"الجيش هو جسر مصر للعبور إلى بر الأمان رغم ما يثار حوله وقبضته الواهية على البلاد"... هذا ما خلص إليه الكاتب الأمريكي بنجامين را في مقاله بصحيفة "واشنطن تايمز" عن أحوال دول الربيع العربي بعد أشهر على بدايته.
وقال الكاتب في مقاله الذي نشرته الصحيفة: " إنني كنت في باريس في اليوم الذي سقط فيه مبارك، وأستطيع تذكر كيف أن زملائي ركضوا إلى الشوارع يهتفون ويرقصون في ثورة من الفرح العفوي.. ثم مرت الشهور والأخبار التي تأتي من مصر تعزف على نغمة حزينة، فأعمال الشغب لا نهاية لها، والاقتصاد يحتضر، والإخوان والإسلاميون يستولون على الحكم، والانتقام من مبارك، وتبادل إطلاق النار مع إسرائيل، وأحدثها محاولة اقتحام السفارة الإسرائيلية”.
إلا أن الكاتب استدرك قائلا: وفي خضم كل هذه الفوضى لا تزال هناك أنباء طيبة؛ فالجيش لا يزال في السلطة -وكما قلت سابقا - الجيش هو المؤسسة الوطنية الوحيدة في مصر التي يمكن لها الجميع الولاء التام، ولكن قبضتها على السلطة واهية في أفضل الأحوال، فالشغب لا يزال يجوب الشوارع، ويطالب بمطالب من المستحيل تحقيقها مثل العدل (الذي يعني الانتقام من رجال النظام السابق)، وهذه الأشياء تضعف الجيش وتجعله يفقد قبضته؟ وإذا ما وقع، من الذي سوف يأخذ مكانه؟!
وأوضح الكاتب أن الولايات المتحدة جعلت مصالحها في المنطقة تتماشى مع تلك التابعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، خاصة أن الربيع العربي أضعف إلى حد كبير نفوذ أمريكا في الشرق الأوسط ولكن ليس بشكل دائم.
وحول ما يشاع عن محاولة أمريكا تحديد المستقبل السياسي لمصر قال الكاتب، دعونا من هذه الأوهام من سوف يقرر شكل مصر هو شعبها فقط، ولابد أن تحكم البلاد من خلال مؤسسة قوية تستطيع الحفاظ على مصالح البلاد، والسلطة الوحيدة في مصر الجدير بالذكر هي الجيش.
إلا أن الكاتب استدرك قائلا: وفي خضم كل هذه الفوضى لا تزال هناك أنباء طيبة؛ فالجيش لا يزال في السلطة -وكما قلت سابقا - الجيش هو المؤسسة الوطنية الوحيدة في مصر التي يمكن لها الجميع الولاء التام، ولكن قبضتها على السلطة واهية في أفضل الأحوال، فالشغب لا يزال يجوب الشوارع، ويطالب بمطالب من المستحيل تحقيقها مثل العدل (الذي يعني الانتقام من رجال النظام السابق)، وهذه الأشياء تضعف الجيش وتجعله يفقد قبضته؟ وإذا ما وقع، من الذي سوف يأخذ مكانه؟!
وأوضح الكاتب أن الولايات المتحدة جعلت مصالحها في المنطقة تتماشى مع تلك التابعة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، خاصة أن الربيع العربي أضعف إلى حد كبير نفوذ أمريكا في الشرق الأوسط ولكن ليس بشكل دائم.
وحول ما يشاع عن محاولة أمريكا تحديد المستقبل السياسي لمصر قال الكاتب، دعونا من هذه الأوهام من سوف يقرر شكل مصر هو شعبها فقط، ولابد أن تحكم البلاد من خلال مؤسسة قوية تستطيع الحفاظ على مصالح البلاد، والسلطة الوحيدة في مصر الجدير بالذكر هي الجيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق