أعرب وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك اليوم السبت عن قلق بلاده الشديد إزاء النتائج التى تمخضت عن المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية المصرية.
وذكر باراك فى تصريح نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت " على موقعها الإلكترونى- أن المؤشرات الأولية التى أفادت بأن حزب الحرية والعدالة حصد نحو 40% من إجمالى الأصوات ويليه حزب النور السلفى الذي حصل على قرابة 25% من الأصوات تعد بمثابة عامل يدفع إسرائيل إلى اعادة التفكير فى الشئون السياسية مع مصر.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، قد حذر من أن الآثار المترتبة على تنامى مد إسلامى فى العالم العربى لن تأتى فى صالح إسرائيل، وعبر عن قلقه من صعود تيار إسلامي تعتبره معاديًا لها في الانتخابات البرلمانية في مصر، لكنها حثت القاهرة على أن تعتبر أنها ليس أمامها "أي بديل" سوى المحافظة على معاهدة السلام التي وقعها البلدان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك "هذا الأمر يثير قلقًا بالغًا، ومن السابق لأوانه توقع كيف ستنتهي التغييرات التي نواجهها، قد يكون الأمر أنهم في السياق التاريخي إيجابيون. وفي السياق الفوري يمثلون إشكالية."
وأضاف قائلا في مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي "إنني آمل بشدة أنه أيا كانت الحكومة التي ستظهر في مصر، ومع أي دستور يظهر في مصر فإنها ستدرك أنه... ليس هناك بديل سوى الحفاظ على إطار الاتفاقيات الدولية ومن بينها اتفاقية السلام معنا."
وقال باراك: إن هذا الإطار يساعد "في تمكين الاقتصاد المصري من المضي قدما والحفاظ على قدرتهم على توفير الخدمات الأساسية لمواطنيهم.
وفي السنوات الأخيرة أصبحت سيناء -المنزوعة السلاح بموجب معاهدة السلام- مثار قلق لإسرائيل كممر لتهريب أسلحة إلى قطاع غزة. وتدهور الأمن هناك منذ سقوط مبارك في فبراير. وعبر باراك عن أمله في أن تجعل السلطات المصرية "نفسها جاهزة للتعامل بجدية مع الوضع في سيناء
وذكر باراك فى تصريح نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت " على موقعها الإلكترونى- أن المؤشرات الأولية التى أفادت بأن حزب الحرية والعدالة حصد نحو 40% من إجمالى الأصوات ويليه حزب النور السلفى الذي حصل على قرابة 25% من الأصوات تعد بمثابة عامل يدفع إسرائيل إلى اعادة التفكير فى الشئون السياسية مع مصر.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو، قد حذر من أن الآثار المترتبة على تنامى مد إسلامى فى العالم العربى لن تأتى فى صالح إسرائيل، وعبر عن قلقه من صعود تيار إسلامي تعتبره معاديًا لها في الانتخابات البرلمانية في مصر، لكنها حثت القاهرة على أن تعتبر أنها ليس أمامها "أي بديل" سوى المحافظة على معاهدة السلام التي وقعها البلدان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك "هذا الأمر يثير قلقًا بالغًا، ومن السابق لأوانه توقع كيف ستنتهي التغييرات التي نواجهها، قد يكون الأمر أنهم في السياق التاريخي إيجابيون. وفي السياق الفوري يمثلون إشكالية."
وأضاف قائلا في مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلي "إنني آمل بشدة أنه أيا كانت الحكومة التي ستظهر في مصر، ومع أي دستور يظهر في مصر فإنها ستدرك أنه... ليس هناك بديل سوى الحفاظ على إطار الاتفاقيات الدولية ومن بينها اتفاقية السلام معنا."
وقال باراك: إن هذا الإطار يساعد "في تمكين الاقتصاد المصري من المضي قدما والحفاظ على قدرتهم على توفير الخدمات الأساسية لمواطنيهم.
وفي السنوات الأخيرة أصبحت سيناء -المنزوعة السلاح بموجب معاهدة السلام- مثار قلق لإسرائيل كممر لتهريب أسلحة إلى قطاع غزة. وتدهور الأمن هناك منذ سقوط مبارك في فبراير. وعبر باراك عن أمله في أن تجعل السلطات المصرية "نفسها جاهزة للتعامل بجدية مع الوضع في سيناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق