بث تليفزيون قناة ليبيا الحرة تقريرا إخباريا كشف فيه عن احتفاظ الزعيم المخلوع معمر القذافي، بعدد من جثث معارضيه منذ أكثر من 27 عاما، والتي تم اكتشافها فى ثلاجة مستشفى شارع الزاوية، الذي يحوي جثث من جري قتلهم عقب محاولة الانقلاب على القذافى فى عام 1984.
ولم يستطع الثوار أو العاملين بالمستشفى التعرف سوى على جثة واحدة للشهيد محمود هاشم الخضيري، والذي كان يعارض نظام القذافي وأعلن انضمامه إلى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، حيث استشهد فى 8 مايو 1984 بمعركة باب العزيزية، حيث رفض القذافي دفنه ومن معه ليتم حفظ جثته بالمستشفى من حينها.
يذكر أن القذافى ونظامه ارتكب العديد من الجرائم فى حق الليبيين، وكان أحدثها هو اعدام جنود كتائبه ممن رفضوا قتل الليبيين، فضلا عما عثر عليه الثوار عند دخول باب العزيزية من جثامين تعرضت للقتل والحرق.
واختتم نجاح الثورة الليبية مأساة “الجثث” التى طال انتظارها، حيث تم اعداد جثث شهداء انقلاب 84 للدفن بعد مضى أكثر من 27 عاما.
ولم يستطع الثوار أو العاملين بالمستشفى التعرف سوى على جثة واحدة للشهيد محمود هاشم الخضيري، والذي كان يعارض نظام القذافي وأعلن انضمامه إلى الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، حيث استشهد فى 8 مايو 1984 بمعركة باب العزيزية، حيث رفض القذافي دفنه ومن معه ليتم حفظ جثته بالمستشفى من حينها.
يذكر أن القذافى ونظامه ارتكب العديد من الجرائم فى حق الليبيين، وكان أحدثها هو اعدام جنود كتائبه ممن رفضوا قتل الليبيين، فضلا عما عثر عليه الثوار عند دخول باب العزيزية من جثامين تعرضت للقتل والحرق.
واختتم نجاح الثورة الليبية مأساة “الجثث” التى طال انتظارها، حيث تم اعداد جثث شهداء انقلاب 84 للدفن بعد مضى أكثر من 27 عاما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق