آخر الأخبار

التواصل

دنيا البنات

12 فبراير 2011

مصر التى فى خاطرى

لقد نجحت مصر بأن تحصل على حريتها 
وكالعادة قدمت مصر شهداء من أبنائها لتتحرر
وهذا عهدنا لها دائما بأن نبذل لها كل غال 
ولا يوجد اغلى من أرواحنا نهديها لأم البلاد 
والآن وبعد انتهاء عهد فاسد ونحن نقف على أعتاب عهد جديد 
يجب أن نكون فى شدة الحذر من أى قوى داخلية أو خارجية تحاول أن تصعد على أكتاف هذا النصر 
وأن تتخذ منه أساسا لإقامة سلطانها عليه 
فمصر ليست كأى بلد فعندما تهب مصر يهب معها جميع العرب 
عندما تقول مصر كلمتها يستمع إليها كل العالم 
وهنا مكمن الخطورة 
نحن الان فى نشوة انتصارنا ونحتفل به وهناك الان ايضا من يرتب ويعمل بجهد لتكون له اليد العليا فى هذا البلد
ولذلك لابد أن ننظر للأمام بسرعة لابد أن نفكر ونخطط كيف ستكون بلدنا 
لابد أن نحدد بسرعة وبدقة ماذا نريد وكيف ستكون مصر فى المرحلة المقبلة 
وبما أننا قمنا بتغييرهذا العهد فيجب أن يتغير كل ما كان متعلق به وهذا ليس باليسير ويحتاج لجهد وعرق كل أبناء مصر 
ونريد أن يكون هذا الجهد مصرى خالصا بدون تدخل أى دولة أو أى جهة 
نحن لا نريد البرادعى وخلفيته الأمريكية
ولا نريد الإخوان وخلفيتهم الإيرانية ( مهما حاولوا نفى ذلك عن أنفسهم  أو إدعاء أنهم ليسوا بطلاب سلطة وأن كل هدفهم رؤية مصر حرة  عموما لنترك هذا الآن فالأيام القادمة كفيلة بكشف نوايا كل فرد منا )
أما بالنسبة للبيت الأسود ( الأبيض ) فلتغرب أمريكا بوجهها القبيح الدميم عنا 
لا نريد منها مساعدة أو دعم 
وعندما قال أوباما لقد سمعت صوت الشعب المصرى فأقول لك لا نريد اسماعك شيئا ولانريد منك شيئا 
الذى نريده فقط أن تكفوا ايديكم عنا وإن شاء الله سنقطع اليد الأمريكية نهائيا عن مصر والعالم العربى 
لقد سئمناكم على مدى عقود طويلة تحاولون أن تقدموا أنفسكم على أنكم الحليف الصديق وحقيقة الأمر أنكم ألد الأعداء 
فالمصريين يعلموا جيدا أنكم لا تريدون مصلحتنا ولا يهمكم استقرار مصر بقدر ما يهمكم حماية مصالحكم ومصالح طفلتكم القبيحة المدللة اسرائيل
اعتقد كفانا احتفالا بما حققناه من نصر ولنستعد فورا لمعركة لا تقل أهمية بل تزيد عن معركة اسقاط هذا النظام الفاسد
فالوقت الآن ثمين جدا يجب ألا نهدره .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق