2011 هو العام الأكثر سوادا لأسر الطغاة العرب الذين عاثوا فى أوطانهم فسادا بل وتركوا أبناءهم يتعاملون مع أبناء أوطانهم وكأنهم عبيد يعملون على اسعاد زعيم البلاد وأبنائه وكل شىء فى البلاد من ارض واموال وبشر كان تحت أرجل سيد البلاد وأنجاله.
فيديو عدى صدام حسين يطعم اسود فى قصره
ولكن القدر لم يترك دعوات الشعب العراقى تذهب هباء دون أن يدفع نجلا صدام الثمن بعد أن تم اغتيالهما على أيدى القوات الأمريكية فى يوليو 2003 قبل ان يخرج والدهما ذليلا من حفرة تحت الأرض ثم يعدم فى نهاية عام 2006 بعد محاكمة أثارت جدلا واسعا حولها فى ذلك الوقت.
ولم يتعظ باقى الحكام العرب بما جرى لصدام لأن الولايات المتحدة كان لها اليد العليا فى عقاب صدام واسرته, بينما أغلبهم يقدم خدمات جليله لواشنطن ربما أكبر حتى مما يتوقعه مسئولو البيت الأبيض.
ولكن نهاية عام 2010 حملت تطورات تاريخية فالشعوب العربية الصامته لم تعد كذلك، انتفض العرب بحثا عن الحرية فانتفض الشعب التونسى ليطيح بفساد رئيسه بن على وزوجته وابنته، بعد أن تمتعوا داخل قصورهم بأموال الشباب التونسى الذى قادت ثورته روح محمد البوعزيزى الذى أحرق نفسه بعد أن أهانه نظام بن على وهو يبحث عن رزقه ليدفع هو وأسرته بالكامل الثمن ويرحل هو وزوجته خوفا من بطش شعبه بطائرة لا تعرف الى اين ستهبط قبل أن تستقبله المملكة العربية السعودية ليعيش خلف كل الأضواء، تطارده هواجس الخوف من الملاحقات القضائية له ولزوجته وابنته.
شاهد كيف كان يعيش بن على وزوجته وابنته باموال التوانسه
ومع بداية عام 2011 كان الانتقام القدرى أكثر عنفا واول من دفع الثمن الأسرة الأقوى فى المنطقة العربية أسرة الرئيس المخلوع حسني مبارك التى لم تكن تتخيل ان يأتى اليوم الذى يجلس مبارك ونجليه داخل قفص محاكمة ليدفع ثمن لهوه واولاده وزوجته بأموال الشعب المصرى ليمتلكوا أرصدة خيالية داخل البلاد وخارجها بل ويعقدون صفقات لحسابهم فوق جثث شباب مصر بداية من اتفاقية الغاز وحتى بيع أراضي الوطن, لينتهى به الامر هو واولادة على سرير طبى وينادى قاضى داخل محكمة عليه كمتهم ربما ينتظره حكم بالإعدام.
الامر تجاوز مبارك وبن على لباقى الشعوب العربية التى خرجت تطالب بحريتها من الطغاة الذين نصبوا انفسهم اولياء فالرئيس اليمنى على عبد الله صالح لم ينجو من غضب شعبه برغم محاولاته الفاشلة تصوير الامر على أنها احتجاجات للشيعة من أجل الاستيلاء على الحكم ويصوب أسلحة الجيش الذى أنشىء للدفاع عن اليمنيين إلى صدورهم إلا أن شرفاء الجيش انضموا لحماية شعبهم الذى فاض به الكيل فأنتقم من صالح وشوه وجهه فى محاوله لقتله.
اما القذافى الذى عبث بكل ليبيا هو وأبناؤه كيفما شاءوا طوال 42 عاما واشترى ألقابا عجيبة للدلالة على زعامته فهو زعيم ليبيا العظمى وملك ملوك افريقيا ذهب باكبر المحافل الدوليه بأفكارا أقل مايقال عنها انها تهريجا لا تليق باصغر أطفال الشعب الليبى ليدفع القذافى هو ابناؤه الثمن الافدح بعد أن لطخ يديه بدماء ابناء شعبه ليخرج هو الآخر من قبو تحت الارض ليقع بيد الشعب الغاضب الذى أهانه شر إهانه قبل ان تخرج روحة بين أيديهم وقبلها خسر نجله سيف العرب الذى قتل هو وابنائه الثلاثة داخل منزلة بعد قصف لحلف الناتو ثم توالت الانباء عن مصرع ابنائه
شاهد مقتل ابن القذافى واحفاده
مقتل القذافى واهانته على يد الثوار
ولازال باقى الطغاة لايتعظون بنهاية أقرانهم فلازال بشار الأسد يسعى لنهاية مأساويه هو الآخر رافضا التوقف عن قتل ابناء وطنه ولم يكتف صالح اليمن بالإنذار الذى أدى لإحراق جسدة بالكامل أو يبدوا أن القدر اختار 2011 ليكون عام آيات الله فى الطغاة .
لم يتعظ هؤلاء من أمثله لزعماء سبقوهم فى مواجهة الانتقام الإلهى وغضب شعوبهم فالرئيس العراقي السابق صدام حسين الذى جر بلاده إلى حالة فوضى لم تخرج منها حتى الآن فى الوقت الذى كان يقمع كل من يتحدث عن أسلوبة فى إدارة البلاد كان نجليه يطعمان أسودهم داخل القصور التى أقاموها على حساب قوت أبناء بلادهم.
فيديو عدى صدام حسين يطعم اسود فى قصره
ولكن القدر لم يترك دعوات الشعب العراقى تذهب هباء دون أن يدفع نجلا صدام الثمن بعد أن تم اغتيالهما على أيدى القوات الأمريكية فى يوليو 2003 قبل ان يخرج والدهما ذليلا من حفرة تحت الأرض ثم يعدم فى نهاية عام 2006 بعد محاكمة أثارت جدلا واسعا حولها فى ذلك الوقت.
ولم يتعظ باقى الحكام العرب بما جرى لصدام لأن الولايات المتحدة كان لها اليد العليا فى عقاب صدام واسرته, بينما أغلبهم يقدم خدمات جليله لواشنطن ربما أكبر حتى مما يتوقعه مسئولو البيت الأبيض.
ولكن نهاية عام 2010 حملت تطورات تاريخية فالشعوب العربية الصامته لم تعد كذلك، انتفض العرب بحثا عن الحرية فانتفض الشعب التونسى ليطيح بفساد رئيسه بن على وزوجته وابنته، بعد أن تمتعوا داخل قصورهم بأموال الشباب التونسى الذى قادت ثورته روح محمد البوعزيزى الذى أحرق نفسه بعد أن أهانه نظام بن على وهو يبحث عن رزقه ليدفع هو وأسرته بالكامل الثمن ويرحل هو وزوجته خوفا من بطش شعبه بطائرة لا تعرف الى اين ستهبط قبل أن تستقبله المملكة العربية السعودية ليعيش خلف كل الأضواء، تطارده هواجس الخوف من الملاحقات القضائية له ولزوجته وابنته.
شاهد كيف كان يعيش بن على وزوجته وابنته باموال التوانسه
ومع بداية عام 2011 كان الانتقام القدرى أكثر عنفا واول من دفع الثمن الأسرة الأقوى فى المنطقة العربية أسرة الرئيس المخلوع حسني مبارك التى لم تكن تتخيل ان يأتى اليوم الذى يجلس مبارك ونجليه داخل قفص محاكمة ليدفع ثمن لهوه واولاده وزوجته بأموال الشعب المصرى ليمتلكوا أرصدة خيالية داخل البلاد وخارجها بل ويعقدون صفقات لحسابهم فوق جثث شباب مصر بداية من اتفاقية الغاز وحتى بيع أراضي الوطن, لينتهى به الامر هو واولادة على سرير طبى وينادى قاضى داخل محكمة عليه كمتهم ربما ينتظره حكم بالإعدام.
شاهد مبارك وابناؤه فى القفص
الامر تجاوز مبارك وبن على لباقى الشعوب العربية التى خرجت تطالب بحريتها من الطغاة الذين نصبوا انفسهم اولياء فالرئيس اليمنى على عبد الله صالح لم ينجو من غضب شعبه برغم محاولاته الفاشلة تصوير الامر على أنها احتجاجات للشيعة من أجل الاستيلاء على الحكم ويصوب أسلحة الجيش الذى أنشىء للدفاع عن اليمنيين إلى صدورهم إلا أن شرفاء الجيش انضموا لحماية شعبهم الذى فاض به الكيل فأنتقم من صالح وشوه وجهه فى محاوله لقتله.
شاهد الرئيس اليمنى محروقا ومشوها
اما القذافى الذى عبث بكل ليبيا هو وأبناؤه كيفما شاءوا طوال 42 عاما واشترى ألقابا عجيبة للدلالة على زعامته فهو زعيم ليبيا العظمى وملك ملوك افريقيا ذهب باكبر المحافل الدوليه بأفكارا أقل مايقال عنها انها تهريجا لا تليق باصغر أطفال الشعب الليبى ليدفع القذافى هو ابناؤه الثمن الافدح بعد أن لطخ يديه بدماء ابناء شعبه ليخرج هو الآخر من قبو تحت الارض ليقع بيد الشعب الغاضب الذى أهانه شر إهانه قبل ان تخرج روحة بين أيديهم وقبلها خسر نجله سيف العرب الذى قتل هو وابنائه الثلاثة داخل منزلة بعد قصف لحلف الناتو ثم توالت الانباء عن مصرع ابنائه
شاهد مقتل ابن القذافى واحفاده
مقتل القذافى واهانته على يد الثوار
ولازال باقى الطغاة لايتعظون بنهاية أقرانهم فلازال بشار الأسد يسعى لنهاية مأساويه هو الآخر رافضا التوقف عن قتل ابناء وطنه ولم يكتف صالح اليمن بالإنذار الذى أدى لإحراق جسدة بالكامل أو يبدوا أن القدر اختار 2011 ليكون عام آيات الله فى الطغاة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق