آخر الأخبار

التواصل

دنيا البنات

28 أبريل 2012

ثورة 19 المصرية





كانت مصر تمثل درة تاج الدولة العثمانية، وخير ولاياتها وأكثرها أهمية من حيث الموقع الاستراتيجي، لذلك كانت هدفًا للعدوان الصليبي قديمًا وحديثًا، وكانت الدول الأوروبية تهدف لعزل مصر واقتطاعها من جسد الدولة العثمانية، لما تمثله مصر من ثقل وقوة للمسلمين.
انتهزت إنجلترا دخول الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى ضد الحلفاء، وأعلنت الأحكام العرفية في مصر وفرضت الحماية عليها وخلعت الخديوي عباس حلمي، وبذا اقتطعت مصر من جسد الخلافة، وكانت السياسة الإنجليزية أشد خبثًا من مثيلاتها في الدول "الاستعمارية"، حيث كانت تعمد لتبني بعض أبناء البلاد المحتلة من قبلها وتعليمهم وتثقيفهم والإنفاق عليهم وتقديمهم للرأي العام الداخلي على أنهم قادة البلاد، وهم في الواقع مجرد صور ومنفذين للسياسات الإنجليزية والخطط الخارجية، وكانت العين الإنجليزية الفاحصة تقطع أرض مصر طولاً وعرضًا ليلاً ونهارًا، تنتقي من يصلح لهذه المهمة، ومن كل الطوائف والفئات، من المثقفين والأدباء والشعراء ورجال الأعمال والوجهاء والعسكريين وأصحاب الثروات والمناصب وحتى الفنانين، فلم تكن إنجلترا تستثني شريحة من المجتمع، حتى كونت صفًّا طويلاً وربما عريضًا يتبع الإنجليز حذو القذة بالقذة، وكان «حزب الأمة» هو المحتوى الجامع لأتباع السياسة الإنجليزية في مصر، وكان معظم رجال هذا الحزب من تلاميذ الشيخ محمد عبده! ومن أهمهم وأشهرهم سعد زغلول ومحمد محمود وفتحي زغلول ونجيب الهلباوي وغيرهم، وهذه المجموعة هي التي وقع عليها الاختيار لتتسلم الراية بعد خروج الإنجليز من مصر، وبدأ التحضير منذ أن تم إسناد وزارة المعارف لسعد زغلول أيام اللورد كرومر.
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى توقعت إنجلترا بدء مستعمراتها في طلب الاستقلال، فأخذت تظهر اللين وأبدت استعدادها للموافقة وأوحت إلى سعد زغلول ورفاقه بالتحرك، فبدأ في عقد اجتماعات ولقاءات أسفرت عن طلب الاستقلال وتم تشكيل وفد للسفر إلى الخارج لعرض القضية على العالم، وتشكل هذا الوفد من سعد زغلول وعلي شعراوي وعبد العزيز فهمي، وطلبوا مقابلة المندوب السامي البريطاني «وينجت» وطلبوا منه السماح لهم بالسفر إلى إنجلترا لعرض طلباتهم باستقلال مصر، فرفض المندوب ذلك الطلب، فاستعد سعد زغلول ورفاقه إلى السفر إلى جهة أخرى وهي باريس وذلك لعرض قضية مصر على مؤتمر الصلح، فاعتبرت إنجلترا هذا تمردًا منهم، فألقت القبض عليهم، ومعهم آخرون، منهم محمد محمود وحمد الباسل وإسماعيل صدقي، ثم ما لبثت أن أفرجت عنهم، فلما لم يحقق هذا القبض الهدف منه ألا وهو أن يتوج هؤلاء زعماء جدد لمصرـ وكان مصطفى كامل وخليفته محمد فريد مازالا يمثلان الزعامة الوطنية للمصريين ـ قامت إنجلترا بالقبض عليهم مرة أخرى ونفيهم إلى مالطة.
عندما وصلت أخبار النفي للشعب المصري ثار ثورة عارمة مشحونة بغيظ القلوب المكبوتة منذ سنين، والإحساس بالعدوان والطغيان الصليبي الذي أرهق المصريين لسنوات طويلة، وبدأت الثورة يوم 7 جمادى الآخرة 1337هـ ـ 9 مارس 1919م بتظاهر طلبة كلية الحقوق والهندسة والزراعة والطب والتجارة، وتصدى الجنود الإنجليز للتظاهرات وأوقعوا عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى.
امتدت الثورة بعد ذلك لتشمل جميع شرائح وقطاعات الشعب المصري من محامين وعمال وموظفين وصحافيين ونساء، وتحولت من ثورة سلمية إلى ثورة عنيفة وقعت خلالها أعمال تخريب وسلب ونهب، ونجحت الثورة في تحقيق أهدافها الخفية، وأصبح سعد زغلول هو زعيم الأمة المتحدث باسمها ليبدأ فصلاً جديدًا في مصر تختفي فيه الشعارات والهوية الإسلامية وتحل محلها الوطنية والقومية.

تقرير أمريكي يفضح فشل CIA في استجواب الإسلاميين



أماط تقرير رسمي أمريكي اللثام عن حقيقة مفادها أن أسلوب الإيهام بالغرق الذي استخدمه الـ"سي آي إيه" في استجواب الإسلاميين المشتبه بهم في قضايا ما يسمى بـ"الإرهاب" غير مجدٍ، وقد فشل في المساعدة على اللحاق بأسامة بن لادن.
وذكرت صحيفة الإندبندنت أن تحليل منظم كشف عن أن ما يسمى بـ"تكنيكات تعزيز الاستجواب" التي كانت تستخدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في عهد إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، لإحباط المخططات المحتملة لتنظيم القاعدة لم تكن ذات جدوى تذكر.
وقالت الصحيفة: "التقرير النهائي الذي يعده سيناتور ديمقراطي عضو بلجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي لم ينته بعد".
وأكد مصدر وفق وكالة رويترز أن التقرير يشير إلى أدلة قليلة تظهر أن محاكاة الغرق المثيرة للجدل كانت فاعلة، ويتضح هذا في محاولات تعقب وإسقاط زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، الذي قتل على يد القوات الأمريكية في مجمعه بباكستان.
جدير بالذكر أن رجل الأعمال البريطاني المتقاعد "كريستوفر تابين" - الذي تم تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية شهر فبراير الماضي بتهمة التآمر بتهريب أسلحة إلى إيران - قد نفى التهم الموجهة له، وشدد على أنه وقع ضحية مؤامرة، وضعها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي".
وقال تابين الذي خرج بكفالة قيمتها حوالي مليون دولار دفعتها عائلته: "أنا لست إرهابيًّا، ولم يكن لي أي اتصال بالإرهابيين، وأنا مصدوم من وصول الأمور إلى هذه المرحلة".
ونفى رجل الأعمال في حوار له مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" - بعد أن أفرجت عنه محكمة ولاية تكساس - قيامه بتصدير بطاريات صواريخ هوك إلى إيران.
وأضاف: "لم أكن أعلم أن هذه البطاريات لصواريخ هوك، ولم أكن أعلم أنه سيتم تصديرها إلى إيران".

21 أبريل 2012

ياليل الصبّ متى غده





   
              يا ليل الصب متى غده ؟اقيام الساعة موعده
رقد السمار فأرقهأسف للبين يردده
فبكاه النجم ورق لهمما يرعاه ويرصده
كلف بغزال ذى هيفخوف الواشين يشرده
نصبت عيناى له شركافى النوم فعز تصيده
وكفى عجبا أنى قنصللسرب سبانى اغيده
صنم للفتنة منتصبأهواه ولا أتعبده
صاح والخمر جنى فمهسكران اللحظ معربده
ينضو من مقلته سيفاوكأن نعاسا يغمده
فيريق دم العشاق بهوالويل لمن يتقلده
كلا لا ذنب لمن قتلتعيناه ولم تقتل يده
يا من جحدت عيناه دمىوعلى خديه تورده
خداك قد اعترفا بدمىفعلام جفونك تجحده
إنى لأعيذك من قتلىوأظنك لا تتعمده
بالله هب المشتاق كرىفلعل خيالك يسعده
ما ضرك لو داويت ضنىصب يدنيك وتبعده
لم يبق هواك له رمقافليبك عليه عوده
وغدا يقضى أو بعد غدهل من نظر يتزوده
يا أهل الشوق لنا شرقبالدمع يفيض مورده
يهوى المشتاق لقاءكمُوصروف الدهر تبعده
ما أحلى الوصل وأعذبهلولا الأيام تنكده
بالبين وبالهجران فيالفؤادى .. كيف تجلده ؟؟


                                                                                                                               للشاعر / الحصرى القيروانى 

14 أبريل 2012

"إسرائيل" تنشئ أكبر قاعدة تجسس على مصر في النقب









في وقت أفرزت فيه الثورة المصرية أوضاعًا سياسية مغايرة لما تطمح إليه "إسرائيل", فقد كثفت الاستخبارات العسكرية "الإسرائيلية" مراقبة الحدود مع مصر؛ حيث أقامت أكبر قاعدة استخبارات بالنقب للتجسس على دول معادية وصديقة على رأسها مصر.
وأوضحت صحيفة القدس العربي أنها استقت معلوماتها من خلال موقع Israel defense المتخصص في الشئون الأمنية الذي أفاد أن الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" تقوم هذه الأيام بالعمل المكثف لإنشاء ما أطلق عليه الموقع "مجمع استخباراتي" عسكري كامل في منطقة كبيرة بالقرب من مدينة بئر السبع في الجنوب.
وبحسب الموقع، فإن الحديث يدور عن أكبر محطة تجسس وتنصت وأضخمها في العالم، وتتمثل مهمة محطة التجسس في اعتراض المكالمات الهاتفية والرسائل والبيانات الإلكترونية، التي يتم إرسالها عبر الأقمار الصناعية وكابلات الاتصالات البحرية الموجودة في البحر الأبيض المتوسط.
كما أن لديها القدرة على جمع المعلومات الإلكترونية، ورصد اتصالات الحكومات والمنظمات والشركات والأفراد على حد سواء.
وأكد الموقع نقلاً عن محافل وصفها بأنها عالية المستوى في تل أبيب، ستقام القاعدة الجديدة في المنطقة الواقعة بين مدينة بئر السبع وقرى اللقية وأم بطين، وستمتد القاعدة العسكرية على أكثر من 5 آلاف دونم، وتشمل مباني بمساحة أكثر من 600 ألف متر مربع.
وكان كاتب أمريكي قد كشف عن قيام شركات صهيونية بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، على من وصفهم بـ"الإرهابيين" في جميع أنحاء العالم.
فقد ذكر الكاتب الصحافي الخبير في شئون المخابرات في الولايات المتحدة الأميركية "جميس بميارد" صباح اليوم الخميس أن شركات صهيونية وأمريكية يمتلكها صهاينة في الولايات المتحدة مرتبطة بالمخابرات الصهيونية، تمد وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) بمعلومات وخدمات أمنية حساسة تمس بالأمن القومي الأمريكي.
وأشار بميارد إلى أن هذه الشركات قامت بالتنصت وجمع المعلومات عمن سماهم "بالإرهابيين" في جميع أنحاء العالم ومن ضمنها الولايات المتحدة، لصالح وكالة الأمن القومية الأمريكية، مستدلاًّ بشهادات لعدد من المواطنين الأمريكيين، لافتًا إلى قيامها بإمداد وكالة الأمن القومي الأمريكية بخدمات وتكنولوجيا حساسة، بالرغم من وجود علاقات وطيدة بين وكالة المخابرات الأمريكية ونظيرتها الصهيونية.
وأوضح الكاتب الأمريكي أن جزءًا من مؤسسي هذه الشركات هم من خريجي وحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الصهيونية، وأنها حصلت على عقود من وكالة المخابرات الأمريكية، ومنحت صلاحيات لزرع أجهزة تنصت سرية داخل شبكة التلفيزيونات الأمريكية.
جدير بالذكر أنه على الرغم من التعاون الاستخباراتي الصهيوني والأمريكي فيما يسمى بمجال "الإرهاب" والتجسس على المسلمين، إلا أنه بين الفينة والأخرى يتم الكشف عن فضيحة تجسس صهيونية على الولايات المتحدة.





02 أبريل 2012

صحيفة تركية: ثورة ثانية قد تندلع في مصر





 حذرت صحيفة تركية من ثورة مصرية جديدة في ظل تصاعد الخلاف السياسي وشعور الشعب بحالة من الحيرة مع افتقاد الأمن والاستقرار، والشعور بالإحباط.
وأكدت صحيفة "ديلي حريت" التركية أن الواقع المصري مثيرًا للتساؤل والحيرة، بدلا من تقديم الأجوبة للشعب المصري عن المسائل التي ترهق ذهنه وتؤرقه، وأن المواقف الصعبة والمتتالية التي يواجهها المصريون منذ اندلاع الثورة وحتى الآن، وآخرها اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وهو ما يهدد باندلاع موجة ثورية ثانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشعب المصري "الطيب" أيد في السابق الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري رغبة منه في استقرار أوضاع البلاد وعودة الهدوء، ولكن الصراع السياسي الذي تشهده الأجواء المصرية وتنازع الإسلاميين فيما بينهم ومع الليبراليين حول السلطة، كلها أمور ترهق المواطن المصري الذي يريد العيش في هدوء وأمان.
وأكدن أن الشعب المصري أمام تحدي عظيم متمثلا في قراراهم باختيار رئيس الجمهورية المقبل وهو قرار استراتيجي يحتاج إلى حنكة سياسية.
واختتمت الصحيفة كلامها بالقول "تعلم الوافدون الجدد على الساحة السياسية أن يكونوا أكثر تماسكًا ومعارضة في مواجهة الإسلام السياسي والحكم العسكري، مطالبين بدستور لجميع المصريين".
جدير بالذكر أن جماعة الإخوان المسلمين قد بررت دفعها بالمهندس خيرت الشاطر لانتخابات الرئاسة بأن المشهد بعد الانتخابات البرلمانية لا يسير في اتجاه تحقيق أهداف الثورة والانتقال السلمي للسلطة، وإرساء الخطوة الأولى نحو التنمية وانتخاب رئيس للبلاد، وأن هذا المسار لا يسير بالسرعة المطلوبة، بل هناك محاولات جادة لمنعه وتعويقه، وإعاقة الوصول للأهداف الكبرى، وأن الحكومة الحالية أداؤها سلبي، والأمور في ظل وجودها تزداد تدهورًا، وتزداد الأزمات والمشاكل يومًا بعد يوم.

نيويورك تايمز :واشنطن لم تنزعج من ترشح الشاطر خشية صعود نجم أبو إسماعيل

نيويورك - ذكر موقع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الاثنين أن نجاح الحملة الانتخابية للمرشح السلفي لرئاسة الجمهورية في مصر حازم أبو اسماعيل وصعود نجمه ربما تفسر الموافقة الضمنية التي أبدتها الولايات المتحدة على دفع جماعة الأخوان المسلمين بمرشحها خيرت الشاطر.     


                                                         
 


وأشارت الصحيفة في تقرير لمراسلها المشهور ديفيد كيرباتريك إلى أن أبو اسماعيل يريد إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل وينظر إلى إيران علي أنها نموذج ناجح للاستقلالية عن واشنطن، فضلا عن أنه يشعر بالقلق حيال إختلاط الجنسين في أماكن العمل وعمل المرأة خارج البيت، كما إنه تعهد بتحقيق الرخاء في مصر إذا تراجعت عن التعامل مع الغرب. 

وأوضحت الصحيفة الأمريكية إن أبو اسماعيل يمثل تهديدا وتحديا لوضع جماعة الإخوان أكبر القوى السياسية كصوت للإسلام السياسي في مصر، ويهدد بنسف حملتها لتبديد مخاوف الغرب من الاسلام السياسي. 

وقالت الصحيفة إن جماعة الأخوان تبنوا مخاطرة كبيرة بترشيحها للشاطر ضد أبو اسماعيل حيث أن الجماعة تضمن فوزه وأن صانعي السياسة الأمريكية الذين كانوا يخشون من الإخوان في يوم من الأيام يرون في الإخوان حليفا لا مفر منه ضد غلاة المحافظين في مصر ممثلين في أبو اسماعيل. 

وأضافت أن الإخوان الذين يقودون البرلمان كانوا قد وعدوا بعدم السعي للحصول على منصب الرئاسة خشية إثارة رد فعل من جانب المؤسسة العسكرية المصرية والغرب. 

غير أن صعود نجم أبو إسماعيل زاد من فرص أن الفائز قد لا يكون شخصية أكثر ليبرالية أو علمانية ولكن إسلاميا متشددا يعارض براجماتية الإخوان التي تركز على علاقات مستقرة مع الولايات المتحدة وإسرائيل واقتصاد السوق الحرة . 

وأشارت إلى أن أبو أسماعيل يشكل تحديا لوضع الإخوان باعتبارهم الصوت الرئيسي للسياسات الإسلامية في مصر ويهدد بتقويض حملتهم لتهدئة المخاوف الغربية من الإسلام السياسي . 

ونقلت الصحيفة عن مسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية أشترطوا عدم ذكر اسمائهم إنهم لم ينزعجوا من تراجع جماعة الإخوان عن وعدها بعدم تقديم مرشح للرئاسة بل إنهم شعروا بالتفاؤل. 

وأشارت الصحيفة إلى أن مرشح الأخوان خيرت الشاطرالتقى تقريبا بكافة المسئولين الأمريكيين الكبار بوزارة الخارجية وأعضاء الكونجرس الذين زاروا مصر وإنه على إتصال مستمر مع السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون وأن المسئولين الأمريكيين أشادوا بإعتداله وذكائه وفعاليته. "د ب ا"