قاضى التحقيقات ببريطانيا يضم نسخة من "اليوم السابع" إلى ملف قضية مقتل الطبيب المصرى بلندن.. والخارجية تؤكد: الصحيفة سبب فتح التحقيق الفورى..وتحليل الدم أثبت أنه لا يتعاطى المخدرات وتم قتله بحقنة سامة
كشفت أسرة الطبيب المصرى كريم محمد أسعد 31 عاما، الذى لقى مصرعه فى أحد المستشفيات بمدينة ويلز ببريطانيا منذ ما يقرب من شهر تقريبا، والذى لم يتم الإفراج عن جثته حتى الآن، أن قاضى التحقيقات المسئول عن ملف قضية كريم، ضم نسخة مما نشرته "اليوم السابع" فى عددها الورقى ونسختها المطبوعة الى ملف القضية.
وكانت "اليوم السابع" قد انفردت بالكشف عن أن الطبيب المصرى تم قتله ولم يمت ميتة طبيعية، وعليه تم تحويل القضية إلى التحقيق بعد أن تلقت السفارة المصرية بلندن تصنيفا فى البداية يؤكد أن الوفاة طبيعية.
وبحسب مسئول بالخارجية المصرية فإن قاضى التحقيق بول هيرمى المسئول فى مدينة ويلز الإنجليزية اطلع على عدد "اليوم السابع" ورأى أن العدد يكشف تفاصيل مهمة، وجديدة فى القضية، موضحا أن القاضى قال له "بعد أن نشرت جريدة اليوم السابع هذه التفاصيل فإن القضية أصبحت رأياً عاماً فى مصر، ولذلك سنضم تحقيق الجريدة إلى القضية، وسنقوم بالتحقيق فيها فورا".
ومن جانبها قالت أمال محمد أحمد، والدة الطبيب كريم أسعد، فى اتصال هاتفى من لندن إنها تعانى معاناة شديدة فى التعامل مع الشرطة البريطانية، والتى وصفت موقفها بالتقاعس والتواطؤ مع المستشفى الذى قتل فيه ابنها كريم، مضيفة أنها رأت ابنها فى المشرحة، وبه كسور فى الصدر إلى جانب وجود سحجات فى الرأس والأذن، مما يؤكد تعرضه للضرب الشديد، الذى أدى إلى الموت، وقالت إن الشرطة لم تقم حتى الآن بالتحقيق فى القضية بعد أن أمر قاضى التحقيقات بول هيرمى بالتحقيق الفورى فيها، وهذا ما يزيد الموقف غموضا شديدا.
وكشفت والدة الشهيد كريم أن ابنها لا يزال فى مشرحة المستشفى التى قتل فيها حتى الآن على الرغم من توجيههم التهم لإدارة المستشفى وعدد من الأطباء والممرضات اللذين كانوا دائمى الشجار معه دون سبب واضح، موضحة أن كريم مر شهر كامل على وفاته، وهو لا يزال فى المشرحة دون تشريح أو بيان سبب الوفاة بشكل رسمى ودون رد فعل من السفارة المصرية هناك.
وواصلت والدته الهجوم على وزارة الخارجية حيث اتهمتها بالتباطؤ الشديد فى رد فعلها، وقال: لا يعقل أن تظل على موقف السكون التى هى عليه على الرغم من أن الوفاة مر عليها شهر كامل، ومضيفة، أن الحكومة البريطانية رفضت الإفراج عن جثة ابنها، واتهمت الحكومة الإنجليزية بأنها تسعى إلى فرض حالة من التعتيم الكامل على تشريح الجثة، وهو الأمر الذى يطرح تساؤلات حول جريمة مقتل ابنها.
وكشفت والدة الطبيب أن الحكومة البريطانية رفضت الطلب الذى تقدمت به لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، موضحة أنها تقدمت بشكوى ضد وزارة الخارجية واتهمتها فيها بإهمال القضية.
ومن جانبه أكد خالد محمد أحمد شقيق والدة الطبيب المصرى، والذى يعمل فى أمريكا أنه انتقل إلى بريطانيا فور وقوع الحادث، ووجد تقاعسا شديدا من قبل الجهات المعنية، كاشفا أن تحليل الدم الذى تم أخذه لكريم لبيان عما إذا كان يتناول المخدرات أم لا أوضح أنه لا يتعاطى المخدرات نهائيا، وقال إن المادة التى وجدوها فى "الحقن" التى كانت بجواره مادة سامة تؤدى إلى الوفاة فى دقائق معدودة، لافتا إلى أن الشرطة حتى الآن لم ترفع البصمات الموجودة بالمكان أو تحليل الــ"DNA" له حتى الآن ومع هذا يقولون إنه أقدم على الانتحار.
وقال خالد إن هناك كاميرات مراقبة داخل المستشفى متسائلا: عن مصير التسجيلات الخاصة بالمجلس والكفيلة بتوضيح حقيقة ما حدث.
فيما حصل "اليوم السابع" على صور لجثة الطبيب المصرى كريم أسعد، وتظهر الصور جثمان الطبيب المصرى فى المشرحة، وتظهر به العديد من السحجات والجروح بالوجه والرأس والأذن.
فى السياق نفسه دعا عدد من النشطاء إلى وقفة احتجاجية غدا للتضامن مع أسرة الطبيب القتيل والمطالبة بإعادة جثمانه إلى مصر مرة أخرى والكشف عن تفاصيل الجريمة التى تعرض لها.
وكانت "اليوم السابع" قد كشفت منذ شهر مضى فى تحقيق موسع بالصور على الموقع الإلكترونى والعدد الورقى للجريدة، حقيقة وفاه كريم والذى لقى مصرعه داخل حمام المستشفى.
وكانت "اليوم السابع" قد انفردت بالكشف عن أن الطبيب المصرى تم قتله ولم يمت ميتة طبيعية، وعليه تم تحويل القضية إلى التحقيق بعد أن تلقت السفارة المصرية بلندن تصنيفا فى البداية يؤكد أن الوفاة طبيعية.
وبحسب مسئول بالخارجية المصرية فإن قاضى التحقيق بول هيرمى المسئول فى مدينة ويلز الإنجليزية اطلع على عدد "اليوم السابع" ورأى أن العدد يكشف تفاصيل مهمة، وجديدة فى القضية، موضحا أن القاضى قال له "بعد أن نشرت جريدة اليوم السابع هذه التفاصيل فإن القضية أصبحت رأياً عاماً فى مصر، ولذلك سنضم تحقيق الجريدة إلى القضية، وسنقوم بالتحقيق فيها فورا".
ومن جانبها قالت أمال محمد أحمد، والدة الطبيب كريم أسعد، فى اتصال هاتفى من لندن إنها تعانى معاناة شديدة فى التعامل مع الشرطة البريطانية، والتى وصفت موقفها بالتقاعس والتواطؤ مع المستشفى الذى قتل فيه ابنها كريم، مضيفة أنها رأت ابنها فى المشرحة، وبه كسور فى الصدر إلى جانب وجود سحجات فى الرأس والأذن، مما يؤكد تعرضه للضرب الشديد، الذى أدى إلى الموت، وقالت إن الشرطة لم تقم حتى الآن بالتحقيق فى القضية بعد أن أمر قاضى التحقيقات بول هيرمى بالتحقيق الفورى فيها، وهذا ما يزيد الموقف غموضا شديدا.
وكشفت والدة الشهيد كريم أن ابنها لا يزال فى مشرحة المستشفى التى قتل فيها حتى الآن على الرغم من توجيههم التهم لإدارة المستشفى وعدد من الأطباء والممرضات اللذين كانوا دائمى الشجار معه دون سبب واضح، موضحة أن كريم مر شهر كامل على وفاته، وهو لا يزال فى المشرحة دون تشريح أو بيان سبب الوفاة بشكل رسمى ودون رد فعل من السفارة المصرية هناك.
وواصلت والدته الهجوم على وزارة الخارجية حيث اتهمتها بالتباطؤ الشديد فى رد فعلها، وقال: لا يعقل أن تظل على موقف السكون التى هى عليه على الرغم من أن الوفاة مر عليها شهر كامل، ومضيفة، أن الحكومة البريطانية رفضت الإفراج عن جثة ابنها، واتهمت الحكومة الإنجليزية بأنها تسعى إلى فرض حالة من التعتيم الكامل على تشريح الجثة، وهو الأمر الذى يطرح تساؤلات حول جريمة مقتل ابنها.
وكشفت والدة الطبيب أن الحكومة البريطانية رفضت الطلب الذى تقدمت به لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، موضحة أنها تقدمت بشكوى ضد وزارة الخارجية واتهمتها فيها بإهمال القضية.
ومن جانبه أكد خالد محمد أحمد شقيق والدة الطبيب المصرى، والذى يعمل فى أمريكا أنه انتقل إلى بريطانيا فور وقوع الحادث، ووجد تقاعسا شديدا من قبل الجهات المعنية، كاشفا أن تحليل الدم الذى تم أخذه لكريم لبيان عما إذا كان يتناول المخدرات أم لا أوضح أنه لا يتعاطى المخدرات نهائيا، وقال إن المادة التى وجدوها فى "الحقن" التى كانت بجواره مادة سامة تؤدى إلى الوفاة فى دقائق معدودة، لافتا إلى أن الشرطة حتى الآن لم ترفع البصمات الموجودة بالمكان أو تحليل الــ"DNA" له حتى الآن ومع هذا يقولون إنه أقدم على الانتحار.
وقال خالد إن هناك كاميرات مراقبة داخل المستشفى متسائلا: عن مصير التسجيلات الخاصة بالمجلس والكفيلة بتوضيح حقيقة ما حدث.
فيما حصل "اليوم السابع" على صور لجثة الطبيب المصرى كريم أسعد، وتظهر الصور جثمان الطبيب المصرى فى المشرحة، وتظهر به العديد من السحجات والجروح بالوجه والرأس والأذن.
فى السياق نفسه دعا عدد من النشطاء إلى وقفة احتجاجية غدا للتضامن مع أسرة الطبيب القتيل والمطالبة بإعادة جثمانه إلى مصر مرة أخرى والكشف عن تفاصيل الجريمة التى تعرض لها.
وكانت "اليوم السابع" قد كشفت منذ شهر مضى فى تحقيق موسع بالصور على الموقع الإلكترونى والعدد الورقى للجريدة، حقيقة وفاه كريم والذى لقى مصرعه داخل حمام المستشفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق