14 أبريل 2012

"إسرائيل" تنشئ أكبر قاعدة تجسس على مصر في النقب









في وقت أفرزت فيه الثورة المصرية أوضاعًا سياسية مغايرة لما تطمح إليه "إسرائيل", فقد كثفت الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" مراقبة الحدود مع مصر؛ حيث أقامت أكبر قاعدة استخبارات بالنقب للتجسس على دول معادية وصديقة على رأسها مصر.
وأوضحت صحيفة القدس العربي أنها استقت معلوماتها من خلال موقع Israel defense المتخصص في الشئون الأمنية الذي أفاد أن الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" تقوم هذه الأيام بالعمل المكثف لإنشاء ما أطلق عليه الموقع "مجمع استخباراتي" عسكري كامل في منطقة كبيرة بالقرب من مدينة بئر السبع في الجنوب.
وبحسب الموقع، فإن الحديث يدور عن أكبر محطة تجسس وتنصت وأضخمها في العالم، وتتمثل مهمة محطة التجسس في اعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل والبيانات الإلكترونية، التي يتم إرسالها عبر الأقمار الصناعية وكابلات الاتصالات البحرية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط.
كما أن لديها القدرة على جمع المعلومات الإلكترونية، ورصد اتصالات الحكومات والمنظمات والشركات والأفراد على حد سواء.
وأكد الموقع نقلاً عن محافل وصفها بأنها عالية المستوى في تل أبيب، ستقام القاعدة الجديدة في المنطقة الواقعة بين مدينة بئر السبع وقرى اللقية وأم بطين، وستمتد القاعدة العسكرية على أكثر من 5 آلاف دونم، وتشمل مباني بمساحة أكثر من 600 ألف متر مربع.
وكان كاتب أمريكي قد كشف عن قيام شركات صهيونية بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، على من وصفهم بـ"الإرهابيين" في جميع أنحاء العالم.
فقد ذكر الكاتب الصحافي الخبير في شئون المخابرات في الولايات المتحدة الأميركية "جميس بميارد" صباح اليوم الخميس أن شركات صهيونية وأمريكية يمتلكها صهاينة في الولايات المتحدة مرتبطة بالمخابرات الصهيونية، تمد وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) بمعلومات وخدمات أمنية حساسة تمس بالأمن القومي الأمريكي.
وأشار بميارد إلى أن هذه الشركات قامت بالتنصت وجمع المعلومات عمن سماهم "بالإرهابيين" في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها الولايات المتحدة، لصالح وكالة الأمن القومية الأمريكية، مستدلاًّ بشهادات لعدد من المواطنين الأمريكيين، لافتًا إلى قيامها بإمداد وكالة الأمن القومي الأمريكية بخدمات وتكنولوجيا حساسة، بالرغم من وجود علاقات وطيدة بين وكالة المخابرات الأمريكية ونظيرتها الصهيونية.
وأوضح الكاتب الأمريكي أن جزءًا من مؤسسي هذه الشركات هم من خريجي وحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الصهيونية، وأنها حصلت على عقود من وكالة المخابرات الأمريكية، ومنحت صلاحيات لزرع أجهزة تنصت سرية داخل شبكة التلفيزيونات الأمريكية.
جدير بالذكر أنه على الرغم من التعاون الاستخباراتي الصهيوني والأمريكي فيما يسمى بمجال "الإرهاب" والتجسس على المسلمين، إلا أنه بين الفينة والأخرى يتم الكشف عن فضيحة تجسس صهيونية على الولايات المتحدة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق