21 أغسطس 2011

إسرائيل: لم نعتذر وأبدينا الأسف فقط !!

نفت مصادر سياسية إسرائيلية مسئولة، أن تكون تل أبيب قد تقدّمت باعتذار للسلطات المصرية عن واقعة مقتل خمسة جنود مصريين في منطقة الحدود بين الجمهورية وبين الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1948، يوم الخميس الماضي.



وقالت المصادر، في تصريحات للإذاعة العبرية اليوم الأحد (21/8)، "إن السفير الإسرائيلي السابق في القاهرة شالوم كوهين قام بتبليغ الجهات المصرية أسف إسرائيل لمقتل عساكرمصريين، دون أن يقدم اعتذاراً"، بحسب المصادر.

وكانت وسائل الإعلام العبرية الرسمية قد أوردت نبأ اعتذار الحكومة الإسرائيلية لنظيرتها المصرية بشأن الأحداث الأخيرة في سيناء ، حيث أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن "أسف" بلاده لمقتل عناصر الشرطة المصرية على الحدود بين البلدين في أعقاب الهجوم الذي وقع بمنتجع إيلات الخميس الماضي ، بيد أن وسائل إعلان روجت له باعتباره اعتذارا .

وفي سياق متصل، قالت المصادر ذاتها "إن إسرائيل تواجه حملة تحريضية ضدها في مصرمنذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وهذه الحملة بدأت قبل حوالي نصف عام، وليس بعد أحداث الحدود"، كما قالت

وكان بيان لمجلس الوزراء قد وصف بيان اسرائيل وأسفها لمقتل قوات الأمن المصرية بأنه "لم يكن كافيا" وقال :"البيان الاسرائيلي كان ايجابيا على السطح ، ولكنه كان لا يتماشى مع حجم الحادث وحالة الغضب المصري تجاه الإجراءات الإسرائيلية" . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق