استمعت النيابة العامة اليوم الى أقوال عبده عبد المنعم صاحب المطعم الذى اشعل النيران فى نفسه صباح اليوم امام مجلس الشعب حيث اوضح فى أقواله امام فريق من محققى نيابة السيدة زينب الذين أنتقلوا اليه بداخل مستشفى المنيرة
التى يعالج بها ان اقدامه على اقتراف ذلك العمل إنما جاء احتجاجا على شعوره بالتعرض لتعسف وأضطهاد من جانب المسئولين بالوحدة المحلية بحى القنطرة وبمشروع الخبز المدعم والذين رفضوا منحه حصة من الخبز للمطعم الصغير الذى يحصل منه على قوته وقوت اولادهوأشار فى اقواله الى انه اقدم على تلك الخطوة بعد ان فشلت كافة سبل تفاوضه من اجل الحصول على الخبز ولكى يلفت نظر المعنيين للاهتمام بقضية ..موضحا انه حمل معه جيركن بنزين واشعل النيران فى نفسه امام مجلس الشعب الا ان احد سائقى السيارات توقف وقام باطفاء النيران التى امسكت به باستخدام طفاية الحريق الخاصة بالسيارة التى كان يستقلها.
عبده عبد المنعم فى امستشفى |
تقرير لنظيف من وزير الصحة حول الحالة الصحية للمواطن الذى اشعل النار في نفسه.
تلقى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء تقريرا من وزير الصحة حاتم الجبلى حول الحالة الصحية للمواطن عبده عبد المنعم كمال "50 عاما" والذى أشعل النار فى نفسه صباح اليوم أمام مجلس الشعب ، كما تلقى تقريرا أخرا من محافظ الإسماعيلية حول الموقف .
وصرح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن تقرير وزير الصحة أوضح أن حالة المواطن مستقرة وجروحه سطحية ، مضيفا أن سيارة الإسعاف وصلت إليه خلال 10 دقائق فقط ونقلته إلى مستشفى المنيرة للعلاج .
وذكر المتحدث الرسمى أن تقرير محافظ الإسماعيلة أشار إلى أن المواطن المذكور من قاطنى المحافظة ، وطلب طلبا غير قانونى وهو الحصول على حصة إضافية من الخبز المدعم لمطعمه وهو ما يخالف توجيهات وزارة التضامن الاجتماعى بأن الخبز المدعم للأسر فقط .
وقال إن المواطن المذكور يحصل هو أسرته على حصتين من الخبز المدعم بمعدل 20 رغيفا يوميا لكل حصة وأنه يحصل بذلك على 40 رغيفا يوميا .
عذرا ولكن هذا التقرير خاصا الأخير والخاص بمحافظ الاسماعيلية لا يدل على شىء سوى أن مصر وبمعنى أدق أن المسئولين فى مصر لم يستوعبوا الدرس التونسى جيدا
كما أن هذا التقرير لا يستوعبه عقل طفل
فهل من المعقول أن يقدم انسان على حرق نفسه لانه طلب شىء غير قانونى ليس له الحق فيه
اللص لايقدم على قتل نفسه وإلا كان كل اللصوص فى هذا البلد والذين يأخذون ما ليس من حقهم أقدموا على قتل أنفسهم.
عذرا مرة أخرى ولكننا ليس بهذا الغباء حتى نصدق كل ما يقال لنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق