18 مايو 2012

مسجد الفاروق .. الجامع الأزرق في دبي




يعد مسجد الفاروق عمر بن الخطاب في منطقة الصفا بدبي أكبر مسجد في الإمارة، صمم على الطراز العثماني على مساحة ثمانية آلاف و700 متر ويتسع لـ 2000 مصل وهو يحاكي مسجد السلطان أحمد بمدينة إسطنبول التركية المعروف بالمسجد الأزرق.
افتتح المسجد في 29 يوليو 2011، وقد بنى في منطقة الصفا بالقرب من شارع الشيخ زايد في إمارة دبي وفق الطراز العثماني في شكله الخارجي، وبحسب الطراز المغربي والتركي من الداخل، إذ استمرت أعمال نحت جدرانه الداخليه لمدة لا تقل عن 11 شهرًا، على يد عمّال ونحاتين من المغرب.
يضم المسجد مصلى للنساء ومكتبا للإدارة، كما يحتوي على 21 قبة وأربع مآذن بديعة ولكل مئذنة شرفتان، ويعد منارة ثقافية وحضارية ومركزا إسلاميا للتحاور الإنساني لإبراز وإظهار دور المسلمين في الحضارة العالمية وتأكيد عظمة الإسلام، عن طريق قاعة المحاضرات والمكتبة التي تضم ما يقرب من ثلاثة آلاف عنوان وقاعة القراءة والبحث والمطالعة وفصول دراسية.



ويقدم المسجد دروسا متعددة منها دروس في اللغة العربية لغير الناطقين بها، ويقدم ثلاثة دروس أسبوعية في غير شهر رمضان المبارك أيام السبت والاثنين والأربعاء في تفسير القرآن الكريم وفي الحديث النبوي الشريف وفي السيرة النبوية المطهرة، إضافة إلى ذلك فإن المسجد يشهد دروسا ومحاضرات من علماء ودعاة ضيوف من خارج دولة الإمارات العربية المتحدة.












11 مايو 2012

سقوط الدولة العامرية


لقد مرت دولة الإسلام في الأندلس بعدة مراحل مختلفة تراوحت بين الضعف والقوة والوحدة والفرقة وصل عددها إلى عشرة مراحل، ويعتبر عصر الدولة العامرية أو ما يعرف بعصر الحاجب المنصور وأولاده من أزهى عصور الأندلس، بل هو العصر الذهبي للأندلس.
امتد عصر الدولة العامرية من سنة 366هـ حتى سنة 399هـ، وتعاقب عليه ثلاثة رجال هم:
1ـ المنصور بن أبي عامر        366هـ ـ 392هـ.
2ـ المظفر بن المنصور           392هـ ـ 399هـ.
3ـ عبد الرحمن بن المنصور      399هـ ـ 399هـ.  شهران فقط.
يعتبر المنصور بن أبي عامر مؤسس هذه الدولة وأقوى رجالها، بل هو من أقوى رجال الأندلس وأفضلهم، بل فاق عبد الرحمن الداخل نفسه في العمل الجاد الدؤوب ليل نهار، واستطاع المنصور أن يقوم بأعمال عظيمة النفع خطيرة الأثر في الأندلس منها:
1ـ القضاء على الفتن الداخلية التي أعقبت تولي «هشام المؤيد» الخلافة بسبب صغر سنه.
2ـ القضاء على العصبية القبلية التي عصفت بالأندلس فترة طويلة.
3ـ تنظيم الجيش وتقويته وتحديثه.
4ـ شن سلسلة من الحملات الجهادية على شمال الأندلس، حيث نصارى إسبانيا، حتى إنه قد غزاهم خمسين غزوة لم ينهزم في واحدة منها، ووصلت جيوشه إلى أقصى نقطة في الشمال عند مدينة سانت ياقب «سانتيجو الآن»، وكان يجمع الغبار المتراكم على ملابسه أثناء القتال وأمر أن يصنع منه لبنة توضع تحت رأسه في قبره، واتسعت رقعة دولة الإسلام في الأندلس لأقصى مدى لها، حتى إنه مات وهو في طريقه إلى الغزو سنة 392هـ.
تولى بعد المنصور ولده المظفر، وكان مثل أبيه وعلى نفس خصاله، فلقد تربى على عين أبيه وصحبه في كل مواقفه واستفاد من هذه الصحبة، فسار في الحكم كسيرة أبيه، ولكنه كان يميل للسلام وتهدئة الأمور، ولكنه ما لبث أن مات بسرعة سنة 399هـ.
تولى بعد المظفر أخوه عبد الرحمن، وكان عابثًا لاهيًا مغايرًا بالكلية لأبيه وأخيه، طمع فيما لم يطمع فيه أبوه وأخوه رغم قوتهما ومقدرتهما على ذلك، فقد طمع في الخلافة، وخلع هشام المؤيد وأشاع بين الناس خبر وفاته وتولى الأمر مكانه وتلقب بالناصر، فثار الناس عليه، واندلعت العصبية القبلية من جديد بين مضر «عشيرة الأمويين» وقحطان «عشيرة العامريين»، واقتتل الناس فيما بينهم، وقتل عبد الرحمن في النهاية في 18 جمادى الآخرة سنة 399هـ وأعلن سقوط الدولة العامرية القوية على يد طائش متهور أضاع كل إنجازات هذه الأسرة العريقة.

09 مايو 2012

حادثة اقتحام المسجد الأقصى




من ضمن الثوابت التي بنى عليها اليهود دولتهم، اعتبار مدينة القدس عاصمتهم الأبدية، وإعادة بناء هيكل سليمان مكان المسجد الأقصى كما يخططون، لذلك فمنذ استيلاء اليهود على القدس في حرب الأيام الست ومحاولاتهم المتكررة لا تنقطع في الاعتداء على المسجد الأقصى، وكانت هذه المحاولات تتراوح بين التدنيس والانتهاك وإقامة بعض الطقوس اليهودية إلى الاقتحام وإطلاق النار على البوابات أو المصلين أو التخطيط لنسف المسجد بالكلية.
ولقد شهد أبريل سنة 1982م العدد الأكبر من محاولات الاقتحام للأقصى وصلت خمس مرات في شهر واحد، وكانت أخطر محاولة في 17 جمادى الآخرة 1402هـ ـ 11 أبريل 1982م، عندما قام الجندي الإسرائيلي «آلان جودمان» باقتحام المسجد الأقصى عبر بوابة الغوانمة وأطلق النار على الحراس، ثم هرع إلى مسجد الصخرة وأطلق النار عشوائيًا وبغزارة فأصاب وقتل من المصلين والحراس، وشارك بعض الجنود الإسرائيليين المتمركزين على أسطح المنازل المجاورة في إطلاق النار على المسجد، فأخذ المؤذنون في طلب العون من الأهالي عبر مكبرات الصوت، فتدافع المسلمون بالآلاف لنجدة المسجد، إلا أن الجنود الصهاينة أطلقوا عليهم النار بقوة فأصابوا مائة شخص وأغلق الجنود الصهاينة أبواب البلدة القديمة لمنع الأهالي من التدفق تجاه المسجد وفرقوا الأهالي بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع، وبعد القبض على «جودمان» ادعت السلطات الإسرائيلية أنه مختل عقليًا.
وكان «جودمان» أحد أتباع حركة «كاخ» واسمها مشتق من صوت إطلاق البندقية، ومؤسس الحركة الهالك «مائيركاهانا» الذي تكفل بمصاريف المحاماة لجودمان، والجدير بالذكر أن هذا الحادث لما عرض على مجلس الأمن الدولي في 20 أبريل 1982م، استخدمت أمريكا حق الفيتو ضد مشروع قرار يندد بإسرائيل.

04 مايو 2012

فرمان طمس هوية الأندلس




سقطت غرناطة سنة 897هـ وسقطت معها دولة الإسلام في الأندلس، وسقط معها مسلمو الأندلس في دوامة لا تنتهي من العذاب والنكال وطمس الهوية والفتنة في الدين والإجبار على الكفر والردة فبعد استيلاء الصليبيين الأسبان على غرناطة ألزموا المسلمين هناك بضرورة التنصر أو الرحيل وترك الديار والأموال وحتى الأولاد دون الثانية عشرة وراءهم، فاضطر كثير من المسلمين البقاء في الأندلس مع التظاهر بالنصرانية، وأطلق على هذه الطائفة اسم «الموريسكيين».
ولكن ظلت هذه الفئة الجديدة في المجتمع الأسباني الخالص النصرانية، موضع شك وريبة من قساوسة الكنيسة الإسبانية الذين كانوا يشعرون بأن الموريسكيين مازالوا في داخلهم مسلمين، لذلك أنشأ الكاردينال «خمينس» أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين مجلس التفتيش أو التحقيق للتأكد من صحة تنصر هؤلاء المسلمين، وهذا الديوان كان أشبه ما يكون بجهنم، وقد سيق إليه المسلمون بالآلاف حيث صنوف العذاب ما يعجز عن وصفه القلم، وذلك كله باسم حماية العقيدة الكاثولكية التي فشل القساوسة والرهبان الأسبان في إقناع المسلمين بها.
وظل الخط البياني لاضطهاد الموريسكيين في تذبذب حتى وصل لذروة سنامه أيام الإمبراطور «فليب الثاني» حفيد فرناندو وإيزابيلا فاتحي غرناطة، وكان «فليب الثاني» مثل جدته «إيزابيلا» يضطرم بروح صليبية خالصة العداء للمسلمين، واقفًا تحت تأثير الأحبار والرهبان، لذلك اشتد هذا الإمبراطور الصليبي في مطاردة الموريسكيين وفرض المراسيم والغرامات الفادحة عليهم.
كان الموريسكيون رغم تنصرهم الظاهري إلا أنهم قد حافظوا على ارتداء الثياب العربية ويتحدثون بالعربية كوشيجة أخيرة للإسلام في قلوبهم، وكان الأسبان يرون في ذلك دليلاً على بقاء الموريسكيين على الإسلام ومنع النصرانية من التغلغل في قلوبهم، فأصدر «فليب الثاني» قرارًا تم نشره يوم 11 جمادى الآخرة 974هـ الموافق الأول من يناير سنة 1567م وهو يوم سقوط غرناطة والذي اعتبر عيد أسبانيا القومي، ويقضي على الموريسكيين تحريم استعمال اللغة العربية وارتداء الملابس العربية، ويحظر على النساء التحجب وعليهن أن يكشفن وجوههن، ويحرم استخدام أي شيء من العادات العربية حتى الحمامات العربية تهدم فورًا، وبالجملة كان هذا الفرمان الصليبي الهمجي لتسديد الضربة القاتلة لبقايا الأمة الإسلامية الأندلسية وطمس هويتها بالكامل.
وقد أدى هذا الفرمان لاشتعال ثورة كبيرة بالأندلس قام بها الموريسكيون كانت من أكبر وأعنف ما قام بها الموريسكيون وأيضًا كانت الأخيرة.

03 مايو 2012

عبث يدعو للشك - فهمي هويدي

المظاهرات والاعتصامات الحاصلة فى القاهرة الآن بعضها يبعث على الحيرة والبعض الآخر يثير الشك والارتياب، فى توقيتها ودوافعها ومقاصدها. فنحن نعرف الآن أن ثمة اعتصاما أمام وزارة الداخلية لأعداد من أمناء الشرطة، وهناك اعتصام آخر فى ميدان التحرير، اشتركت فيه مجموعات عدة بعضها غاضب على المجلس العسكرى (أسر الشهداء)، والبعض الآخر عاتب على المجلس ويطالب برحيله. وثمة اعتصام ثالث فى العباسية يحاول أن يبعث برسالة إلى وزارة الدفاع والمجلس العسكرى، تحتج على إخراج السيد حازم أبوإسماعيل من السباق الانتخابى، وتطالب بإنهاء حكم العسكر، والمطلب الأخير جذب تجمعات أخرى من حركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين وغيرهما. ولا يخلو الأمر من وجود أعداد من العاطلين الذين وجدوا فى الانضمام إلى المظاهرات والاعتصامات «عملا» لهم يداوم بعضهم فيه كل صباح.

لأنصار المرشح السابق حازم أبوإسماعيل حضور واضح بين جماعة ميدان التحرير وأغلبهم منخرط فى اعتصام العباسية. وهؤلاء من السلفيين الهواة، الذين لا يجمعهم تنظيم بذاته، وإنما هم من أتباع بعض شيوخ الحركة السلفية الذين يظهرون فى البرامج التليفزيونية أو يعتلون منابر بعض المساجد. وهؤلاء يؤمنون بأن السيد أبوإسماعيل تعرض لعملية إقصائية، توطأت فيها الحكومة الأمريكية مع الحكومة المصرية. واعتبروا أن فى الأمر مؤامرة ــ للصهاينة دورهم فيها ــ استهدفت اغتيال أبوإسماعيل سياسيا، وإخراجه من المنافسة لأنه يدعو إلى تطبيق الشريعية الإسلامية وإعلاء شأن الإسلام فى مصر والعالم العربى. وهم يتصورون أنها حرب صليبية ضد أبوإسماعيل يجب التصدى لها بكل قوة من جانب جماهير المؤمنين الغيورين على دينهم.

ساعد على إثارة المجموعات التى صدقت حكاية «المؤامرة» ضد أبوإسماعيل أن لجنة الانتخابات تأخرت كثيرا فى حسم الأمر، الأمر الذى فتح الباب لإطلاق الشائعات ورواجها. ووسع من نطاق الغضب وغذَّاه أن المتظاهرين تعرضوا لغارات واشتباكات من مجهولين أدت إلى سقوط ثلاثة قتلى وإصابة عشرات آخرين بعضهم بطلقات الخرطوش.

أثار الانتباه فى كل ذلك أن السيد حازم أبوإسماعيل والشيوخ الذين التفوا حوله وقاموا بتعبئة الشباب وتحريضهم على التظاهر إما أنهم التزموا الصمت إزاء ما يجرى أو أنهم اختفوا تماما من المشهد، كأنهم بعدما استجاب الشباب لدعوتهم احتاروا فى الأمر ولم يعرفوا ماذا يفعلون بعد ذلك. كما أنهم تحرجوا من صرفهم فتركوهم ولم يجد أولئك الشبان مخرجا من الأزمة سوى تطوير خطابهم وإضافة إنهاء حكم العسكر إلى مطلبهم، لكى يكون ذلك سببا آخر لاستمرارهم فى التظاهر والاعتصام.

المشهد يبدو عبثيا ومريبا. يتمثل العبث فى أمور عدة. إذ ليس مفهوما أن يتخذ إجراء قانونى بحق واحد من المرشحين للرئاسة فيخرج أنصاره للتظاهر والاعتصام فى الشارع لمدة أسبوعين، وتستثمر فى ذلك حالة الفوضى السائدة فى ميدان التحرير. وإذا كنا قد فهمنا ودافعنا عن خروج الناس للتظاهر فى الميدان لإعلان رأى المجتمع فى القضايا العامة، فليس مقبولا أن يوظف الميدان لصالح أية قضية خاصة، مهما كان شأن صاحب هذه القضية من العبث أيضا أن يعتصم أمناء الشرطة أمام مقر وزارة الداخلية ناهيك عن محاولة اقتحام المبنى، ذلك أننا نعرف أن وزارة الداخلية هيئة نظامية لها تقاليدها واجبة الاحترام، ثم إن الوزارة لا تختزل فى شخص الوزير وإنما هى جزء من هيبة الدولة وكيانها. أما تحسين أوضاع أمناء الشرطة أو التظلم من سياسة الوزير فله أبواب أخرى. أحدها استجوابه فى مجلس الشعب أو محاسبته أمام لجنته المختصة.

من العبث أيضا أن يتوجه المعتصمون والمتظاهرون إلى وزارة الدفاع لتوصيل رسالة يمكن توصيلها بوسائل أخرى، ولا أتخيل أن يفكر أحد فى اقتحام مقر الوزارة، الأمر الذى يعد أعلا درجات العبث واللامسئولية. من العبث كذلك أن تقف مختلف القوى السياسية متفرجة أمام ما يجرى، وكأنها غير معنية بإثارة الفوضى أو الاجتراء على هيبة الدولة.

حين تتعدد مشاهد العبث على ذلك النحو، وتتزامن مع إشعال ثلاثة حرائق كبرى فى بعض مدن الدلتا، ويحدث ذلك فى أجواء الإعداد للانتخابات الرئاسية فإن من حقنا أن نتساءل عما إذا كانت تلك مجرد مصادفة، أم إشاعة الفوضى للتذرع بها فى تأجيل الانتخابات مستهدف من ذلك التتابع. وهو سؤال يبدو منطقيا خصوصا إذا تذكرنا أن تفجير أحداث شارع محمد محمود كان الهدف منه تأجيل الانتخابات النيابية. ليست لدى إجابة على التساؤل ولكن الخبرة علمتنا أن نحذر ونرتاب لأن هناك كثيرين من الأقربين والأبعدين يتمنون للثورة أن تفشل، فى حين يمثل نجاحها كابوسا يلاحقهم طول الوقت

02 مايو 2012

ارتفاع أعداد المسلمين في أميركا ليفوق عدد اليهود




ذكر إحصاء للأديان في الولايات المتحدة صدر يوم الثلاثاء أن عدد المسلمين الأمريكيين ارتفع أثناء العقد الماضي ليفوق عدد اليهود للمرة الأولى في معظم مناطق الغرب الأوسط وجزء من الجنوب، في حين فقدت معظم الكنائس الرئيسة أتباعها.
وقال ديل جونز - الباحث الذي شارك في الدراسة التي أجرتها جمعية الإحصائيين للهيئات الدينية الأمريكية -: إن عدد معتنقي الإسلام زاد إلى 2.6 مليون في عام 2010 من مليون واحد في عام 2000 مدعومًا بالهجرة واعتناق الإسلام.
وقال جونز الذي قدم التقرير في مؤتمر عقد في شيكاغو: ""المسيحيون" يشكلون أكبر جماعة في كل ولاية لكن بعض الأشياء التي وجدناها مثيرة للاهتمام"، وذكر من بين تلك النتائج ارتفاع عدد "المورمون" والذين سجلوا أكبر ارتفاع في 26 ولاية، وفقًا لما نقلته شبكة "رويترز".
وذكر الإحصاء الذي طُلب من 236 دينًا إحصاء أتباعه أن عدد "المورمون" - وكان يطلق عليهم سابقًا أتباع كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة - زاد بنسبة 45% ليصل إلى 6.1 ملايين في 2010، وأدرج بشكل عام أفراد الأسرة من الأتباع إلى الأرقام.
وأشارت البيانات إلى أن حوالي 55% من الأميركيين يحضرون الطقوس الدينية بانتظام، فيما تقدر معظم الاستطلاعات أن حوالي 85% من الأميركيين يعتنقون العقيدة الدينية رغم عدم حضور الطقوس، وذكرت أن حوالي 158 مليون أميركي جرى تصنيفهم على أنهم لا ينتمون لأي دين.
وبين الديانات الرئيسة كشف الإحصاء أن عدد الكاثوليك - وهم أكبر كتلة دينية - انخفض 5% إلى58.9 مليون خلال السنوات العشر، وقال جونز: "سجل الكاثوليك أكبر انخفاض" بما في ذلك الانخفاض الكبير في ولاية مين بعد كشف فضيحة قس هناك.
كما أظهرت الدراسة التي نشرتها شبكة (صوت أمريكا) منذ أشهر أن عدد المساجد في الولايات المتحدة قد ازداد بشكل كبير، فقد ارتفع إلى 2106 مسجد بما يمثل زيادة بنسبة 74% منذ عام 2000 الذي كان وقتها 1209 مسجد، كما وجدت الدراسة توجهًا بين الطوائف الإسلامية إلى السكن في الضواحي واندماج في الحياة الأمريكية.
جاء ذلك في الدراسة التي رعاها مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية ومجموعات أخرى بالتعاون مع معهد هارتفورد لبحوث الأديان الذي يرصد الحياة الدينية الولايات المتحدة.