10 أكتوبر 2011

صدمة في إسرائيل بعد إلغاء مولد "أبو حصيرة"

أثار قرار إلغاء الاحتفال بمولد أبو حصيرة بمحافظة البحيرة، صدمة في الأوساط اليهودية، حيث قرر حاخامات يهود التوجه الى القنصلية المصرية في تل أبيب للتعبير عن رفضهم للقرار والمطالبة بفتح باب الضريح لليهود للاحتفال السنوي المعتاد.

صدمة يهودية بعد إلغاء "أبو حصيرة"


وقالت القناة السابعة الإسرائيلية اليوم الاثنين: "إن محافظ البحيرة "مختار المحلاوي"  قرر إلغاء الاحتفال اليهودي بمولد أبو حصيرة هذا العام بناء على حكم قضائي أصدرته محكمة الإسكندرية يحظر دخول اليهود إلى منطقة الضريح.
وأشارت القناة إلى أن القرار أصاب العديد من الحاخامات في إسرائيل بالصدمة وخاصة الذين اعتادوا زيارة الضريح سنويا وإقامة الشعائر.
وأضافت أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك كان يقدم خدمات لليهود الذين كانوا يتوافدون على المولد بطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتحتفل الطائفة اليهودية بهذا المولد منذ سنوات، حيث تم الاتفاق على تحويل المقبرة إلى ضريح بموافقة مديرية أمن البحيرة، وساهم أثرياء اليهود وقتها بشراء بعض الأراضي حول المقبرة لإقامة الضريح.
ومع تزايد عدد القادمين اليهود للاحتفالات شهد المكان بعض التوسع ، وتم كساء الضريح بالرخام، والرسوم الدينية اليهودية، وبناء سور، وتصل مساحة المقبرة إلى 8400 متر مربع.
وطالب اليهود ، بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد بتنظيم رحلات رسمية لهم للاحتفال بالمولد والذي يستمر أسبوعا، بالتنسيق مع سلطات الأمن المصرية.

وتشمل طقوس الاحتفال الجلوس عند المقبرة والتباكي مع تلاوة أدعية توراتية وذبح الأضحيات حسب الشريعة اليهودية، مع تناول الفاكهة المجففة وزبدة وفطير.
ويعتبر ضريح أبو حصيرة (القبر والتل المقام عليه) والذي شيد في  العام 1880 من بين الآثار اليهودية المصرية وهو مسجل كأثر ديني مصري في هيئة الآثار ويخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق