آخر الأخبار

التواصل

دنيا البنات

16 فبراير 2011

11 سؤالا لتختبري علاقتك مع من ملك قلبك

بالزواج تعرف مشاعر الحب الساخنة التي كانت قبله نوعا من الهدوء والاستقرار بدخولها إلى روتينيات الحياة اليومية، مما يولد خاصة عند المرأة أحيانا نوعا من الحيرة يدفعها الى الشك والريبة في حب زوجها لها، فالرجال كما هو معروف علميا لا يظهرون مشاعرهم بشكل مستمر وواضح، لذلك اختارت "سيدتي نت" أن تقدم أولا للقارئ دليلا مختصرا عن طبيعة الرجل، يمكن أن يكون له كمرشد عام في علاقة المرأة مع الرجل، لتختمها باختبار قد يساعد حواء على فهم العديد من الحقائق داخل نسيج علاقتها مع من ملك قلبها فارتبطت به.


المرشد الموجز لطبيعة الرجل:
- الرجل يحب الإستقلالية رغم ارتباطه رسيما ونفسيا بمؤسسة الأسرة، والمرأة لن تكون على صواب اذا فكرت يوما أن تحرمه من حاجته الطبيعية في التمتع بحكمه الذاتي، الذي يسمح له بحرية تحديد قراراته كالذهاب أينما أحب ومتى شاء، ليعود طواعية وبدون اجبار الى عرين الأسرة وإلى زوجته، فالرجل تلاءم منذ الأزل جسديا وفكريا مع ما منحته الطبيعة من اختلاف عن شريكة حياته، حيث تم إثبات التباين الواضح مخبريا لوظائف الدماغ والهرمونات بين الجنسين.


- الرجل لازال في المقام الأول صياد ومغامر ماهر وله أهداف محددة يسعى اليها من الأول في الحياة، فمثلا حين يذهب الى مطعم أو للشراء فهو يعرف قبلا ما يريد شراءه وأكله بسهولة ولا يستهلك ساعات طويلة في البحث أوالتفكير، كما يقع للمرأة التي تحتاج لأكثر من 10 دقائق في المطعم لتدرس قائمة الطعام لوحدها، وهنا ينصح بعض الاستشاريين في العلاقات أن تحاول المرأة أن تدعو زوجها الى أن يفكر بما ربما قد تحب تناوله، وبذلك تشغل له وقته بالتفكير.


- الرجل نوع من المخلوقات التي تعيش بوجهين، يمكن أن يكون الصديق الودود الإجتماعي والتنين الذي يحب الانزواء والوحدة والإنسحاب الى مغارته، فانسحابه عن العالم ليس لضعف بل لتزويد جسده بما يلزم من الطاقة للمواجهة من جديد، فالاسترخاء ضرورة حتمية لاستمراره في درء الصعاب، وهو يحتاج للمرأة كعلاج لإصاباته وكبلسم مواساة لهزائمه من خلال تجاذب أطراف الحديث معها.


- غالبا ما يرمى الرجل ببرودة المشاعر والأحاسيس ما ينقضه تحليل شخصيته في الواقع، فهو في حقيقة الأمر يهاب قوة مشاعره أكثر من المرأة نفسها لدرجة أنه يحاول أن يتعامل معها بصلابة، عن طريق بلع غضبه ومحاولة السيطرة عليه واظهار الحنكة والهدوء في تصرفاته، فالطبيعة الوراثية علمته أن هذه هي الطريقة المثلى والاستراتيجية المشروعة من أجل فلسفة البقاء على قيد الحياة، فهي قناع يتسلح به للحماية لا أكثر ولا أقل
وهو يحتاج للمرأة كعلاج لإصاباته وكبلسم مواساة لهزائمه من خلال تجاذب أطراف الحديث معها.


- يحتاج الرجل للوحدة ليستوعب نفسه ويجادلها في بعض الأمور عن طريق حواره الداخلي معها، وليس سهلا عليه أن يخبر المرأة بكل ما يجول بخاطره، كما هو الحال حين يكون في مجمع الرجال، وكلما تركته زوجته لبعض الوقت لعزلته، كلما شعر بأريحية تامة لمحيطه الإجتماعي.


- الرجل لا يحب أن يقاطع كلامه، ويركز على موضوع دون الانتقال بين المواضيع كما هو الشأن بالنسبة للمرأة، واذا حدث ووقع أن قطع بدون آتمام لحديثه، فإنه يرى الأمر سوء لباقة وقلة احترام لشخصه.


- الرجل يحب المراقبة وتحليل الشخصيات عن بعد، فمثلا أغلب الرجال لا يقومون الى حلبة الرقص ويشاركوا بل يكتفون بالمشاهدة.


الإختبار


1. يأتي الزوج متأخرا من العمل، فتبادريه بالسؤال عن سبب ذلك؟


1. يرد: "ليس ملزوما علي أن اشرح لك كل شيء" [0 نقطة]
2. يرد من تحت أسنانه: "لقد أوقفوني لغرض ما لبعض الوقت" [2 نقط]
3. يشرح لي سبب تأخره [5 نقط]
4. لا أحتاج لسؤاله لأنه آتصل بي هاتفيا وأخبرني [8 نقاط]


2. هل يساعدك في إفراغ سلة المهملات أومشاركتك في بعض عمليات التنظيف البسيطة في المنزل؟


1. طبعا هذه مسائل عادية بالنسبة له [8 نقاط]
2. لا يساعدني بتاتا وينتقل من مكان الى أخر [0 نقطة]
3. أحيانا يكون نشيطا لكنه يساعد وعلى مضض [3 نقاط]
4. حين أطلبه ليساعدني فلا تسرع في ذلك [5 نقاط]


3. هل لديك إحساس أنه يخفي عنك سرا؟


1. لا ابدا هو صريح [5 نقاط]
2. لا اعرف ما اذا كان لابد علي أن أثق به دائما [3 نقاط]
3. بالتأكيد مقتنعة جيدا أنه يخفي شيئا [0 نقطة]
4. لا بتاتا أستطيع أن اثق به ثقة عمياء [8 نقاط]


 4.ضغوطات في العمل..رعاية الأطفال والبيت: هل يمكن أن تتحدثي بكل حرية بخصوص متاعبك مع شريك الحياة؟


1. لا أبدا، يقفل أذنه ويفضل الانشغال بأمور أخرى على أن يستمع [0 نقطة]
2. لديه دائما أذنا مفتوحة لي [8 نقاط]
3. أحيانا لا يهتم وأحيانا أخرى ينصت ويدلي برأيه [5 نقاط]
4. يحاول اعطائي وقتا للاستماع لكنه سرعان ما يفقد صبره [3 نقاط]


5. حين يقدم لك مجاملة، فكيف تكون؟


1. تكون مجاملته عادية جدا يذكرني بأنه يحبني كما أنا عليه [8 نقاط]
2. يجامل جاذبيتي [5 نقاط]
3. يمدح مقدرتي كربة بيت ممتازة [3 نقاط]
4. منذ زمن طويل لم أسمع ولا اية مجاملة [0 نقطة]


6. تفاجئينه باتصال هاتفي في عمله..كيف تكون ردة فعله؟


1. يقول: "مكالمتك لا تتناسب مع ظروف عملي اليوم!" [0 نقطة]
2. يرد: "هل هناك أي شيء مهم لتتصلي!" [3 نقاط]
3. يرد: "وأخيرا مكالمة تريح العقل والقلب" [5 نقاط]
4. يرد: "كم هو جميل.. هذا أنت!" [8 نقاط]


7. في حفلة تقريبا كل المدعوين من العزاب..كيف تكون ردة فعله؟


1. يفرح لي حين أمضي وقتا ممتعا ومسليا [5 نقاط]
2. يسمح لي بالحديث مع الجميع دون سوء نية منه [0 نقطة]
3. يأخذ يدي ويدعوني معه للرقص [8 نقاط]
4. يتحدث طيلة السهرة مع الأخرين ويهملني أغلب الوقت [2 نقطة]


8. تتحدثا عن مستقبلكما الخاص ماهي التعليقات التي يمكن ان تصدر منه؟


1.من يعرف هل سنبقى معا؟ [0 نقطة]
2. لا أفكر كثيرا بخصوص هذا الأمر [3 نقاط]
3. المهم أن نبقى بصحة جيدة [5 نقاط]
4. بالتأكيد سنكون دائما سعداء [8 نقاط]


9. هل يحب ملاطفتك ومداعبتك له؟


1. طبعا ويرحب بذلك في أي وقت [8 نقاط]
2. يحب الأمر لكن ليس دائما [5 نقاط]
3. اظهار حناني شئ مزعج له [3 نقاط]
4. قليلا جدا ما يرحب بهذه التصرفات [0 نقطة]


10. الصراع والمشاجرات مسألة طبيعية في اية علاقة، لكن كيف يتصرف بعد كل خناق؟


1. يسألني: "هل يمكن أن نتحمل بعضا من جديد؟" [5 نقاط]
2. ينتظر الى أن أعتذر له [0 نقطة] 
3. يقوم بالخطوة الأولى ويصالحني [8 نقاط]
4. يتصرف بعدها بشكل عادي كأنه لم يكن شيئا [3 نقاط]


11. أنتما مدعوان لدى أصدقاء لكن لا تشعرين بآرتياح كبير للذهاب لأعراض صحية، كيف يواجه الموقف؟


1. يترك لك القرار لتحددي هل تذهبان أم لا [3 نقاط]
2. يعتذر عن الدعوة هاتفيا ويهتم بكل حب برعايتك [8 نقاط]
3. يسألك أولا: "هل تحبين البقاء بالبيت؟" [5 نقاط]
4. يقول: "لا تبالغي في الأمر ودعينا نذهب!" [0 نقطة]


النتائج


من 0 إلى 28 نقطة


علاقة باردة، قليلا ما تسمعين من شريك حياتك كلمات محبة أو لفتة آنتباه وآمتنان وتفاهم، أناني الطبع حتى في علاقتكما الحميمية، يتعامل معك بشكل عقلي وعملي ولا يراك سوى مدبرة لبيته وراعية لمصالحه ومصالح الاسرة لا غير أو كعقد مزخرف جميل يتباهى به أمام الملأ.


ماذا يجب عليك فعله؟


صارحيه بما يزعجك وجها لوجه، ودافعي عن رغباته وطلباتك وضعي له حدودا، لكن حاولي قدر المستطاع تجنب المشاحنات الكلامية معه والتي لا نهاية لها، ناقشيه بهدوء تام دون رفع صوت عالي ليكون كلامك مقنعا، واذا لاحظتي أن الأمر لم يأتي بثمار جيدة ويحسن العلاقة، فعليكما معا بالبحث عن خبير نفساني في قضايا الزواج لتنقذا ما يكمن آنقاذه في علاقتكما.


من 29 إلى 61 نقطة


حب هادىء لكنه لم يخبو، وشريك حياتك على يقين بمعرفتك بميله إليه، فهو يظن أنه لا يحتاج الى أظهار مودته بكلامه، فأنتما تعيشان جنبا لجنب وليس معا، تعيشان غالبا سوء التفاهم لكنه لا يستطيع الإستغناء عنك، لقد أصبحت حالة لا يمكن الإستغناء عنها في حياته.


ماذا يجب عليك فعله؟


كوني نشيطة لإعادة الحيوية الى العلاقة، آجعلي على قائمة برامجك الخروج معه لنزهة أو لحضور فيلم سويا أو للذهاب الى وجبة في مطعم وبدون الأولاد، آعطي مساحة له ولك لتكتشفا حبكما من جديد، فاجئية بين الفينة والأخرى بهدية حتى ولو كانت صغيرة وبدون مناسبة، آدعيه مرات لمساعدتك في أعمال المطبخ أو آكتبي له رسالة مودة وضعيها تحت وسادته أو في مكان يمكن أن يكتشفها فيه بسهولة.


من 62 إلى 95 نقطة


لا تحتاجين لأي سؤال فشريك حياتك لديه مشاعر صادقة وثابتة اتجاهك، أهدافكما المشتركة في الحياة والعلاقة المشبعة بالاهتمام والانتباه أساسيات يركز عليها في علاقته معك، هو شخص مثالي ولديه توقعات ينتظر منك تحقيقها على الصعيد المنزلي والأسري، لكن ما إن تتهاونين في واحد منها حتى يبدأ في معاقبتك بإظهار برودة مشاعره تجاهك.


ماذا يجب عليك فعله؟


حذاري من لعب دور الأم مع زوجك، لأنها تصرفات تولد لديه نوعا من الخمول وعدم تحمل أعباء الحياة الزوجية المشتركة فأنت تبالغين في تدليله، وهو بذلك مرتاح بعدما أصبحت كل الأحمال على كتفك لوحدك، انتبهي الى رغباتك الشخصية ولا تهمليها وكوني مباشرة معه في طرح أمنياتك عليه ودعوته لآحترامها.


من 96 نقطة فما فوق


رعشة الحب لازالت تتملك شريك حياتك بمجرد رؤيتك، لا يخفي عنك أسراره ويصارحك بكل تفاصيل عمله، بل يسأل دائما في أغلب الدقائق عنك اما برسائل المحمول القصيرة أو بالهاتف، وهو يحاول أن يظهر لك المودة والاعجاب في كل مناسبة صادفتكما معا، ليؤكد أنك لا زلت تحملين نفس سحر اللقاء الأول عليه، يثق فيك ثقة عمياء ولا تنتابه الشكوك بخصوصك.


ماذا عليك فعله لتستمر سعادتك؟


تمتعي بحب شريك الحياة لك واحمدي المولى عليه، ولا تتهاوني في أن تبادليه نفس المشاعر بكلام رطب وجميل فأي علاقة ناجحة هي أخذ وعطاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق