آخر الأخبار

التواصل

دنيا البنات

27 يوليو 2013

صحيفة أمريكية: ذكاء "السيسى" أذلّ أوباما


صحيفة أمريكية: ذكاء "السيسى" أذلّ أوباما

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" عاد فى ثوب "عبد الناصر" وأذل "أوباما" وحرمه من أي مكاسب داخلية على الأرض الأمريكية، حيث إن متداولي الأسهم في البورصات العالمية أصبحوا يدركون اليوم، أكثر من أي وقت مضي أنه قد أصبح في مصر "ناصر جديد" يصر على إذلال أوباما.
 
وأضافت الصحيفة أن "عبد الفتاح السيسي" يدرك أن الإدارة الأمريكية الحالية باتت مكشوفة أمامه تماما، ولذا قرر أن يعمق من خسارة "أوباما" بالضغط على أكثر ما يثير اهتمام المواطن الأمريكي وهو الاقتصاد.
 
فبينما كانت التوقعات تشير إلى مرحلة انتعاش تعززها حالة سوق العقارات والاحتياطي الفيدرالي وتراجع النفقات العسكرية في الشرق، قرر "ناصر الجديد" أن ينهي كل ذلك دون استخدام السلاح، فقط عبر الميكروفون الذي دعا فيه الشعب المصري للنزول يوم الجمعة للميادين لتفويضه للقيام بعمليات أكثر قسوة ضد الإرهابيين الذين يقصد بهم حكام مصر السابقين الذين خلعهم قبل أيام، وهو ما يعني أن هناك عمليات واسعة ستدور ليس بعيدا عن قناة السويس وهو ما يعني إحداث حالة واضحة من إرباك سوق البترول وتكبيد الولايات المتحدة الكثير من الخسائر خلال أيام قليلة.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن ما خسرته أمريكا صبيحة خطاب "السيسي" وبسبب تصريحاته ودعوته يفوق حجم المعونة العسكرية الأمريكية التى تقدمها لمصر ببضع ملايين من الدولارات، لكن رد الفعل من" أوباما" جاء صبيانيا بامتياز، حيث أوقف تسليم صفقة طائرات إف 16 بصورة عقابية لم يؤيده فيها الكونجرس الذي يتململ من تصرفات أوباما الأخيرة، والتى كان من ضمنها إصرار أوباما على إبقاء برامج التجسس على الأمريكان.
 
وقالت الصحيفة أن أوباما تسّرع بإعلان ذلك قبل أن يستشير أحدا في البنتاجون ومصنعي الطائرات في أمريكا، لكن تقريرا تم إمداد "أوباما" به بعد قراره جعله يدرك أنه يحارب معركة خاسرة، فالمصريون يتجهون فعليا نحو الشرق وتحديدا نحو روسيا للحصول على السلاح، ولم يكن ينقص الجنرال "السيسي" سوى أن يجعل الأمريكان يظهرون بهذا المظهر الهستيري ليزيد فرص حصوله على المزيد من التنازلات الروسية.
 
وفيما يخص أسعار الطائرات البديلة وصفقات القمح، ما يعني أنه بدوره يمارس دورا يراه بدقة لتكبيد الاقتصاد الأمريكي خسائر تفوق حجم المعونة العسكرية، بينما يتجاهل أي اتصالات من الإدارة الأمريكية.




11 يوليو 2013

اهو جه يا اولاد

عادل حمودة يكتب : كيف انهار مرسى فى 48 ساعة؟

عمدة المصريين بواشنطن لـ"اليوم السابع":إن كانت أمريكا دولة صديقة فلساند ثورتنا..والإخوان تلقوا 450 مليون دولار مقابل وطن بديل للفلسطينيين بسيناء.. والجماعة بلا تاريخ وطنى ولم يقدموا سوى الزيت والسكر

الناشطة السياسية سامية هاريس، عمدة المصريين بواشنطن
عمدة المصريين بواشنطن
قالت الناشطة السياسية سامية هاريس، عمدة المصريين بواشنطن، ورئيس مؤسسة الديمقراطية لمصر إن الرئيس المعزول محمد مرسى ما هو إلا أداة لتنظيم الإخوان، ولابد التعامل معه بقوة القانون ومحاسبته على كل الجرائم التى حدثت خلال فترة توليه الحكم، مؤكدة أن الإخوان ليس لديهم أى تاريخ وطنى فى مصر، ولم يقدموا سوى الزيت والسمن للمصريين مقابل سرقة أصواتهم الانتخابية، وقتلوا الأبرياء وخربوا الوطن بعد توليهم للسلطة.

وانتقدت سامية هاريس فى حوار خاص لـ"اليوم السابع"، بأن الإعلان الدستورى الذى أصدر اليوم لا يزال يعترف بالإسلاميين ودستورهم المشوه مشيرة إلى أن دستور الإخوان لا يصلح لمصر ولا يمكن تصليح دستور مهدوم وساقط ولابد من صياغة دستور جديد يصلح لمصر فى المرحلة القادمة.

وتساءلت سامية "لماذا نعطى السلفيين أهمية ليعاودوا تكرار ممارسات الإخوان والسلفيين هم من خربوا مصر، وهم جزء صغير من نسيج الوطن ويقومون الآن بالقفز على مكتسبات الثورة، وبسببهم ضيعنا رئيس وزراء قوى مثل الدكتور محمد البرادعى، وهم الآن يريدون عودة الجنزورى رئيساً للوزراء، وهو لم يقدم أى شىء لمصر خلال فترة توليه للمنصب، والآن يريدون تكرار مأساة جديدة بوزير مالية "سمير رضوان"، مؤكدة أننا بحاجة لرئيس وزراء قوى وذى خبرة اقتصادية ولديه ضمير وطنى.

وحول موقف الحكومة الأمريكية أكدت الناشطة السياسية بأمريكا، إن الإدارة الأمريكية ليست صديقة لأحد ولا تبحث سوى عن مصالحها وتبحث عمن تشتريه بثمن بخس، وهى الآن تحاول شراء السلفيين كما فعلت مع الإخوان، موضحة أن الحكومة الأمريكية لم تطلق على الثورة أنها انقلاب عسكرى، ولكن الحكومة الأمريكية تحاول أن تكون دبلوماسية قدر الإمكان وتقف على الحياد، وهى تبحث الآن عن صديق جديد مع الإدارة المصرية الحالية تعمل معه على تحقيق مصالحها مقابل الدعم المالى.

وأكدت سامية هاريس أن أمريكا صرفت أموال طائلة على جماعة الإخوان المسلمين، وهناك تقارير رسمية تؤكد أن الإخوان استلموا رسمياً ٤٥٠ مليون دولار من الإدارة الأمريكية مقابل إجراء توسعات داخل سيناء لاستضافة الفلسطينيين فى مصر ووضع سيناء وطناً بديلاً لغزة للفلسطينيين وذلك يبقى حلا لإسرائيل مع الفلسطينيين.

وأشارت سامية هاريس إلى أموال المعونة الأمريكية التى تمدها أمريكا لمصر والتى تقدر بنحو 1,5 مليار دولار لا تساوى قوتها الشرائية سوى ٣٥٠ مليون دولار من الصين أو روسيا، وذلك بسبب أن أمريكا تضع أرقام خيالية على الأسلحة وغير مطابقة لقيمتها الحقيقية، مؤكدة أن مصر لا تحتاج للمعونة الأمريكية، وحتى المعونة الاقتصادية لم يتم تحقيق أى إنجازات اقتصادية من خلالها فأمريكا لم تقف فى صف المصريين، ولم ترسل شحنات من القمح عندما كنا نعانى من أزمة فى الغذاء، ولا توجد أى مشاريع تنموية لأمريكا فى مصر، أو مساعدات على مستوى التعليم أو الصحة أو الصناعة

وتعليقاً على ملف المصالحة الوطنية قالت سامية هاريس، إن المصالحة الوطنية خطوة جيدة، ولكن لابد أن تبدأ حينما تكون مصر على المسار الصحيح، ولا يمكن البحث عن مصالحة وطنية مع فصيل يهدد بحرق مصر، ولكن لابد من التعامل بقوة وحسم ضد الجماعات الإسلامية والضعف غير مسموح بيه فى هذا الوقت.

وطالبت رئيسة مؤسسة الديمقراطية لمصر بتطبيق قانون الطوارئ على متظاهرى رابعة العدوية، مشيرة إلى أنه حتى فى الولايات المتحدة الأمريكية يتم تطبيق قانون الطوارئ على من يهدد أمن البلاد وتنظيم الإخوان لديهم أجندة أجنبية ليست فى صالح الإسلام ويقننوا كل جرائمهم باسم الإسلام ولديهم نفس تفكير للتنظيمات الإرهابية.

وأوضحت أن العمليات الإرهابية فى سيناء هدفها أضعاف الجيش المصرى وتشتيت جهوده للمحاربة فى عدة جبهات بدلاً من مواجهة عدوها الحقيقى إسرائيل، مشيرة إلى أن أمريكا لا تمد الجيش المصرى بنفس الأسلحة الحديثة التى تمدها لإسرائيل، وأمريكا وإسرائيل يتأكدان كل عام أن مصر لا تملك القدرة القتالية لمحاربة إسرائيل.

وحول تحركات الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية كشفت سامية هاريس أن المصريين بأمريكا تقدموا بخطاب للرئيس الأمريكى باراك أوباما والبيت الأبيض طالبنا فيه بالوقوف مع المصريين لدعم مسار الديمقراطية والحرية، وأكدنا فيه أنها ليست انقلاب عسكرى، ولكنها ثورة شعبية قام بها ٣٣ مليون مصرى، وأضافت "لسنا فى حاجة إلى بوس الأيادى للإدارة الأمريكية، وإن كانت أمريكا دولة صديقة عليها أن تساند مصر وثورتها الشعبية وإلا فلتبعد عنا".

وأشارت الناشطة السياسية إلى أن تغطية قناة CNN المؤيدة للإخوان المسلمين، هى موقف البيت الأبيض باليهود والأمريكان ومصالحهم الاقتصادية والسياسية، خاصة بعد تخفيض ميزانية القناة واستبعاد كل المحللين السياسين المخضرمين.

واختتمت قائلة: الجميع يرفض تولى العسكريين حكم مصر ولكنهم وسيلة لتسليم السلطة للمدنيين من الاحتلال الإخوانى والجيش قدم واجبه الوطنى تجاه الوطن، والفريق عبد الفتاح السيسى تجاوب مع قوميته وحبه للوطن، ولكن علينا أن نحدد مهام العسكريين ومهام المدنيين، بعد أن يسلم العسكريون مهام السلطة للمدنيين وأن يتولى العسكريون مهامهم الأصيلة فى الحفاظ على أمن البلاد ومحاربة الإرهاب فى سيناء.

01 يوليو 2013

صحيفة إسبانية: أوروبا ستتخلى عن مرسى كما فعلت مع مبارك.. والرئيس والدول الغربية تتبع مبدأ "الكيل بمكيالين".. والرئيس المنتخب سكب الزيت على النار ولم يتفهم الشعب المصرى

الرئيس محمد مرسىقالت صحيفة تييرا الإسبانية، إن إدارة العلاقات مع الرئيس محمد مرسى يوضح مدى جدية الدول الغربية الأوروبية فى دعم الحركات الديمقراطية فى العالم العربى، فإنها تبيع أسلحة للمملكة العربية السعودية ولكنها تنأى بنفسها عن إيران والجماعات المسلحة مثل حماس أو حزب الله.

وأوضحت الصحيفة أن السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط تظهر الفرق بين الإسلاميين "المعتدلين" والمتشددين"، وبين الإسلاميين الجيدين والسيئين" وهذا الانطباع هو الصحيح، حيث إن فى هذا الانقسام لا يتم الأخذ بعين الاعتبار احترام المعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان، ولكن من ناحية أخرى فإن تعامل الغرب مع الدول العربية هو تعامل الكيل بمكيالين حيث أن الغرب يشجع القيم الديمقراطية من ناحية ومن ناحية أخرى الدفاع عن المصالح الجيوستراتيجية على سبيل المثال دفاعها عن المبادئ التى تتبعها المملكة العربية السعودية على الرغم من أنها تنفذ بشكل صارم الشريعة والانتهاكات المستمرة فى حقوق الإنسان.

وقالت الصحيفة تعليقا على احتجاجات 30 يونيه،
إن فى حال الرئيس المصرى محمد مرسى المنتخب ديمقراطيا فإنه أيضا يعرف جيدا المعايير الغربية ويأخذها بعين الاعتبار فى الوقت الذى كان فيه عضو بجماعة الإخوان المسلمين حينما كان يصف اليهود بمصاصى الدماء أما الآن بعد أن أصبح رئيسا لدولة مثل مصر وبعد مرور عام على توليه هذا المنصب فأصبح يحترم معاهدة السلام مع إسرائيل، واكتشف أنه أقل بكثير من أن يجرؤ على وقف التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لأنه على علم أن مصر بحاجة كبيرة للمساعدة المالية كما أنه مدرك تماما أنه منذ سقوط نظام مبارك ومصر تعيش فى فترة مضطربة من محاولة للانتقال للديمقراطية.

وأكدت الصحيفة أن مرسى وضع الأوراق على الطاولة وفى خطابه الأخير قام بصب الزيت على النار عندما وصف معارضيه بأعداء الثورة وأعداء مصر ومن الواضح أن الغرب ستتخلى عنه كما فعلت مع مبارك.

وأوضحت أن الأزمة الحالية التى تعانى منها مصر تعتبر فى غاية الخطورة من الثورات العربية وتعيش فى دوامة الهبوط الاقتصادى الخطير، كما أنها ليست لديها صفات أو حلول سحرية ولا عند صفوف المعارضة، كما أن مرسى فشل فى الحفاظ على صفوفه وقد أدى أسلوبه الاستبدادى إلى استقطاب خطير وتقسيم المجتمع المصرى.

الإعلام الأمريكى يبدى انبهاره من أعداد المحتجين ضد الرئيس.. ويؤكد: لا يمكن لمؤامرة أن تدفع بالملايين من الشعب للاحتجاج.. أسراب من المتظاهرين يرفضون مرسى.. مصر تنفجر ضد قيادة فاشلة

جانب من مظاهرات التحريرقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن المصريين عادوا للاحتجاج فى الشارع، لكن هذه المرة بالملايين. فبعد عام واحد من انتخاب الدكتور محمد مرسى، رئيسا لمصر، انفجرت البلاد ضد قيادة جماعة الإخوان المسلمين.

ورصدت الصحيفة الأمريكية عام من الإخفاقات والفشل لحكومة مرسى ومحاولاته المستمرة وجماعته الاستيلاء على السلطات والسيطرة على مؤسسات الدولة، والمفارقة أن هذا اللهث وراء احتكار السلطة هدد سلطته، على حد قول الصحيفة، إلى أضافت "أن كثيرا من المصريين صوتوا على مضض لمرسى، على الرغم من علاقاته بجماعة الإخوان السرية، إذ ينظر إلى الاثنين بريبه، لكنه مضى فى إصدار إعلان دستورى شبه ديكتاتورى ونجح فى تمرير مسودة دستور يعارضها مختلف الأحزاب غير الإسلامية لتشهد البلاد احتجاجات عنيفة واعتداء على المعارضين فى ديسمبر الماضى"، وتقول الصحيفة إن مرسى أهدر الشرعية التى كان يحتاج إليها لمعالجة مشكلات البلاد وعلى رأسها الاقتصاد المتعثر.

وأبدت صحيفة نيويورك تايمز انبهارها من تدفق ملايين المصريين إلى شوارع المدن فى مختلف أنحاء البلاد للمطالبة برحيل مرسى، فى موجة من الغضب العارم ضد الهيمنة السياسية من مؤيديه فى جماعة الإخوان المسلمين، وأشارت إلى أن أعداد المتظاهرين، الأحد، تجاوزت حتى الاحتجاجات الشعبية الضخمة التى شهدتها مصر فى الأيام الأخيرة من ثورة يناير 2011.

وتقول الصحيفة إنه بينما اتهم مرسى والإخوان الاحتجاجات الشعبية بأنها مؤامرة، فإنه لا يمكن لمؤامرة أن تدفع بالملايين إلى الشوارع. وتضيف أن العديد من المحللين يؤكدوا أن هذه الاحتجاجات غير المسبوقة الأعداد من شأنها أن تبعث رسالة إلى مختلف الجماعات الإسلامية فى المنطقة.

ومن جانبها قالت شبكة "إن بى سى نيوز" إن أسرابا من المعارضين لحكومة الرئيس مرسى، غمرت شوارع القاهرة ومختلف محافظات مصر، فى احتجاجات يخشى المراقبين انزلاقها إلى الفوضى وسفك الدماء، وأضافت أن عشرات الآلاف تجمعوا فى ميدان التحرير، بوتقة ثورة 2011 التى أطاحت بالرئيس السابق حسنى مبارك.

وتضيف أن الاحتجاجات الحاشدة التى تضم مصريين من أطياف مختلفة مسلمين معتدلين ومسيحيين وليبراليين وعلمانيين، تمثل ذروة عام من الاضطرابات والفوضى التى عصفت بمصر حيث عشرات من الأزمات السياسية والاشتباكات الدامية والتدهور الاقتصادى.