أكدت تقارير صحفية إسرائيلية أن تل أبيب دفعت بحشود عسكرية ضخمة إلى الحدود مع سيناء، معتبرة سيناء الآن تشهد حالة «شبه حرب». وقالت صحيفة «إسرائيل اليوم» وموقع «بحدر حداريم» الإخبارى الإسرائيلى، فى تقريرين صحفيين، إن هناك أعداداً كبيرة من المحاربين الإسرائيليين ونقاطاً للحراسة وعربات مدرعة على الطريق الإسرائيلى رقم 12 الحدودى مع سيناء، تخوفاً من نية خلية تابعة لحركة الجهاد تنفيذ عمليات إرهابية جديدة. وأضاف التقريران أن الحدود المصرية ــ الإسرائيلية، كانت فى الماضى حدود سلام، إلا أنها تحولت فى يوم وليلة إلى حدود تشهد حالة «شبه حرب».
من جانبها، أكدت مصادر أمنية بشمال سيناء ، أن هناك تكثيفا لدورات أمنية من جانب إسرائيل، إلا أنها نفت بشدة أن يكون هناك أى تمركز لقوات تُرى بالعين المجردة على الجانب الإسرائيلى. وأضافت المصادر – طلبت عدم ذكر أسمائها - أن هناك طائرة إسرائيلية أرسلت لتمشيط الطريق الملاصق للشريط الحدودى.
وأشارت إلى أنه لا توجد أى تحركات غير عادية من الجانب المصرى، منوهة بأن مسألة انتشار القوات من الجانبين تخضع لمراقبة القوات متعددة الجنسيات. وأكدت وكالة «فلسطين برس»، نقلاً عن مصادر أمنية بشمال سيناء، أن الاستعدادات متواصلة لبدء المرحلة الثانية من العملية «نسر».
وفى سياق آخر، قال اللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء، إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو صاحب الحق فى إصدار قرارات العفو عن المتهمين فى الأحداث الأخيرة بسيناء بعد إجراء التحقيقات اللازمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق