أثارت تصريحات صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والأمين العام للحزب الوطنى الحاكم جدلا واسعا فى الأوساط السياسية حيث رفضها حزب الوفد المعارض واعتبرتها جماعة الإخوان المسلمين موجهة إلى داخل الحزب الوطنى نتيجة لصراع الأجنحة فيه.
أما الائتلاف الشعبى لجمال مبارك فقد قال أن تلك التصريحات لن تفت فى عضد حملته المؤيدة لجمال مبارك .
وكانت تصريحات صفوت الشريف هى الأولى منذ بدء حملات جمع التوقيعات لدفع جمال مبارك
حيث صرح أن قيادات وقواعد الحزب وأماناته مجمعة على ترشيح الرئيس مبارك والبالغ من العمر 82 عاما فى الإنتخابات القادمة والمقررة فى 2011
ورشح صفوت الشريف حزب الوفد لأن يكون الحزب المعارض الأكبر بحكم تاريخه وقواعده نافيا أن يكون هناك أى اتفاق بينهما بهذا الشأن،معربا أن جماعة الإخوان المسلمين لن يستطيعوا تكرار فوزهم فى الانتخابات البرلمانية ب88 مقعدا
ومن جانبه رفض الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين تصريحات السيد صفوت الشريف قائلا (أنا أدعو السيد صفوت الشريف إلى الإحتفاظ بنصائحه لنفسه ولحزبه )وأضاف ( نحن نمارس حقوقنا الدستورية ولا يصح لأحد أو جهة أن يطالبنا بالكف عن ذلك ؛فنحن فى اجماعة نمارس دورنا الدعوى إلى جانب الدور السياسى )
وقال العريان ( تأكيدات الشريف أن الإخوان لن يعيدوا ما حققوه فى انتخابات 2005 من الحصول على 88 مقعدا فى البرلمان ؛ يجب أن يساندها واقع ؛ إلا لو كانت هناك نية للتزوير ورسم خريطة الإنتخابات بطريقة أمنية وليست سياسية ؛ولو حدث ذلك سيكون المسمار الأخير فى نعش الحياة السياسية فى مصر .)
أما مجدى الكردى " مؤسس الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك " ان تصريحات الشريف لن تفت فى عضد حملته المؤيدة لترشح جمال مبارك للرئاسة وقال ل (الشرق الأوسط ) أن هناك تضاربا فى تصريحات قيادات الحزب الوطنى حول الأمر ؛ فصفوت الشريف يقول أن مبارك هو مرشح الحزب ؛ بينما صرح على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب فى اليوم نفسه بأن جمال مبارك هو المرشح المحتمل فى انتخابات الرئاسة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق