آخر الأخبار

التواصل

دنيا البنات

10 مارس 2011


داعياً لانتخابات رئاسية تعقبها انتخابات برلمانية

البرادعي يطالب بتغيير الدستور المصري ويعلن ترشحه للرئاسة                                                                                    قال الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه سيصوت برفض التعديلات الدستورية المصرية في الاستفتاء الذي سيُجرى في 19من مارس الجاري، داعياً إلى "وضع دستور جديد للبلاد"، ومعلناً نيته الترشح في سباق انتخابات الرئاسة في عام 2011.وأضاف البرادعي في حوار لقناة فضائية مصرية مساء الأربعاء 9-3-2011 أن "الدستور الحالي سقط، وسوف تكون إهانة للثورة إن قررنا إبقاءه"، داعياً في المقابل إلى "دستور جديد وانتخابات رئاسية تعقبها انتخابات برلمانية".


وأعلن البرادعي في هذا الصدد نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال إنه سيتقدم للترشح عندما يفتح باب تلقي الأوراق للانتخابات.
وأكد سعيه لأن يكون "وكيلاً للشعب المصري وخادماً له"، ليتمكن من "الانتقال بمصر إلى مستقبل جديد من الحرية والعدالة الاجتماعية".
ودعا البرادعي المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن يؤجل أو يلغي الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها البرادعي ترشيح نفسه للرئاسة بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في فبرا
ير الماضى

لا أعلم ماذا يريد الدكتور البرادعى بالظبط 
فى البداية أعلن مرارا وتكرارا أنه لايسعى للسلطة وأن كل ما يتمناه أن يرى بلده مصر وقد تخلصت من الظلم والحكم الفاسد وأنه يكتفى بذلك 
وبعد نجاح ثورة 25 يناير أعلن أنه سوف يرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية إذا طلب منه الشعب المصرى ذلك والحقيقة أنه عندما أجرى استفتاء على النت عن أكثر الشخصيات شعبية فى مصر كانت النسبة التى حصل عليها الدكتور البرادعى هى 3 % فقط  وهذا يدل بشكل أو آخر أن الشعب لم يطلب منك الترشح للرئاسة 
ثم ظهرت بعد ذلك لتعلن أن رئيس مصر القادم يجب أن يكون فى الأربيعينيات أو الخمسينيات من عمره وألا يزيد عن ذلك وأعتقد أنك تجاوزت هذا الحد بكثير يا دكتور 
واليوم تعلن عن نيتك الترشح للرئاسة وكالعادة تحاول استخدام الكلمات المؤثرة مثل الدستور الحالي سقط، وسوف تكون إهانة للثورة إن قررنا إبقاءه"
فدائما ما توصف ما تريد أنه ضرورى للثورة وما لاتريد أنه مهين للثورة 
حقيقى لا أعلم ماذا تريد فعلا ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق