الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز يقدم اعتذارًا لمصر عن أحداث سيناء
قدم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، اعتذارًا لمصر حول سقوط ضحايامصريين في حادث الحدود الأخير بسيناء، وأعرب عن تعازيه لأسر الضحايا والشعب المصري، مؤكدا عدم وجود أي تعمد من جانب إسرائيل للقيام بهذه العملية، وأن إسرائيل حريصة على العلاقات مع مصر.وفي اتصال هاتفي مساء الأحد، مع ياسر رضا السفير المصري في تل أبيب، قال بيريز "إن الحرص الإسرائيلي على العلاقة مع مصر محل إجماع شعبي قبل الرسمي، وأن هناك حرصًا على عدم خدش هذه العلاقة".
وأضاف أنه لا يوجد على مستوى رجل الشارع الإسرائيلي أي رغبة ونية للإضرار بمصر، وأن ما حدث كان بمحض الخطأ، وهو ما ستكشف عنه التحقيقات الجارية.. وكرر بيريز أسفه عن الحادث مرة أخرى خلال الاتصال الهاتفي معربًا عن أمله في سرعة احتواء آثار هذا الحادث وعدم خروج الأمور عن السيطرة.
ووصف العلاقة بين مصر وإسرائيل بأنها ليست علاقة ثنائية فقط ولكنها ركيزة لاستقرار المنطقة، كما أعرب عن أمله في أن تكون سيناء دائمًا واحة للسلام والاستقرار، وأبدى استعداده للتعاون مع مصر في تحقيق ذلك دون أي تدخل في الشأن الداخلي المصري.
وهكذا تتأرجح اسرائيل فى تصريحاتها منذ حدوث الإعتداء على الحافلة الإسرائيلية فى مدينة إيلات فتارة تحمل مصر المسئولية وتارة تمدح الأمن المصرى فى نفس الوقت الذى تبدى فيه أمريكا قلقها البالغ من الإنعدام الأمنى ....
ونجد اسرائيل تتقدم بالإعتذار لمصر ثم تعلن أنها لم تعتذر ولكنها فقط تأسف لما حدث ثم يعاود بيريز الإعتذار
قد يكون سبب هذا كله أن اسرائيل لم تعتاد على الرد الفعل المصرى الذى يحدث لأول مرة منذ ثلاثين عاما وإن كنت لا أعتقد أن اسرائيل ليست بهذا الغباء حتى تعاود أفعالها التى سبق أن اعتادت عليها وهذا ما جعل الكثير يلجأ إلى نظرية المؤامرة لتفسير ما حدث .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق