ذكر عدد من الصحف الألمانية فى استقراء لمستقبل مصر السياسى ما بعد الانتخابات البرلمانية، أن وصول الإسلاميين الراديكاليين للحكم والذى يبدو وشيكا، يعد البديل المتاح أمام المصريين عن الحكم المرفوض للعسكر، فضلا عن ما يمكن إن يترتب عليه من وضع إسرائيل فى مأزق حرج مع إيران.
ونقل موقع دويتشة فيللة الألمانى عن صحيفة تاجس تسايتونج وصفها التحول الذى تشهده مصر الآن بأنه أشبه ما يكون بالنموذج الإيرانى، كما دعت تاجس تسايتونج الدول الغربية إلى ضرورة الانتباه للتكتلات السياسية التى تنتجها الانتخابات البرلمانية فى مصر.
وترى تاجس تسايتونج أن التيار الدينى سيحظى بنصيب الأسد فى الانتخابات البرلمانية من الناحية الحسابية، ولكنها أكدت فى الوقت ذاته أن الأحزاب التى تمثل لتيار الدينى فى مصر متنافسة فيما بينها حول مفهوم الإسلام الحقيقى فى السياسة.
وترى تاجس تسايتونج أن الإخوان المسلمين يختلفون فى أيديولوجياتهم عن السلفيين فى الوقت الذى ينتمى كل منهما إلى ما يمكن أن يطلق عليه أحزابا دينية، وما يؤكد هذا الاختلاف أنه فى الوقت الذى تناقش فيه جماعة الإخوان المشروع السياسى التركى لحزب العدالة والتنمية وأردوغان كنموذج، يميل السلفيون إلى الخيار السعودى المتشدد.
وأكدت الصحيفة الألمانية أنه على الرغم من فوز حزب الحرية والعدالة بنصف مقاعد البرلمان وفق آخر النتائج الانتخابية إلا أنها ترى أن الإخوان المسلمون لن يجرأوا على تحمل المسئولية السياسية وحدهم.
وترى تاجس تسايتونج أن أكبر التحديات التى تواجه الذين سيديرون الشئون السياسية لمصر، بصرف النظر عن انتماءاتهم الإسلامية أو الليبرالية أو تحالف بين الاثنين، سيكون المواطنين الذين وصفتهم الصحيفة بالملتزمين، مؤكدة امتلاكهم الوعى السياسى الذى سيدفعهم إلى رفض من يرونه ليس مناسبا لمنصب الرئيس وأنهم لن ينتظروا أربعة أعوام حتى موعد الانتخابات المقبلة.
أما صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج فوصفت المرحلة التى تمر بها مصر الآن بـ"الخريف المصرى" مؤكدة أن المخاض السياسى لن يكون سهلا، وترى الصحيفة أن وصول الإخوان المسلمين المرتبطين بحركة حماس فى قطاع غزة - بحسب وصفها - سيغير من سياسة مصر فى التعامل مع إسرائيل ليس فقط فيما يرتبط باتفاقية السلام، وإنما أيضا فى فتح الحدود ما بين مصر وغزة.
وفى السياق ذاته اعتبرت صحيفة راينيشه بوست أن النتيجة المؤقتة للانتخابات المصرية أفرزت وضعا سياسيا حرجا يشكل مأزقا كبيرا للغرب ففى الوقت الذى تمثل فيه هذه النتائج إرادة الشعب المصرى، لا بد أن يقف الجيش الآن سدا منيعا أمام ما وصفته بالإسلام السياسى.
وترى راينشة بوست أيضا أنا الوضع الحالى سيضع المصريين أمام اختيارين، أولهما نظام عسكرى يحاول أن يوقع بين كافة القوى السياسية، ويسمح بتجاوزات ضد الأقلية القبطية، وبين حكومة إسلامية يكون فيها الراديكاليون هم الأقوى.
ونقل موقع دويتشة فيللة الألمانى عن صحيفة تاجس تسايتونج وصفها التحول الذى تشهده مصر الآن بأنه أشبه ما يكون بالنموذج الإيرانى، كما دعت تاجس تسايتونج الدول الغربية إلى ضرورة الانتباه للتكتلات السياسية التى تنتجها الانتخابات البرلمانية فى مصر.
وترى تاجس تسايتونج أن التيار الدينى سيحظى بنصيب الأسد فى الانتخابات البرلمانية من الناحية الحسابية، ولكنها أكدت فى الوقت ذاته أن الأحزاب التى تمثل لتيار الدينى فى مصر متنافسة فيما بينها حول مفهوم الإسلام الحقيقى فى السياسة.
وترى تاجس تسايتونج أن الإخوان المسلمين يختلفون فى أيديولوجياتهم عن السلفيين فى الوقت الذى ينتمى كل منهما إلى ما يمكن أن يطلق عليه أحزابا دينية، وما يؤكد هذا الاختلاف أنه فى الوقت الذى تناقش فيه جماعة الإخوان المشروع السياسى التركى لحزب العدالة والتنمية وأردوغان كنموذج، يميل السلفيون إلى الخيار السعودى المتشدد.
وأكدت الصحيفة الألمانية أنه على الرغم من فوز حزب الحرية والعدالة بنصف مقاعد البرلمان وفق آخر النتائج الانتخابية إلا أنها ترى أن الإخوان المسلمون لن يجرأوا على تحمل المسئولية السياسية وحدهم.
وترى تاجس تسايتونج أن أكبر التحديات التى تواجه الذين سيديرون الشئون السياسية لمصر، بصرف النظر عن انتماءاتهم الإسلامية أو الليبرالية أو تحالف بين الاثنين، سيكون المواطنين الذين وصفتهم الصحيفة بالملتزمين، مؤكدة امتلاكهم الوعى السياسى الذى سيدفعهم إلى رفض من يرونه ليس مناسبا لمنصب الرئيس وأنهم لن ينتظروا أربعة أعوام حتى موعد الانتخابات المقبلة.
أما صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج فوصفت المرحلة التى تمر بها مصر الآن بـ"الخريف المصرى" مؤكدة أن المخاض السياسى لن يكون سهلا، وترى الصحيفة أن وصول الإخوان المسلمين المرتبطين بحركة حماس فى قطاع غزة - بحسب وصفها - سيغير من سياسة مصر فى التعامل مع إسرائيل ليس فقط فيما يرتبط باتفاقية السلام، وإنما أيضا فى فتح الحدود ما بين مصر وغزة.
وفى السياق ذاته اعتبرت صحيفة راينيشه بوست أن النتيجة المؤقتة للانتخابات المصرية أفرزت وضعا سياسيا حرجا يشكل مأزقا كبيرا للغرب ففى الوقت الذى تمثل فيه هذه النتائج إرادة الشعب المصرى، لا بد أن يقف الجيش الآن سدا منيعا أمام ما وصفته بالإسلام السياسى.
وترى راينشة بوست أيضا أنا الوضع الحالى سيضع المصريين أمام اختيارين، أولهما نظام عسكرى يحاول أن يوقع بين كافة القوى السياسية، ويسمح بتجاوزات ضد الأقلية القبطية، وبين حكومة إسلامية يكون فيها الراديكاليون هم الأقوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق