04 فبراير 2012

شماتة "إسرائيلية" في الأحداث التي تمر بها مصر


مفكرة الإسلام
بعد أحداث مذبحة بورسعيد، كتب الصحافي الصهيوني المخضرم تسيبي برييل يقول: إن مصر تعج بالكوارث غير المسبوقة خلال السنوات الماضية.

وأوضح أن المنازل التي بنيت هدمت على السكان بسبب الإهمال والقطارات التي تصادمت أو اشعلت النيران نتج ذلك بسبب الإهمال والآن أخطر كوارث كرة القدم غير المسبوقة في مصر.
ويشير بارييل إلى أن تعامل السلطات المصرية مع مثل هذه الحوادث الناتجة عن الإهمال يقابل في نهاية الأمر بإلقاء التهم على بعضهم البعض دون معرفة المتسبب الحقيقي أو اللهو الخفي وراء الأحداث.
واعتبر بارييل أن مذبحة " بورسعيد " تُدخل مصر في عهد جديد من الفوضي والذي كان بمثابة الاختبار الأول لقدرة قوات الأمن على التأمين وإدارة الأحداث ولم يكن يرتبط على ما يبدو ضد النظام بل في منافسة رياضية مهمة زادت من قوة الانفجار المحتمل.
وتابع الصحافي "الإسرائيلي" في سياق تحليله أن كارثة بورسعيد كانت الاختبار العملي التي فشلت فيه قوات الأمن بشكل هائل ليس فقط بسبب سقوط 74 ضحية وأكثر من 280 مصابا؛ الأمر الذي يدل على الفشل بل أيضا في الشكل الذي حاولت به قوات الأمن تفريق المتظاهرين.
واستطرد بارييل قائلا: "إن الاستخدام المُفرط في القوة ونقص سيارات الإسعاف وإرسال طائرات لإنقاذ لاعبي فريق الأهلي وإعادتهم سالمين إلى القاهرة خلافا للإهمال كل ذلك زاد الأوضاع سوءا ".
ورأى الصحافي الصهيوني أن مشكلة النظام تتمثل في أن أسلوبه في معالجة المشاكل لا يختلف عن تعاملات النظام السابق.
ولفت برييل إلى أن قوات الشرطة أصبحت الآن في اختبار سياسي وليس تنظيميا .
وعلى الجانب الآخر، نعت صحيفة " معاريف " العصر الذهبي للكرة المصرية في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء الذي شهد حصول منتخب مصر على بطل إفريقا على مدار أربع سنوات على التوالي والآن بعد ثورة يناير المجيدة انقلبت الأوضاع رأسا على عقب فقد رحل مبارك ومن بعده مدرب المنتخب حسن شحاته ومن بعدها مصر تشتعل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق