توفي متظاهران في مدينة السويس ( شمال شرق العاصمة المصرية) وشرطي في القاهرةمتأثرين بجراح اصيبوا بها في اشتباكات مع الشرطة الثلاثاء 26-1-2011.
وفي القاهرة، توفي شرطي متاثرا بجروحه اثر تعرضه للضرب على ايدي متظاهرين خلال تظاهرة في وسط العاصمة، وفق مصدر امني، فيمادعت وزارة الداخلية المصرية الى انهاء التظاهرات التي بدأت في مصر واتهمت جماعة الاخوان المسلمين بالقيام باعمال شعب.
وإفترش آلافُ المتظاهرين الأرض في ميدان التحرير حيث أعلنوا أنهم سيَدخلون في اعتصام مفتوح ، وما زالت قوات الأمن تحاصرهم معززة ً بقوات كبيرة من الأمن المركزي.
هذا واعلنت مصادر رسمية وطبية مقتل شخصين بطلقات مطاطية اضافة الى مقتل
ضابط في الشرطة. فيما القت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في ميدان التحرير وسط القاهرة
من جهتها علقت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مساء الثلاثاء على هذه التظاهرات قائلة:"انطباعنا هو ان الحكومة المصرية مستقرة".
إصابة 77 مواطنا و23 شرطيا
وحول الإصابات أكد الدكتور سامح شكرى مدير مستشفى السويس العام، أن اثنين من المتظاهرين بالسويس لقيا مصرعيهما، وهما مصطفى رجب عبد الفتاح (22 عاماً) بعد إصابته برصاصة فى القلب، خلال إطلاق الشرطة النار فى منطقتى جامع الأربعين وميدان الإسعاف، وسليمان صابر على (31 عاماً _ عاطل)، مختنقاً بدخان قنابل الغاز التى أطلقتها الشرطة على المتظاهرين، وهو ما أكده أيضاً الدكتور هشام الشناوى وكيل وزارة الصحة بالسويس.
وأشار الدكتور شكرى إلى وصول 13 حالة إصابة بطلق نارى، بالإضافة إلى لإصابة أكثر من 77 مواطناً آخرين، وتم نقل 45 منهم إلى مستشفى السويس العام، ونقل 32 آخرين إلى مستشفى التأمين الصحى متأثرين باختناقات، وإصابات خطيرة، بالإضافة إلى إصابة 23 من رجال الشرطة بينهم 3 لواءات.
ومن زاوية أخرى نفت شركات المحمول الثلاثة العاملة في مصر أي مسئولية عن انقطاع الخدمة في منطقة التحرير ووسط البلد مؤكدة أنه ليس لها علاقة بهذا الانقطاع ، فيما تدور أنباء عن قيام ألأمن باستخدام أجهزة تشويش على شبكات المحمول.
أكثر من 20 مصاباً
سقط أكثر من 20 مصاباً من المحتجين المصريين القادمين من محافظة الجيزة باتجاه ميدان التحرير، جراء اشتباكات مع قوات الأمن قبل وصولهم إلى كوبري قصر النيل بعد رفضهم الرضوخ لأوامر رجال الأمن الذين طالبوهم بالرجوع من حيث أتوا.
كانت المسيرة قد بدأت من شارع وادي النيل ثم شارع جامعة الدول العربية ثم شارع البطل احمد عبدالعزيز باتجاه ميدان التحرير.
حيث تجمّع المئات من المتظاهرين اليوم الثلاثاء 25-1-2011 أمام دار"الحكمة" بشارع القصر العيني بوسط القاهرة للمشاركة في دعوة "يوم الغضب" التي أطلقها نشطاء سياسيون من حركة شباب 6 أبريل وحملة دعم وتأييد البرادعي وعدد من الأحزاب والقوى السياسية، وذلك احتجاجاً على تدني مستوى الأجور وغلاء الأسعار والبطالة رغم الحصار الأمني المشدد.
وتجاوز عدد المتظاهرين 5 آلاف متظاهر خرجوا من ميدان التحرير متجهين إلى ميدان الدقي باتجاه وزارة الزراعة المصرية.
وفي تطور سريع لأحداث "يوم الغضب " استجاب المواطنون المصريون وخرجوا من منازلهم للمشاركة وأغلقت السلطات المصرية شارع 26 يوليو والمحلات.
وكان الأمن المصري قد تعامل مع المظاهرات دون عنف، لكنه حاول تغيير مسار المظاهرات بإغلاقه للشوارع التي تتجه إليها المظاهرة حيث كان يسير وراء المظاهرات على جانبي الطرق وعلى الأرصفة حيث خرج الآلاف من منازلهم للمشاركة في المظاهرات ".
يأتي ذلك فيما تزايدت خلال اليومين الماضيين استعدادات المعارضة المصرية في مقدمتها حركة 6 أبريل للخروج في مظاهرة احتجاجية كبيرة على مستوى مصر اليوم الثلاثاء 25-1-2011 الموافق عيد الشرطة المصرية وبلغ عدد المؤيدين للخروج إلى الشوارع 100 ألف على مواقع الإنترنت.
كما تجمع العشرات أمام نقابة المحامين المصرية وجمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس بوسط القاهرة فيما بلغ عدد جنود الشرطة المنتشرين في شوارع طلعت حرب وميدان التحرير والسيدة عائشة حوالي 3 آلاف جندي بالإضافة إلى عناصر من الشرطة السرية التي تم زرعها في أوساط المتظاهرين.
وفي هذا الصدد سارع الآلاف من رجال الشرطة النظاميين، فضلا على المئات من رجال الشرطة السريين في ثياب مدنية بتطويق تجمعات الشباب الغاضب ومحاولة تفتيتها وحصرها بعيدا عن الميادين الرئيسية.. فيما فرضت قوات الأمن المركزي وفرق مكافحة الإرهاب حراسة مشددة على الأماكن الحيوية وبخاصة دور العبادة والكنائس الكبيرة وأمام دار القضاء العالي، وكذا شارع القصر العيني وميدان التحرير وعبدالمنعم رياض اللذان امتلأ بسيارات الإسعاف والإطفاء وقوات الحماية المدينة..
ونفس الحال بالنسبة لشوارع محافظة الجيزة فقد تمركزت العشرات من عربات الشرطة في جميع المحاور المهمة، وانطلقت المظاهرات داخل أسوار جامعة القاهرة، ومنعت الشرطة خروجها بحسم إلى الشوارع المحيطة لاسيما لقربها من مبنى السفارة الإسرائيلية.
وحددت الحملة الشعبية المستقلة لدعم وتأييد د.محمد البرادعي مطالبهم في هذا اليوم في احترام أحكام القضاء وزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه شهرياً وصرف إعانات بطالة للعاطلين عن العمل لحين إيجاد فرص عمل لهم وإقالة وزير الداخلية المصري وتحديد مدة الرئاسة بحيث لا تزيد عن فترتين متتاليتين.
وبدأ النشطاء فعاليات يوم الغضب في عدة مناطق بالقاهرة أهمها أمام دار القضاء، حيث اخترق المتظاهرون السياج الحديدي في محاولة للخروج من الحصار الأمني المفروض عليهم".
حيث تجمع العشرات من النشطاء السياسيين وأحزاب المعارضة المصرية أمام دار القضاء العالي رافعين لافتات تقول "مصر دولة عظيمة بشعبها.. الشهادة أو الكرامة.
وغنى المتظاهرون النشيد الوطني المصري مرددين "لا استقرار ولا أمان مع فساد الاستسلام.. الوحدة الوطنية ضد الفساد.. لا ذل ولا إهانة للمصريين".
ووضعت الحركات الاحتجاجية هذه المظاهرة المرتقبة تحت شعار "يوم الغضب" ووزعت 6 أبريل دعوات مكتوبة ورقيا بلغت 30 ألفا حتى اليوم في المقاهي وشوارع القاهرة، فيما ارتفع عدد المشاركين والمؤيدين لهذه المظاهرة المتوقع أن تشهد أعمال عنف 80 ألفا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وفي مقابل الحركات الاحتجاجية التي خرجت اليوم من مناطق متفرقة في القاهرة خرج العشرات من نشطاء الحزب الوطني ومؤيدون لمبارك في مسيرات مضادة للمعارضين هاتفين "لا لثورة 25 يناير"، "بنحب مصر .. نعم لمبارك"، وضد التخريب وكلنا مبارك".
وكان النشطاء المتزعمون ليوم الغضب أعلنوا عن خارطة تتضمن بعض ملامح هذا اليوم، مؤكدين أنه يوم الثورة على الفقر والقهر والتعذيب، ونشروا خريطة للتظاهرات تتضمن دوران شبرا، دوران المطرية، وسط القاهرة، شارع جامعة الدول العربية، إمبابة، جامعة القاهرة، وفي الإسكندرية منطقة القائد، فضلا عن مدن ومحافظات أخرى مشاركة مثل الإسماعيلية، طنطا، المحلة الكبرى، الغنايم، أسيوط، كفر الشيخ، بلطيم.
وفي القاهرة، توفي شرطي متاثرا بجروحه اثر تعرضه للضرب على ايدي متظاهرين خلال تظاهرة في وسط العاصمة، وفق مصدر امني، فيمادعت وزارة الداخلية المصرية الى انهاء التظاهرات التي بدأت في مصر واتهمت جماعة الاخوان المسلمين بالقيام باعمال شعب.
وإفترش آلافُ المتظاهرين الأرض في ميدان التحرير حيث أعلنوا أنهم سيَدخلون في اعتصام مفتوح ، وما زالت قوات الأمن تحاصرهم معززة ً بقوات كبيرة من الأمن المركزي.
هذا واعلنت مصادر رسمية وطبية مقتل شخصين بطلقات مطاطية اضافة الى مقتل
ضابط في الشرطة. فيما القت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين في ميدان التحرير وسط القاهرة
من جهتها علقت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون مساء الثلاثاء على هذه التظاهرات قائلة:"انطباعنا هو ان الحكومة المصرية مستقرة".
إصابة 77 مواطنا و23 شرطيا
وحول الإصابات أكد الدكتور سامح شكرى مدير مستشفى السويس العام، أن اثنين من المتظاهرين بالسويس لقيا مصرعيهما، وهما مصطفى رجب عبد الفتاح (22 عاماً) بعد إصابته برصاصة فى القلب، خلال إطلاق الشرطة النار فى منطقتى جامع الأربعين وميدان الإسعاف، وسليمان صابر على (31 عاماً _ عاطل)، مختنقاً بدخان قنابل الغاز التى أطلقتها الشرطة على المتظاهرين، وهو ما أكده أيضاً الدكتور هشام الشناوى وكيل وزارة الصحة بالسويس.
وأشار الدكتور شكرى إلى وصول 13 حالة إصابة بطلق نارى، بالإضافة إلى لإصابة أكثر من 77 مواطناً آخرين، وتم نقل 45 منهم إلى مستشفى السويس العام، ونقل 32 آخرين إلى مستشفى التأمين الصحى متأثرين باختناقات، وإصابات خطيرة، بالإضافة إلى إصابة 23 من رجال الشرطة بينهم 3 لواءات.
ومن زاوية أخرى نفت شركات المحمول الثلاثة العاملة في مصر أي مسئولية عن انقطاع الخدمة في منطقة التحرير ووسط البلد مؤكدة أنه ليس لها علاقة بهذا الانقطاع ، فيما تدور أنباء عن قيام ألأمن باستخدام أجهزة تشويش على شبكات المحمول.
أكثر من 20 مصاباً
سقط أكثر من 20 مصاباً من المحتجين المصريين القادمين من محافظة الجيزة باتجاه ميدان التحرير، جراء اشتباكات مع قوات الأمن قبل وصولهم إلى كوبري قصر النيل بعد رفضهم الرضوخ لأوامر رجال الأمن الذين طالبوهم بالرجوع من حيث أتوا.
كانت المسيرة قد بدأت من شارع وادي النيل ثم شارع جامعة الدول العربية ثم شارع البطل احمد عبدالعزيز باتجاه ميدان التحرير.
حيث تجمّع المئات من المتظاهرين اليوم الثلاثاء 25-1-2011 أمام دار"الحكمة" بشارع القصر العيني بوسط القاهرة للمشاركة في دعوة "يوم الغضب" التي أطلقها نشطاء سياسيون من حركة شباب 6 أبريل وحملة دعم وتأييد البرادعي وعدد من الأحزاب والقوى السياسية، وذلك احتجاجاً على تدني مستوى الأجور وغلاء الأسعار والبطالة رغم الحصار الأمني المشدد.
وتجاوز عدد المتظاهرين 5 آلاف متظاهر خرجوا من ميدان التحرير متجهين إلى ميدان الدقي باتجاه وزارة الزراعة المصرية.
وفي تطور سريع لأحداث "يوم الغضب " استجاب المواطنون المصريون وخرجوا من منازلهم للمشاركة وأغلقت السلطات المصرية شارع 26 يوليو والمحلات.
وكان الأمن المصري قد تعامل مع المظاهرات دون عنف، لكنه حاول تغيير مسار المظاهرات بإغلاقه للشوارع التي تتجه إليها المظاهرة حيث كان يسير وراء المظاهرات على جانبي الطرق وعلى الأرصفة حيث خرج الآلاف من منازلهم للمشاركة في المظاهرات ".
يأتي ذلك فيما تزايدت خلال اليومين الماضيين استعدادات المعارضة المصرية في مقدمتها حركة 6 أبريل للخروج في مظاهرة احتجاجية كبيرة على مستوى مصر اليوم الثلاثاء 25-1-2011 الموافق عيد الشرطة المصرية وبلغ عدد المؤيدين للخروج إلى الشوارع 100 ألف على مواقع الإنترنت.
كما تجمع العشرات أمام نقابة المحامين المصرية وجمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس بوسط القاهرة فيما بلغ عدد جنود الشرطة المنتشرين في شوارع طلعت حرب وميدان التحرير والسيدة عائشة حوالي 3 آلاف جندي بالإضافة إلى عناصر من الشرطة السرية التي تم زرعها في أوساط المتظاهرين.
وفي هذا الصدد سارع الآلاف من رجال الشرطة النظاميين، فضلا على المئات من رجال الشرطة السريين في ثياب مدنية بتطويق تجمعات الشباب الغاضب ومحاولة تفتيتها وحصرها بعيدا عن الميادين الرئيسية.. فيما فرضت قوات الأمن المركزي وفرق مكافحة الإرهاب حراسة مشددة على الأماكن الحيوية وبخاصة دور العبادة والكنائس الكبيرة وأمام دار القضاء العالي، وكذا شارع القصر العيني وميدان التحرير وعبدالمنعم رياض اللذان امتلأ بسيارات الإسعاف والإطفاء وقوات الحماية المدينة..
ونفس الحال بالنسبة لشوارع محافظة الجيزة فقد تمركزت العشرات من عربات الشرطة في جميع المحاور المهمة، وانطلقت المظاهرات داخل أسوار جامعة القاهرة، ومنعت الشرطة خروجها بحسم إلى الشوارع المحيطة لاسيما لقربها من مبنى السفارة الإسرائيلية.
وحددت الحملة الشعبية المستقلة لدعم وتأييد د.محمد البرادعي مطالبهم في هذا اليوم في احترام أحكام القضاء وزيادة الحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه شهرياً وصرف إعانات بطالة للعاطلين عن العمل لحين إيجاد فرص عمل لهم وإقالة وزير الداخلية المصري وتحديد مدة الرئاسة بحيث لا تزيد عن فترتين متتاليتين.
وبدأ النشطاء فعاليات يوم الغضب في عدة مناطق بالقاهرة أهمها أمام دار القضاء، حيث اخترق المتظاهرون السياج الحديدي في محاولة للخروج من الحصار الأمني المفروض عليهم".
حيث تجمع العشرات من النشطاء السياسيين وأحزاب المعارضة المصرية أمام دار القضاء العالي رافعين لافتات تقول "مصر دولة عظيمة بشعبها.. الشهادة أو الكرامة.
وغنى المتظاهرون النشيد الوطني المصري مرددين "لا استقرار ولا أمان مع فساد الاستسلام.. الوحدة الوطنية ضد الفساد.. لا ذل ولا إهانة للمصريين".
ووضعت الحركات الاحتجاجية هذه المظاهرة المرتقبة تحت شعار "يوم الغضب" ووزعت 6 أبريل دعوات مكتوبة ورقيا بلغت 30 ألفا حتى اليوم في المقاهي وشوارع القاهرة، فيما ارتفع عدد المشاركين والمؤيدين لهذه المظاهرة المتوقع أن تشهد أعمال عنف 80 ألفا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وفي مقابل الحركات الاحتجاجية التي خرجت اليوم من مناطق متفرقة في القاهرة خرج العشرات من نشطاء الحزب الوطني ومؤيدون لمبارك في مسيرات مضادة للمعارضين هاتفين "لا لثورة 25 يناير"، "بنحب مصر .. نعم لمبارك"، وضد التخريب وكلنا مبارك".
وكان النشطاء المتزعمون ليوم الغضب أعلنوا عن خارطة تتضمن بعض ملامح هذا اليوم، مؤكدين أنه يوم الثورة على الفقر والقهر والتعذيب، ونشروا خريطة للتظاهرات تتضمن دوران شبرا، دوران المطرية، وسط القاهرة، شارع جامعة الدول العربية، إمبابة، جامعة القاهرة، وفي الإسكندرية منطقة القائد، فضلا عن مدن ومحافظات أخرى مشاركة مثل الإسماعيلية، طنطا، المحلة الكبرى، الغنايم، أسيوط، كفر الشيخ، بلطيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق