يعقد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، القريب من إسرائيل واللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة بعد غد الأربعاء ندوة عنوانها «سيناء: جهة جديدة للصراع». ويردد مسئولون إسرائيليون أن سيناء خرجت عن السيطرة المصرية منذ اندلاع ثورة 25 يناير، التى أطاحت بالرئيس حسنى مبارك فى 11 فبراير الماضى، معتبرة أن الوضع الحالى يشكل تهديدا لأمنها.
المعهد يقول فى دعوته للندوة إن سيناء التى عادت إلى مصر من إسرائيل مقابل السلام قبل ثلاثة عقود، باتت الأوضاع فيها صادمة وتسبب قلقا كبيرا، إذ «يتنافس ويتعاون» الجهاديون والمجرمون وحملة السلاح للسيطرة على شبه الجزيرة، التى تعادل مساحة ولاية ويست فيرجينيا الأمريكية
ورأى أن هذا الوضع نتج عن أن مصر التى كانت قائدة فى مكافحة الإرهاب، ربما تصبح مصدرة لعدم الأمان وعدم الاستقرار من مركز جديد، وهو سيناء. وتبحث الندوة التغييرات التى أدت إلى أن تتحول سيناء إلى مصدر للصراع، وتناقش كيفية التعامل مع هذه التغييرات.
ويتحدث أمام الندوة إيهود يارى، وهو زميل الدراسات الخارجية فى المعهد، وأحد أهم الإعلاميين الإسرائيليين، ويعمل أيضا مع القناة الثانية فى التليفزيون الإسرائيلى، إضافة إلى نورمان بيير، وهو عسكرى أمريكى متقاعد خدم فى الجيش لأكثر من ثلاثين عاما.
وقد شغل بيير فى السابق منصب المدير العام لقوات حفظ السلام فى سيناء، وهى القوات التى تتابع الالتزام بتنفيذ اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وعمل أيضا مستشارا عسكريا لمساعد وزير الخارجية، وفى هيئة الأركان العسكرية المشتركة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق