قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن المصريين عادوا للاحتجاج فى الشارع، لكن هذه المرة بالملايين. فبعد عام واحد من انتخاب الدكتور محمد مرسى، رئيسا لمصر، انفجرت البلاد ضد قيادة جماعة الإخوان المسلمين.
ورصدت الصحيفة الأمريكية عام من الإخفاقات والفشل لحكومة مرسى ومحاولاته المستمرة وجماعته الاستيلاء على السلطات والسيطرة على مؤسسات الدولة، والمفارقة أن هذا اللهث وراء احتكار السلطة هدد سلطته، على حد قول الصحيفة، إلى أضافت "أن كثيرا من المصريين صوتوا على مضض لمرسى، على الرغم من علاقاته بجماعة الإخوان السرية، إذ ينظر إلى الاثنين بريبه، لكنه مضى فى إصدار إعلان دستورى شبه ديكتاتورى ونجح فى تمرير مسودة دستور يعارضها مختلف الأحزاب غير الإسلامية لتشهد البلاد احتجاجات عنيفة واعتداء على المعارضين فى ديسمبر الماضى"، وتقول الصحيفة إن مرسى أهدر الشرعية التى كان يحتاج إليها لمعالجة مشكلات البلاد وعلى رأسها الاقتصاد المتعثر.
وأبدت صحيفة نيويورك تايمز انبهارها من تدفق ملايين المصريين إلى شوارع المدن فى مختلف أنحاء البلاد للمطالبة برحيل مرسى، فى موجة من الغضب العارم ضد الهيمنة السياسية من مؤيديه فى جماعة الإخوان المسلمين، وأشارت إلى أن أعداد المتظاهرين، الأحد، تجاوزت حتى الاحتجاجات الشعبية الضخمة التى شهدتها مصر فى الأيام الأخيرة من ثورة يناير 2011.
وتقول الصحيفة إنه بينما اتهم مرسى والإخوان الاحتجاجات الشعبية بأنها مؤامرة، فإنه لا يمكن لمؤامرة أن تدفع بالملايين إلى الشوارع. وتضيف أن العديد من المحللين يؤكدوا أن هذه الاحتجاجات غير المسبوقة الأعداد من شأنها أن تبعث رسالة إلى مختلف الجماعات الإسلامية فى المنطقة.
ومن جانبها قالت شبكة "إن بى سى نيوز" إن أسرابا من المعارضين لحكومة الرئيس مرسى، غمرت شوارع القاهرة ومختلف محافظات مصر، فى احتجاجات يخشى المراقبين انزلاقها إلى الفوضى وسفك الدماء، وأضافت أن عشرات الآلاف تجمعوا فى ميدان التحرير، بوتقة ثورة 2011 التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.
وتضيف أن الاحتجاجات الحاشدة التى تضم مصريين من أطياف مختلفة مسلمين معتدلين ومسيحيين وليبراليين وعلمانيين، تمثل ذروة عام من الاضطرابات والفوضى التى عصفت بمصر حيث عشرات من الأزمات السياسية والاشتباكات الدامية والتدهور الاقتصادى.
ورصدت الصحيفة الأمريكية عام من الإخفاقات والفشل لحكومة مرسى ومحاولاته المستمرة وجماعته الاستيلاء على السلطات والسيطرة على مؤسسات الدولة، والمفارقة أن هذا اللهث وراء احتكار السلطة هدد سلطته، على حد قول الصحيفة، إلى أضافت "أن كثيرا من المصريين صوتوا على مضض لمرسى، على الرغم من علاقاته بجماعة الإخوان السرية، إذ ينظر إلى الاثنين بريبه، لكنه مضى فى إصدار إعلان دستورى شبه ديكتاتورى ونجح فى تمرير مسودة دستور يعارضها مختلف الأحزاب غير الإسلامية لتشهد البلاد احتجاجات عنيفة واعتداء على المعارضين فى ديسمبر الماضى"، وتقول الصحيفة إن مرسى أهدر الشرعية التى كان يحتاج إليها لمعالجة مشكلات البلاد وعلى رأسها الاقتصاد المتعثر.
وأبدت صحيفة نيويورك تايمز انبهارها من تدفق ملايين المصريين إلى شوارع المدن فى مختلف أنحاء البلاد للمطالبة برحيل مرسى، فى موجة من الغضب العارم ضد الهيمنة السياسية من مؤيديه فى جماعة الإخوان المسلمين، وأشارت إلى أن أعداد المتظاهرين، الأحد، تجاوزت حتى الاحتجاجات الشعبية الضخمة التى شهدتها مصر فى الأيام الأخيرة من ثورة يناير 2011.
وتقول الصحيفة إنه بينما اتهم مرسى والإخوان الاحتجاجات الشعبية بأنها مؤامرة، فإنه لا يمكن لمؤامرة أن تدفع بالملايين إلى الشوارع. وتضيف أن العديد من المحللين يؤكدوا أن هذه الاحتجاجات غير المسبوقة الأعداد من شأنها أن تبعث رسالة إلى مختلف الجماعات الإسلامية فى المنطقة.
ومن جانبها قالت شبكة "إن بى سى نيوز" إن أسرابا من المعارضين لحكومة الرئيس مرسى، غمرت شوارع القاهرة ومختلف محافظات مصر، فى احتجاجات يخشى المراقبين انزلاقها إلى الفوضى وسفك الدماء، وأضافت أن عشرات الآلاف تجمعوا فى ميدان التحرير، بوتقة ثورة 2011 التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.
وتضيف أن الاحتجاجات الحاشدة التى تضم مصريين من أطياف مختلفة مسلمين معتدلين ومسيحيين وليبراليين وعلمانيين، تمثل ذروة عام من الاضطرابات والفوضى التى عصفت بمصر حيث عشرات من الأزمات السياسية والاشتباكات الدامية والتدهور الاقتصادى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق