كتبت “واشنطن بوست” تقريرا ساخنا حملت فيه الجيش مسؤولية ما يحدث، تحت عنوان ” الجيش وليس مبارك هو العدو الحقيقي للمصريين ” سرد فيه الكاتب السياسي لي سميث أحداث الثورة منذ أن نزل الشباب إلى الشارع مطالبين مبارك بالتنحي حتى ما وصل إليه الوضع الآن يقول سميث: “إذا كان الوضع يبدو سيئا للمعجبين بالثورة وينظرون إليها من بعيد فهي الأسوأ للذين شاركوا في الثورة، الشباب الليبرالي الداعم للحريات وجد نفسه فجأة خارج البرلمان، والسلفيون – الجماعة الإسلامية الأكثر محافظة وتشددا- حصدوا ثلث البرلمان” وأضاف الكاتب أن هذا له تأثيره السيئ على السياحة وهروب رؤوس الأموال من البلاد واختفاء الاستثمار الاجنبي المباشر، والإسلاميون لا يملكون حلولا عملية لإنقاذ الاقتصاد المنهار”
ويؤيد الكاتب نظرة المتفائلين الذين يقولون أن مصر تمر بنفق مظلم قبل أن تصل إلى الضوء. وامتدح دور الشباب الداعم للحريات والديمقراطية مثل وائل غنيم الذي احتجزته السلطات في السجن لمدة 11 يوما وأفرج عنه بعد حملة الإعلام الاجتماعي في الفيسبوك وتويتر والتي ساعدت في إسقاط الفرعون وجعلت من غنيم بطلا عالميا.
وانتقل الكاتب بعد أن أطنب في الحديث عن غنيم إلى أنه بعد سقوط نظام مبارك كان الهتاف الأكثر شهرة: “الجيش والشعب إيد واحدة ” ولكن الأحداث في العام الماضي أثبتت أن الجيش يهتم في مصر بشيء واحد المصالح الاقتصادية الكبيرة
ويرى الكاتب أن حفاظ الجيش على مصالحه الاقتصادية جعل منه المؤسسة الأقوى في مصر والأكثر فسادا في مصر حيث الواسطة والرشوة جعل الفساد مؤسسيا لعدة قرون”
يقول سميث ” مبارك ليس النظام، كان مجرد واجهة مدنية للنظام العسكري الذي حكم منذ أطاح عبدالناصر بالملكية عام 1952 ” وأشار الكاتب إلى أن مبارك أراد توريث السلطة لابنه جمال، مما أثار حفيظة قيادات الجيش الذين انتهزوا فرصة نزول الناس للشارع وأطاحوا بمبارك.
وينتقل الكاتب إلى الوضع الراهن الذي يتقاسم فيه الجيش والإسلاميين السلطة وعلق قائلا إن الثورة تعتبر من أكبر الخاسرين في هذا الوضع، مستبعدا حدوث حرب بين مصر وإسرائيل لأن أكثر من 50% من المصريين يتذكرون الدمار الذي خلفته الحروب والسبب الثاني كما يرى الكاتب أن الجيش لايستطيع التخلي عن المعونة الأمريكية 1,3 مليون دولار، ولكن الكاتب يستطرد “الأولوية للجيش الآن ليس الحصول على المعونة الأمريكية ولكن البقاء في السلطة”
يقول الكاتب أنه في السابق كانت هناك دوافع إقليمية ومحلية جعلت الحكام المصريين أكثر من مرة وجيشها إلى الحرب ضد إسرائيل يقول الكاتب “الجيش الذي يقمع شعبه من أجل ثروته الخاصة قادر على فعل أي شيء من أجل ذلك”
وينهي الكاتب مقالته بأنه “من الواضح في العام الماضي أن ما حدث في مصر لم تكن ثورة وسائل الإعلام الاجتماعي “فيس بوك وتويتر” ، وليست ثورة بمعنى انقلاب على النظام السياسي القائم، على عكس ما تظهره الكتب، الثورة غيرت من إحساس المصريين حيال ما يستطيعون إنجازه، ويستطرد لي سميث ” نظرا للطريقة التي تسير بها مصر الآن يبدو أنه من المحتمل أن يستخدم الشباب ما تعلموه مرة أخرى قريبا وليس بعيدا “
واضح من سلسلة المقالات التى نشرت فى الصحف الأمريكية الشهيرة والتى تتحدث عن الجيش المصرى والحكم العسكرى أنها حملة منظمة جدا لزيادة توتر الأحداث فى مصر واشتعالها أكثر
فالبيت الأسود لن يهدأ ابدا إذا ما هدأت مصر.
ويؤيد الكاتب نظرة المتفائلين الذين يقولون أن مصر تمر بنفق مظلم قبل أن تصل إلى الضوء. وامتدح دور الشباب الداعم للحريات والديمقراطية مثل وائل غنيم الذي احتجزته السلطات في السجن لمدة 11 يوما وأفرج عنه بعد حملة الإعلام الاجتماعي في الفيسبوك وتويتر والتي ساعدت في إسقاط الفرعون وجعلت من غنيم بطلا عالميا.
وانتقل الكاتب بعد أن أطنب في الحديث عن غنيم إلى أنه بعد سقوط نظام مبارك كان الهتاف الأكثر شهرة: “الجيش والشعب إيد واحدة ” ولكن الأحداث في العام الماضي أثبتت أن الجيش يهتم في مصر بشيء واحد المصالح الاقتصادية الكبيرة
ويرى الكاتب أن حفاظ الجيش على مصالحه الاقتصادية جعل منه المؤسسة الأقوى في مصر والأكثر فسادا في مصر حيث الواسطة والرشوة جعل الفساد مؤسسيا لعدة قرون”
يقول سميث ” مبارك ليس النظام، كان مجرد واجهة مدنية للنظام العسكري الذي حكم منذ أطاح عبدالناصر بالملكية عام 1952 ” وأشار الكاتب إلى أن مبارك أراد توريث السلطة لابنه جمال، مما أثار حفيظة قيادات الجيش الذين انتهزوا فرصة نزول الناس للشارع وأطاحوا بمبارك.
وينتقل الكاتب إلى الوضع الراهن الذي يتقاسم فيه الجيش والإسلاميين السلطة وعلق قائلا إن الثورة تعتبر من أكبر الخاسرين في هذا الوضع، مستبعدا حدوث حرب بين مصر وإسرائيل لأن أكثر من 50% من المصريين يتذكرون الدمار الذي خلفته الحروب والسبب الثاني كما يرى الكاتب أن الجيش لايستطيع التخلي عن المعونة الأمريكية 1,3 مليون دولار، ولكن الكاتب يستطرد “الأولوية للجيش الآن ليس الحصول على المعونة الأمريكية ولكن البقاء في السلطة”
يقول الكاتب أنه في السابق كانت هناك دوافع إقليمية ومحلية جعلت الحكام المصريين أكثر من مرة وجيشها إلى الحرب ضد إسرائيل يقول الكاتب “الجيش الذي يقمع شعبه من أجل ثروته الخاصة قادر على فعل أي شيء من أجل ذلك”
وينهي الكاتب مقالته بأنه “من الواضح في العام الماضي أن ما حدث في مصر لم تكن ثورة وسائل الإعلام الاجتماعي “فيس بوك وتويتر” ، وليست ثورة بمعنى انقلاب على النظام السياسي القائم، على عكس ما تظهره الكتب، الثورة غيرت من إحساس المصريين حيال ما يستطيعون إنجازه، ويستطرد لي سميث ” نظرا للطريقة التي تسير بها مصر الآن يبدو أنه من المحتمل أن يستخدم الشباب ما تعلموه مرة أخرى قريبا وليس بعيدا “
واضح من سلسلة المقالات التى نشرت فى الصحف الأمريكية الشهيرة والتى تتحدث عن الجيش المصرى والحكم العسكرى أنها حملة منظمة جدا لزيادة توتر الأحداث فى مصر واشتعالها أكثر
فالبيت الأسود لن يهدأ ابدا إذا ما هدأت مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق