إن الرئيس محمد مرسي غير راض عن زيارته اليوم للعاصمة الالمانية، برلين، حيث فشل في إقناع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بتخفيض مبلغ 240 مليون يورو، وهو مجموع ديون مصر لدى ألمانيا، ولم يحصل إلا على عدة نصائح لادارة شئون بلاده، على حد وصفها.
وقالت الصحيفة أن الرئيس مرسي حاول تعزيز الثقة فى مصر خلال الزيارة، وذلك رغبة في جلب المستثمرين الالمان، وانعاش السياحة بمصر، ليتعافى الاقتصاد، الا انه من غير الواضح حتى الان، اذا كان الرئيس قادر على السيطرة على الاوضاع الامنية فى بلاده أم لا.
و قال ستيفان رول، الخبير بالشئون المصرية فى المعهد الالمانى للشئون الدولية و الامنية أن العنف الدائر فى مدن قناة السويس فى ازدياد مستمر، لافتاً الى انتشار الاسلحة، و الهجوم على مراكز الشرطة.
وشبه رول ما يحدث الان فى مصر، بالفترة التى تسبق الإطاحة بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي، والذي وصفه بالديكتاتور، مؤكدا أن العنف الحالى قد يؤدى الى انهيار الدولة المصرية، وأن تخسر الحكومة شرعيتها فى اسرع وقت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق