25 يناير 2011

الابتلاء نعمة

بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. هل تعلم يا ابن ادم ان الابتلاء نعمة اكيده نحمد الله عليها, نعم نعمه من نعم الله عليك ودليل على حبه لك لا تستعجب ولا تعجز ولا تعجل.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. " رواه الترمذى


فان الله اذا احب قوما ابتلاهم للاسباب التاليه :
1- لتكفير ذنوبهم فى الدنيا قبل الاخره
2- لرفع درجاتهم فى الجنه
3- ليختبر قوة صبرهم وايمانهم بقضاء الله وقدره خيره وشره


قال تعالى " وَلَنَبلُوَنَّكُم بِشَيءٍ مِنَ الخَوفِ وَالجوعِ وَنَقصٍ مِنَ الأَموٰلِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرٰتِ ۗ وَبَشِّرِ الصّٰبِرينَ ﴿١٥٥﴾ الَّذينَ إِذا أَصٰبَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ رٰجِعونَ ﴿١٥٦﴾ أُولٰئِكَ عَلَيهِم صَلَوٰتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ ۖ وَأُولٰئِكَ هُمُ المُهتَدونَ ﴿١٥٧﴾ " البقرة


و من فوائد الابتلاء ايضاً :
• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
• تقوية صلة العبد بربه بالدعاء والرجاء والسعى لرضا الله .
• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
وتــذكر ان أكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء عند الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. حسن صحيح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق