أولا نحن لا نشجعك على الكذب،
ثانيا نحن متفقون معك على أن الصراحة والآمانة هي أساس أي علاقة زوجية ناجحة، ولكن في الحقيقة هناك بعض الأمور التي يجب أن لا نتحدث عنها بصراحة. ولا نقصد هنا الأمور المصيرية التي يتحدد عليها الزواج بل بعض الأمور الطريفة التي يجب أن لا نتحدث عنها مع أزواجنا.
* فى رأيى أن كل شىء يجب التحدث فيه مع الزوج ولكن كونى ذكية فى حديثك واختيار الكلمات التى لا تسبب له الضيق وفى نفس الوقت توصلين له ما تريدين وبالتالى لاداعى لاختيار كلمة ( الكذب ) أثناء الحديث عن العلاقة الزوجية .
1) رأيك الصريح في بعض الرجال.
سواء كان مطربا أو ممثلا أو شخصية سياسية أو عامة أو حتى دينية. تجنبي قول رأيك الصريح والحقيقي فيه، خاصة إذا كان يعجبك جدا. حتى لو كان رأيك عاما وليس به أي نوع من الإنجذاب سيفسره الرجل بطريقة مختلفة وقد ينجم عنه مشاكل أنت بغنى عنها. احتفظي برأيك لنفسك.
* أرى أنه لا مانع من التعبير عن رأيك ولكن دون مبالغة أو أن تضعى زوجك فى موضع المقارنة أو يصل إليه هذا الشعور حتى دون أن تصرحى به وإذا لاحظت أن هذا يثير ضيق زوجك فلا تتحدثى عن هذا .
2) كم تنفقين.
المال، سبب المشاكل في كل بيت تقريبا، لذا حاولي أن تبتعدي عن هذا الموضوع قدر الإمكان، إذا كنت تعملين فحاولي أن تبقى مصاريفك الشخصية بعيدا عن النقاش، أما إذا كنت تأخذين مصروفا شهريا من زوجك فعلى الأرجح بأنك مضطرة للتحضير لكشف حساب شهري.
* هذا حقيقى لا تشعرى زوجك دائما أنك تنفقى من مالك الخاص خاصا إذا كانت متطلبات المعيشة لا يقوى عليها وحده وتذكرى جيدا خاصا إذا كنت تعملين أنك اقتطعتى من وقت بيتك ورعايتك لأسرتك للعمل ومن واجبك أن تنفقى فهذا ليس تفضل منك واحذرى أن يشعر منك أنك تمنين عليه بل اشعريه دائما أنك دائما بجانبه دون أن يطلب ودون ان تسأليه إذا كان يحتاج هذا منك أم لا .
تكرهين والدته.
مالم يكن هناك نزاع حقيقي وتعرضت للإهانة، احتفظي بتعليقاتك حول أمه إلى نفسك. قد تعتقدين بأنها سيئة، وبأن طعامها دسم وغير صحي، وبأنها لا تحبك، وبأنها تحب إنتقادك دائما، مع ذلك حافظي على هدوئك. يشعر الرجال في أغلب الأحيان بالإهانة إذا تكلمت عن أمهاتهم بطريقة سيئة. لذا حاولي أن تحتفظي بمشاعرك السلبية لنفسك، وأمامه قولي بأنك تحبينها وبأنها أم رائعة.
* المرأة إذا أحبت رجل بصدق أحبت كل شىء يتصل به أهله وأصدقائه حتى الأشياء الخاصة به وصدقينى الأم لها مكانة خاصة ومعاملتك الحسنة لها دائما ستجعلها تحسن معاملتك أنت ايضا وتذكرى قول الله تعالى ( ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ) وأكيد العلاقة بينك وبين أمه لن تصل لدرجة العداوة وبالتالى تستطيعين أن تحولى مشاعرك السلبية إلى مشاعر إيجابية بدلا من الإحتفاظ بمشاعر سلبية بداخلك لأنها لن تظل داخلك طويلا.
