تسلمت محكمة شمال الجيزة اليوم، الاثنين، تقرير الطب النفسى الشرعى للمتهم إيهاب صلاح، المذيع بقطاع الإخبار فى التليفزيون، قاتل زوجته، والصادر من إدارة الطب النفسى الشرعى بالمجلس الإقليمى للصحة النفسية بالقاهرة، التابع للمجلس القومى للصحة النفسية بوزارة الصحة.
وينص هذا التقرير على: "بعد الفحص والملاحظة تبين أن المتهم لا يعانى أى اضطراب نفسى أو عقلى فى الوقت الحالى، ولا فى وقت ارتكابه الجريمة، وهو قادر على الإدراك والإرادة والحكم على الأمور ما يجعله مسئولا عن الاتهام المسند إليه".
التقرير الذى جاء فى 4 صفحات من القطع الكبير سرد ملخص القضية من خلال 6 بنود شملت ملخص القضية، ووصف المتهم لارتكاب الواقعة بتحقيقات النيابة العامة، ووصف المتهم للواقعة أثناء مناقشة الأطباء له، والبيانات الشخصية وخلفية المتهم، والملاحظات داخل القسم، والكشف الطبى والجسمانى والأبحاث النفسية، والتشخيص وعلاقة المتهم بالواقعة.
جاء فى التقرير أن سلوك المتهم وتعامله مع الآخرين والنظافة والنوم والتغذية كان فى الحدود العادية، كما كان المتهم يؤدى الصلوات بانتظام فى جماعة مع زملائه، ويشارك الجميع فى كل شىء، ولم تحدث له تشنجات أو غياب عن الوعى أو نوبات هياج أثناء خضوعه للفحص.
وأثبت التقرير من خلال الكشف الطبى والجسمانى والأبحاث المعملية على المتهم فى الحدود الطبيعية أنه لا يعانى أى أعراض جسمانية سوى اضطراب بسيط بالمعدة، إثر إجراء عملية استكشاف بالبطن بعد تعرضه لحادث سيارة، بينما أظهر التقرير خلوه من الأعراض النفسية، ومستوى ذكائه فى الحدود الطبيعية.
ذكر التقرير بالكشف الطبى والنفسى والعقلى على المتهم بأنه هادئ، ومتعاون، وجيد الاهتمام بمظهره، ونظافته الشخصية، وجيد الاهتمام لما يدور حوله، ويعى الزمان والمكان والأشخاص، وكلامه مترابط متفاعل وجدانيا، ولا يعانى أى اضطراب فى الوظائف المعرفية، ولا يعانى أى اضطرابات فى الأداء أو الإرادة، ولا توجد أى دلالة على وجود اضطراب بالسمات الشخصية أو ظواهر قهرية، وأن المتهم قادر على التمييز والحكم على الأمور.
وأشار التقرير إلى أن وصف المتهم لارتكاب الجريمة أثناء مناقشته من قبل اللجنة هو ما أقر به فى تحقيقات النيابة العامة، وأنه قال: "إن الفارق الاجتماعى بينه والمجنى عليها، وتعديها اللفظى والجسمانى عليه، وكثرة شكوكها وسلوكياته وعلاقاته النسائية، كانت من أهم الأسباب التى جعلته يرتكب الجريمة فى لحظة غضب"، على حد قول المتهم.
تضمن التقرير أيضا أن الأطباء الشرعيين قاموا بمناظرة وفحص المتهم عدة مرات، ومراجعة ملف القضية والتحقيقات، ووضع المتهم تحت الملاحظة، فتبين أنه لا يعانى أى أعراض لمرض عقلى أو نفسى أثناء ارتكابه الواقعة، وهو قادر على الإدراك والتمييز والإرادة، والحكم على الأمور ما يجعله مسئولاً عن الاتهام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق