار عن قطاع غزة".
وفي رسالة ثالثة، حيا الظواهري "أهلنا في سوريا أسود الشام وليوثه وأشرافه وأحراره".
وقال: "أدعو أهلنا في شام الرباط والجهاد إلى مواصلة المقاومة والمدافعة لذلك النظام الجائر الظالم المستكبر القاتل لشعبه، النظام الهارب عن الجولان والمرتكب المذابح ضد شعبه".
وأضاف، "يا أسود الشام واصلوا مسيرتكم وانتفاضتكم على هذا النظام الذي يشارك أميركا في حربها ضد الإسلام باسم الإرهاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق