
ويرى العلماء أنهم يأملون فى تطوير عقار من بذور الفلفل لعلاج الصداع النصفى عن طريق الاستعانة بنفس الآلية لمنع إشارات الألم.
وتوصل العلماء إلى أن هناك تشابهاً كبيراً بين ما يحدث فى المخ خلال الصداع النصفى، وبين ما يطرأ على الجلد نتيجة التفاعلات عند فرك زيت الفلفل الحار عليه.
ويسعى حالياً العلماء إلى استهداف المواد الكيميائية التى يتم إفرازها أثناء نوبات الصداع والتى تحمل إشارات الألم من عصب إلى آخر، وذلك عن طريق وقف نشاط المستقبلات العصبية للألم من استقبال الإشارات الخاصة به.
يأتى ذلك فى الوقت الذى عكفت فيه إحدى الشركات الأمريكية على تطوير وإنتاج دواء لعلاج نوبات الصداع النصفى أطلق عليه اسم "أمجين" والذى تدخل بذور الفلفل لحار فى تركيبته لاختبار نظرية الفلفل عن طريق حقنه تحت الجلد لسرعة إفراز مادة "سى.جى.أر.بى".