قال الله تعالى:{وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ} [غافر:60]،وقال سبحانه :{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة:1 86]،
حدثنا أحمد بن منيع قال : حدثنا مروان بن معاوية ، عن الأعمش ، عن ذر ، عن يسيع ، عن النعمان بن بشير ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " " الدعاء هو العبادة " "ثم قرأ : وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين :"هذا حديث حسن صحيح" وقد رواه منصور ، والأعمش ، عن ذر ، ولا نعرفه إلا من حديث ذر سنن الترمذي – الجامع الصحيح
حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" ما أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل ، أو كف عنه من السوء مثله ، ما لم يدع بإثم ، أو بقطيعة رحم "سنن الترمذي – الجامع الصحيح
منزلة الدعاء عند المولى عز وجل واستجابة الدعاء:أنَّ أهل الجنَّة به علَّلوا نجاتهم من عذاب النار فقالوا: {فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَـٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} [الطور: 27-28].
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر ، قال : حدثنا جميل بن الحسن العتكي ، قال : حدثنا محمد بن الزبرقان ، قال : حدثنا سليمان التيمي ، عن أبي عثمان عن سلمان ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال " إن الله جل وعلا يستحيي من العبد أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبتين "صحيح ابن حبان
أنه أكرم شيء على الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء )) - أخرجه أحمد ...
(2/362)، والترمذي (3370)، وابن ماجه (3829)، وقال الترمذي: حسن غريب، وصححه ابن حبان (870)، والحاكم (1/490)، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد(549).
أنه يرد القضاء
، فعن ثوبان مولى رسول الله أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((ولا يرد القدر إلا الدعاء )) - أخرجه أحمد (5/277)، والترمذي في القدر (2139)، وابن ماجه في المقدمة (90)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (7687).
قال الشوكاني: "فيه دليل على أنه سبحانه يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد، وقد وردت بهذا أحاديث كثيرة" - تحفة الذاكرين (ص29).
الصراع بين الدعاء و البلاء
:قال ابن قيَّم الجوزية في كتابه القيم( الداء و الدواء) أو ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):
للدعاء مع البلاء مقامات:
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ولكن قد يخففه و إن كان ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا يغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل و ما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة.)
تقرب الى الرحمن بالدعاء
،دعاء الحبيب المفضل وبعض الادعية الواردة في القرآن اكثر دعاء كان يدعوا به الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام هو( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار) حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الوارث ، عن عبد العزيز ، عن أنس ، قال :كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار) صحيح البخاري
ما أحوجنا للدعاء فهو من أجمل وأفضل نعم الله علينا
فبه نستجير بالله فيجيرنا وبه نستعيذ بالله فيعيذنا وبه نتوسل ونتضرع فيرحمنا الله
وبه نتوب إليه من خطايانا وذنوبنا فيغفر لنا
ما أجملها من رحمة ونعمة اعطاها الله لنا والعاجز الحقيقى هو من عجز لسانه وقلبه عن ذكر الله وعن الدعاء
والأجمل أن الله عرفنا وأعلمنا بساعات الإجابة
اللهم لا تحرمنا نعمة الدعاء منا والإجابة منك.
حدثنا أحمد بن منيع قال : حدثنا مروان بن معاوية ، عن الأعمش ، عن ذر ، عن يسيع ، عن النعمان بن بشير ،عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " " الدعاء هو العبادة " "ثم قرأ : وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين :"هذا حديث حسن صحيح" وقد رواه منصور ، والأعمش ، عن ذر ، ولا نعرفه إلا من حديث ذر سنن الترمذي – الجامع الصحيح
حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" ما أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل ، أو كف عنه من السوء مثله ، ما لم يدع بإثم ، أو بقطيعة رحم "سنن الترمذي – الجامع الصحيح
منزلة الدعاء عند المولى عز وجل واستجابة الدعاء:أنَّ أهل الجنَّة به علَّلوا نجاتهم من عذاب النار فقالوا: {فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَـٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} [الطور: 27-28].
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر ، قال : حدثنا جميل بن الحسن العتكي ، قال : حدثنا محمد بن الزبرقان ، قال : حدثنا سليمان التيمي ، عن أبي عثمان عن سلمان ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال " إن الله جل وعلا يستحيي من العبد أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبتين "صحيح ابن حبان
أنه أكرم شيء على الله تعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء )) - أخرجه أحمد ...
(2/362)، والترمذي (3370)، وابن ماجه (3829)، وقال الترمذي: حسن غريب، وصححه ابن حبان (870)، والحاكم (1/490)، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد(549).
أنه يرد القضاء
، فعن ثوبان مولى رسول الله أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((ولا يرد القدر إلا الدعاء )) - أخرجه أحمد (5/277)، والترمذي في القدر (2139)، وابن ماجه في المقدمة (90)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (7687).
قال الشوكاني: "فيه دليل على أنه سبحانه يدفع بالدعاء ما قد قضاه على العبد، وقد وردت بهذا أحاديث كثيرة" - تحفة الذاكرين (ص29).
الصراع بين الدعاء و البلاء
:قال ابن قيَّم الجوزية في كتابه القيم( الداء و الدواء) أو ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي):
للدعاء مع البلاء مقامات:
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ولكن قد يخففه و إن كان ضعيفاً.
الثالث: أن يتقاوما و يمنع كل واحد منهما صاحبه.
وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا يغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل و ما لم ينزل وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة.)
تقرب الى الرحمن بالدعاء
،دعاء الحبيب المفضل وبعض الادعية الواردة في القرآن اكثر دعاء كان يدعوا به الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام هو( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار) حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الوارث ، عن عبد العزيز ، عن أنس ، قال :كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار) صحيح البخاري
ما أحوجنا للدعاء فهو من أجمل وأفضل نعم الله علينا
فبه نستجير بالله فيجيرنا وبه نستعيذ بالله فيعيذنا وبه نتوسل ونتضرع فيرحمنا الله
وبه نتوب إليه من خطايانا وذنوبنا فيغفر لنا
ما أجملها من رحمة ونعمة اعطاها الله لنا والعاجز الحقيقى هو من عجز لسانه وقلبه عن ذكر الله وعن الدعاء
والأجمل أن الله عرفنا وأعلمنا بساعات الإجابة
اللهم لا تحرمنا نعمة الدعاء منا والإجابة منك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق