لقد نجحت مصر بأن تحصل على حريتها
وكالعادة قدمت مصر شهداء من أبنائها لتتحرر
وهذا عهدنا لها دائما بأن نبذل لها كل غال
ولا يوجد اغلى من أرواحنا نهديها لأم البلاد
والآن وبعد انتهاء عهد فاسد ونحن نقف على أعتاب عهد جديد
يجب أن نكون فى شدة الحذر من أى قوى داخلية أو خارجية تحاول أن تصعد على أكتاف هذا النصر
وأن تتخذ منه أساسا لإقامة سلطانها عليه
فمصر ليست كأى بلد فعندما تهب مصر يهب معها جميع العرب
عندما تقول مصر كلمتها يستمع إليها كل العالم
وهنا مكمن الخطورة
نحن الان فى نشوة انتصارنا ونحتفل به وهناك الان ايضا من يرتب ويعمل بجهد لتكون له اليد العليا فى هذا البلد
ولذلك لابد أن ننظر للأمام بسرعة لابد أن نفكر ونخطط كيف ستكون بلدنا
لابد أن نحدد بسرعة وبدقة ماذا نريد وكيف ستكون مصر فى المرحلة المقبلة
وبما أننا قمنا بتغييرهذا العهد فيجب أن يتغير كل ما كان متعلق به وهذا ليس باليسير ويحتاج لجهد وعرق كل أبناء مصر
ونريد أن يكون هذا الجهد مصرى خالصا بدون تدخل أى دولة أو أى جهة
نحن لا نريد البرادعى وخلفيته الأمريكية
ولا نريد الإخوان وخلفيتهم الإيرانية ( مهما حاولوا نفى ذلك عن أنفسهم أو إدعاء أنهم ليسوا بطلاب سلطة وأن كل هدفهم رؤية مصر حرة عموما لنترك هذا الآن فالأيام القادمة كفيلة بكشف نوايا كل فرد منا )
أما بالنسبة للبيت الأسود ( الأبيض ) فلتغرب أمريكا بوجهها القبيح الدميم عنا
لا نريد منها مساعدة أو دعم
وعندما قال أوباما لقد سمعت صوت الشعب المصرى فأقول لك لا نريد اسماعك شيئا ولانريد منك شيئا
الذى نريده فقط أن تكفوا ايديكم عنا وإن شاء الله سنقطع اليد الأمريكية نهائيا عن مصر والعالم العربى
لقد سئمناكم على مدى عقود طويلة تحاولون أن تقدموا أنفسكم على أنكم الحليف الصديق وحقيقة الأمر أنكم ألد الأعداء
فالمصريين يعلموا جيدا أنكم لا تريدون مصلحتنا ولا يهمكم استقرار مصر بقدر ما يهمكم حماية مصالحكم ومصالح طفلتكم القبيحة المدللة اسرائيل
اعتقد كفانا احتفالا بما حققناه من نصر ولنستعد فورا لمعركة لا تقل أهمية بل تزيد عن معركة اسقاط هذا النظام الفاسد
فالوقت الآن ثمين جدا يجب ألا نهدره .
وكالعادة قدمت مصر شهداء من أبنائها لتتحرر
وهذا عهدنا لها دائما بأن نبذل لها كل غال
ولا يوجد اغلى من أرواحنا نهديها لأم البلاد
والآن وبعد انتهاء عهد فاسد ونحن نقف على أعتاب عهد جديد
يجب أن نكون فى شدة الحذر من أى قوى داخلية أو خارجية تحاول أن تصعد على أكتاف هذا النصر
وأن تتخذ منه أساسا لإقامة سلطانها عليه
فمصر ليست كأى بلد فعندما تهب مصر يهب معها جميع العرب
عندما تقول مصر كلمتها يستمع إليها كل العالم
وهنا مكمن الخطورة
نحن الان فى نشوة انتصارنا ونحتفل به وهناك الان ايضا من يرتب ويعمل بجهد لتكون له اليد العليا فى هذا البلد
ولذلك لابد أن ننظر للأمام بسرعة لابد أن نفكر ونخطط كيف ستكون بلدنا
لابد أن نحدد بسرعة وبدقة ماذا نريد وكيف ستكون مصر فى المرحلة المقبلة
وبما أننا قمنا بتغييرهذا العهد فيجب أن يتغير كل ما كان متعلق به وهذا ليس باليسير ويحتاج لجهد وعرق كل أبناء مصر
ونريد أن يكون هذا الجهد مصرى خالصا بدون تدخل أى دولة أو أى جهة
نحن لا نريد البرادعى وخلفيته الأمريكية
ولا نريد الإخوان وخلفيتهم الإيرانية ( مهما حاولوا نفى ذلك عن أنفسهم أو إدعاء أنهم ليسوا بطلاب سلطة وأن كل هدفهم رؤية مصر حرة عموما لنترك هذا الآن فالأيام القادمة كفيلة بكشف نوايا كل فرد منا )
أما بالنسبة للبيت الأسود ( الأبيض ) فلتغرب أمريكا بوجهها القبيح الدميم عنا
لا نريد منها مساعدة أو دعم
وعندما قال أوباما لقد سمعت صوت الشعب المصرى فأقول لك لا نريد اسماعك شيئا ولانريد منك شيئا
الذى نريده فقط أن تكفوا ايديكم عنا وإن شاء الله سنقطع اليد الأمريكية نهائيا عن مصر والعالم العربى
لقد سئمناكم على مدى عقود طويلة تحاولون أن تقدموا أنفسكم على أنكم الحليف الصديق وحقيقة الأمر أنكم ألد الأعداء
فالمصريين يعلموا جيدا أنكم لا تريدون مصلحتنا ولا يهمكم استقرار مصر بقدر ما يهمكم حماية مصالحكم ومصالح طفلتكم القبيحة المدللة اسرائيل
اعتقد كفانا احتفالا بما حققناه من نصر ولنستعد فورا لمعركة لا تقل أهمية بل تزيد عن معركة اسقاط هذا النظام الفاسد
فالوقت الآن ثمين جدا يجب ألا نهدره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق