16 يناير 2011

أربع محاولات انتحار حرقاً بالجزائر احتجاجاً على البطالة

على طريقة بوعزيزى

شهدت الجزائر أربع محاولات للانتحار احتجاجا على عدم توفر السكن والبطالة، ففى ولاية تبسه الواقعة على بعد 670 كيلو مترا شرق العاصمة على الحدود مع تونس أضرم شاب يدعى محمدبوطرفيف "27 عاما" النار فى نفسه بعدما سكب البنزين أمام مقر المجلس الشعبى لبلدية "لبوخضرة" بدائرة العوينات احتجاجا على عدم توفير عمل وسكن له ولأسرته.


وذكرت صحف الجزائر الصادرة صباح اليوم الأحد، أن الشاب أصيب بحروق بالغة وتم نقله إلى المستشفى الجامعى "ابن رشيد" بولاية عنابة، مشيرة إلى أن "والى تبسة" أصدر قرارا بتجميد نشاطات المجلس الشعبى لبلدية "لبوخضرة"، كما أصدر قرارا بالتكفل بعلاج الضحية.


وفى ولاية جيجل الواقعة على بعد 400 كيلو متر شرق العاصمة، أشعل مواطن يبلغ من العمر، 27 عاما، النار فى نفسه أمام مقر الأمن للولاية مما أدى إلى إصابته بحروق فى وجهه وصدره وفى الأطراف العلوية وبدأت أجهزة الأمن التحقيق لمعرفة ملابس الحادث وأسبابه.


وفى بلدية برج منايل بولاية بومرداس الواقعة على بعد 50 كيلو مترا شرق العاصمة حاول المدعو محمد أوشية، 41 عاما ، أب لستة أطفال الانتحار حرقا احتجاجا على إقصائه من قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعى.


وكان محمد أوشية حارس أمن فى دار بلدية برج منايل تسلم موافقة مبدئية للاستفادة من السكن و لكنه اكتشف أن اسمه تم شطبه تعسفا مما جعله يقدم على سكب البنزين وإشعال النار فى جسده ولكن تمكن عدد من زملائه من إطفاء النيران التى اشتعلت فى جسده.


وفى بلدية عين البنيان بالعاصمة الجزائرية ...أقدم شاب على إضرام النار احتجاجا على أزمة السكن وتسببت النيران فى إصابة والده الذى كان يرقد فى غرفته ، وأوضحت مصادر أمنية أن الشاب الذى كان فى حالة سكر تم نقله للمستشفى بعد إصابته بحروق من الدرجة الثانية وفتحت مصالح الأمن تحقيقا فى القضية لمعرفة ملابساتها.


وكان الوزير الأول الجزائرى أحمد أبويحيى أعلن فى شهر أكتوبر الماضى أن الحكومة خصصت مبلغا قيمته 285 مليار دولار أمريكى لتنفيذ مشاريع تنموية كبرى من بينها 155 مليار دولار لمشاريع عمومية جديدة للبرنامج الخماسى "الخطة الخماسية "2010- 2014 و 130 مليار دولار كمبلغ إضافى لمواصلة تنفيذ ما لم تنفيذه من البرنامج الخماسى السابق(2005-2009).


تجدر الإشارة إلى أن احتياطيات النقد الأجنبى فى الجزائر بلغت 155 مليار دولار فى نهاية 2010.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق