الت مجلة "التايم" الامريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى حاجة إلى البحث عن خطة ثالثة أو الخطة "ج" بعدما تعثرت الخطة "ب" أو الخطة البديلة لسقوط الرئيس السابق حسنى مبارك وهى تأييد الجيش فى توليه لزمام الأمور.
وتشير المجلة إلى أن السبب الذى جعل الإدارة الأمريكية مترددة للغاية فى انتقاد المجلس العسكرى لتعامله العنيف مع الموجة الأخيرة من الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية هو أن واشنطن كانت تفضل إدارة العسكر للتغيير السياسى فيما بعد مبارك، فعلى الرغم من فشل الجيش فى وجه التمرد الذى أجبر مبارك على التنحى فى فبراير الماضى، إلا أن إدارة أوباما رحبت بعدم نقل السلطة إلى جماعة معارضة مدنية وتحظى بشعبية لكنها لم تختبر وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين، ونقلها بدلا من ذلك إلى مجلس عسكرى مكون من الجنرالات الذين عينهم مبارك.
لكن الولايات المتحدة تجد نفسها مرة أخرى فى وجه موقف سياسى يتغير بشكل سريع فى مصر، والدرس المستفاد من أحداث العام الحالى، كما تقول التايم، هو أن نفوذ الولايات المتحدة عبر الشرق الأوسط قد أصبح محدوداً.
و ربما لا تروق لواشنطن إدارة الجيش للمرحلة الانتقالية، لكنها لا ترغب فى رؤية نتائج انتخابات ديمقراطية تكون فيها جماعة الإخوان المسلمين هى أقوى قوة سياسية، وفى الشارع، وعلى الرغم من الجهود التى تقوم بها واشنطن للتواصل مع جماعات المعارضة، إلا أنه لا يزال ينظر إليها بقدر واسع من الريبة، حيث إن عقود من دعم الحكام المستبدين فى مصر لم تجعل هناك الكثير من الحماس بين مختلف أنحاء الطيف السياسى بشأن تدخل الولايات المتحدة فى تشكيل مستقبل البلاد.
وخلصت الصحيفة إلى القول بأنه ربما كان جيداً أن تبدأ الإدارة الأمريكية فى الحديث عن "القرن الهادى" والتوجه إلى أستراليا، لأن عام 2011 سيكون فى الذاكرة هو العام الذى أعلن فيه الشرق الأوسط استقلاله عن النفوذ الأمريكى
وتشير المجلة إلى أن السبب الذى جعل الإدارة الأمريكية مترددة للغاية فى انتقاد المجلس العسكرى لتعامله العنيف مع الموجة الأخيرة من الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية هو أن واشنطن كانت تفضل إدارة العسكر للتغيير السياسى فيما بعد مبارك، فعلى الرغم من فشل الجيش فى وجه التمرد الذى أجبر مبارك على التنحى فى فبراير الماضى، إلا أن إدارة أوباما رحبت بعدم نقل السلطة إلى جماعة معارضة مدنية وتحظى بشعبية لكنها لم تختبر وتحديدا جماعة الإخوان المسلمين، ونقلها بدلا من ذلك إلى مجلس عسكرى مكون من الجنرالات الذين عينهم مبارك.
لكن الولايات المتحدة تجد نفسها مرة أخرى فى وجه موقف سياسى يتغير بشكل سريع فى مصر، والدرس المستفاد من أحداث العام الحالى، كما تقول التايم، هو أن نفوذ الولايات المتحدة عبر الشرق الأوسط قد أصبح محدوداً.
و ربما لا تروق لواشنطن إدارة الجيش للمرحلة الانتقالية، لكنها لا ترغب فى رؤية نتائج انتخابات ديمقراطية تكون فيها جماعة الإخوان المسلمين هى أقوى قوة سياسية، وفى الشارع، وعلى الرغم من الجهود التى تقوم بها واشنطن للتواصل مع جماعات المعارضة، إلا أنه لا يزال ينظر إليها بقدر واسع من الريبة، حيث إن عقود من دعم الحكام المستبدين فى مصر لم تجعل هناك الكثير من الحماس بين مختلف أنحاء الطيف السياسى بشأن تدخل الولايات المتحدة فى تشكيل مستقبل البلاد.
وخلصت الصحيفة إلى القول بأنه ربما كان جيداً أن تبدأ الإدارة الأمريكية فى الحديث عن "القرن الهادى" والتوجه إلى أستراليا، لأن عام 2011 سيكون فى الذاكرة هو العام الذى أعلن فيه الشرق الأوسط استقلاله عن النفوذ الأمريكى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق