10 أكتوبر 2011

نيويورك تايمز : حمل الأقباط السلاح فخسروا الجيش و الشعب

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الأحداث التي وقعت مساء أمس تحولت من مجرد مسيرة للاحتجاج على هجوم على كنيسة بجنوب مصر إلى معركة فوضوية على الحكم العسكري ومستقبل مصر، عندما خرج المسلمون لحماية إخوانهم في الجيش من المحتجين المسيحيين الذي هاجموا الجيش الذي كان يوفر لهم الحماية خلال مسيرتهم.
ن.تايمز: أحداث الفتنة هدفها إسقاط العسكر


وأضافت أن مظاهرة غضب المسيحيين حول الهجوم الأخير على كنيسة تحولت لمعركة عنيفة ضد المجلس العسكري الحاكم، خلفت 24 قتيلا وأكثر من 200 جريح في أسوأ موجة من العنف منذ الإطاحة بالرئيس محمد حسني مبارك في فبراير الماضي، وبدا الاحتجاج الطائفي الهدف منه بشكل مباشر المجلس العسكري الذي يحكم مصر منذ الثورة.
وتابعت إن بعض المسلمين خرجوا للشوارع عندما اندلعت الاشتباكات للمساعدة في الدفاع عن الشرطة ضد المسيحيين، في حين قال آخرون إنهم قد خرجوا لمساعدة الجيش في قمع الاحتجاجات ليعود الاستقرار، وتحول ما بدأ مسيرة إلى معركة فوضوية على الحكم العسكري ومستقبل مصر.
ونقلت الصحيفة عن ندى الشاذلي (27 عاما) التي كانت ترتدي قناعا ضد الغاز المسيل للدموع إنها خرجت لأنها سمعت التليفزيون يحث "المصريين الصادقين" لحماية الجنود من المحتجين المسيحيين، رغم أنها تعلم أن بعض المسلمين زملائها ساروا مع المسيحيين للاحتجاج على استيلاء العسكر على السلطة.
ملأ الآلاف شوارع وسط المدينة، مع العديد من الأسلحة والصخور أو المناجل، وقال شهود عيان إن المتظاهرين سحقوا تحت عدة سيارات عسكرية ووزارة الصحة قالت إن نحو 20 خضعوا لعمليات جراحية جراء تعرضهم لإطلاق نار.
وأوضحت أن المتظاهرين المسيحيين في الإسكندرية خرجوا للتظاهرة دعما لتظاهرات القاهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق