قالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" إن إهمال الشرطة الذى أصبح أكثر وضوحاً يوم الأربعاء الماضى، فى أعقاب مقتل 74 شخصا فى مدينة بورسعيد فى أعمال شغب بكرة القدم، جعل الإسلاميين المهيمنين على البرلمان فى مصر الجديدة يواجهون أزمة تعد بمثابة أول اختبار رئيسى لهم، وذلك منذ 10 أيام من الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى عقد البرلمان المصرى أول جلسة استثنائية طارئة له منذ أكثر من 40 عاماً يوم الخميس، إذ تمر البلاد بحالة صدمة بعد أعمال عنف مرتبطة بكرة القدم فى اليوم السابق.
وصرح جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان للصحيفة، بقوله: "إن المجلس العسكرى هو جزء من نظام مبارك.. والإخوان المسلمون على ما يبدو فى حالة من الفوضى، إنهم يريدون إرضاء المجلس ويريدون أيضا تلبية تطلعات المواطنين".
وأضافت "الفايناشيال تايمز": أن جماعة الإخوان المسلمين أيضا تواجه ضغوطاً متزايدة لاتخاذ موقف صارم من الجنرالات الحاكمين، حيث يتهمها العديد من المصريين بالتوصل إلى تفاهم مع القادة العسكريين لتقاسم السلطة معهم، وهو الاتهام الذى تسعى الجماعة إلى نفيه منذ مدة طويلة.
وأكدت أن الجماعة حريصة كل الحرص على ضمان انتقال سلمى للسلطة من العسكر إلى الحكم المدنى، لأنها الفائز الأكبر فى انتخابات مجلس الشعب المصرية.
وأشارت إلى أن حكام مصر من العسكر بدأوا بالتحرك فى أعقاب مقتل أكثر من 70 شخصاً من مشجعى كرة القدم فى بورسعيد، فعزلوا محافظ بورسعيد وألقوا القبض على اثنين من كبار مسئولى الأمن فى المدينة بهدف امتصاص الغضب الشعبى، مشيرة إلى العديد من شهادات مشجعى النادى الأهلى حول ما حدث عقب انتهاء المباراة.
وأضافت "الفايناشيال تايمز": أن جماعة الإخوان المسلمين أيضا تواجه ضغوطاً متزايدة لاتخاذ موقف صارم من الجنرالات الحاكمين، حيث يتهمها العديد من المصريين بالتوصل إلى تفاهم مع القادة العسكريين لتقاسم السلطة معهم، وهو الاتهام الذى تسعى الجماعة إلى نفيه منذ مدة طويلة.
وأكدت أن الجماعة حريصة كل الحرص على ضمان انتقال سلمى للسلطة من العسكر إلى الحكم المدنى، لأنها الفائز الأكبر فى انتخابات مجلس الشعب المصرية.
وأشارت إلى أن حكام مصر من العسكر بدأوا بالتحرك فى أعقاب مقتل أكثر من 70 شخصاً من مشجعى كرة القدم فى بورسعيد، فعزلوا محافظ بورسعيد وألقوا القبض على اثنين من كبار مسئولى الأمن فى المدينة بهدف امتصاص الغضب الشعبى، مشيرة إلى العديد من شهادات مشجعى النادى الأهلى حول ما حدث عقب انتهاء المباراة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق