آخر الأخبار

التواصل

دنيا البنات

11 يوليو 2013

عمدة المصريين بواشنطن لـ"اليوم السابع":إن كانت أمريكا دولة صديقة فلساند ثورتنا..والإخوان تلقوا 450 مليون دولار مقابل وطن بديل للفلسطينيين بسيناء.. والجماعة بلا تاريخ وطنى ولم يقدموا سوى الزيت والسكر

الناشطة السياسية سامية هاريس، عمدة المصريين بواشنطن
عمدة المصريين بواشنطن
قالت الناشطة السياسية سامية هاريس، عمدة المصريين بواشنطن، ورئيس مؤسسة الديمقراطية لمصر إن الرئيس المعزول محمد مرسى ما هو إلا أداة لتنظيم الإخوان، ولابد التعامل معه بقوة القانون ومحاسبته على كل الجرائم التى حدثت خلال فترة توليه الحكم، مؤكدة أن الإخوان ليس لديهم أى تاريخ وطنى فى مصر، ولم يقدموا سوى الزيت والسمن للمصريين مقابل سرقة أصواتهم الانتخابية، وقتلوا الأبرياء وخربوا الوطن بعد توليهم للسلطة.

وانتقدت سامية هاريس فى حوار خاص لـ"اليوم السابع"، بأن الإعلان الدستورى الذى أصدر اليوم لا يزال يعترف بالإسلاميين ودستورهم المشوه مشيرة إلى أن دستور الإخوان لا يصلح لمصر ولا يمكن تصليح دستور مهدوم وساقط ولابد من صياغة دستور جديد يصلح لمصر فى المرحلة القادمة.

وتساءلت سامية "لماذا نعطى السلفيين أهمية ليعاودوا تكرار ممارسات الإخوان والسلفيين هم من خربوا مصر، وهم جزء صغير من نسيج الوطن ويقومون الآن بالقفز على مكتسبات الثورة، وبسببهم ضيعنا رئيس وزراء قوى مثل الدكتور محمد البرادعى، وهم الآن يريدون عودة الجنزورى رئيساً للوزراء، وهو لم يقدم أى شىء لمصر خلال فترة توليه للمنصب، والآن يريدون تكرار مأساة جديدة بوزير مالية "سمير رضوان"، مؤكدة أننا بحاجة لرئيس وزراء قوى وذى خبرة اقتصادية ولديه ضمير وطنى.

وحول موقف الحكومة الأمريكية أكدت الناشطة السياسية بأمريكا، إن الإدارة الأمريكية ليست صديقة لأحد ولا تبحث سوى عن مصالحها وتبحث عمن تشتريه بثمن بخس، وهى الآن تحاول شراء السلفيين كما فعلت مع الإخوان، موضحة أن الحكومة الأمريكية لم تطلق على الثورة أنها انقلاب عسكرى، ولكن الحكومة الأمريكية تحاول أن تكون دبلوماسية قدر الإمكان وتقف على الحياد، وهى تبحث الآن عن صديق جديد مع الإدارة المصرية الحالية تعمل معه على تحقيق مصالحها مقابل الدعم المالى.

وأكدت سامية هاريس أن أمريكا صرفت أموال طائلة على جماعة الإخوان المسلمين، وهناك تقارير رسمية تؤكد أن الإخوان استلموا رسمياً ٤٥٠ مليون دولار من الإدارة الأمريكية مقابل إجراء توسعات داخل سيناء لاستضافة الفلسطينيين فى مصر ووضع سيناء وطناً بديلاً لغزة للفلسطينيين وذلك يبقى حلا لإسرائيل مع الفلسطينيين.

وأشارت سامية هاريس إلى أموال المعونة الأمريكية التى تمدها أمريكا لمصر والتى تقدر بنحو 1,5 مليار دولار لا تساوى قوتها الشرائية سوى ٣٥٠ مليون دولار من الصين أو روسيا، وذلك بسبب أن أمريكا تضع أرقام خيالية على الأسلحة وغير مطابقة لقيمتها الحقيقية، مؤكدة أن مصر لا تحتاج للمعونة الأمريكية، وحتى المعونة الاقتصادية لم يتم تحقيق أى إنجازات اقتصادية من خلالها فأمريكا لم تقف فى صف المصريين، ولم ترسل شحنات من القمح عندما كنا نعانى من أزمة فى الغذاء، ولا توجد أى مشاريع تنموية لأمريكا فى مصر، أو مساعدات على مستوى التعليم أو الصحة أو الصناعة

وتعليقاً على ملف المصالحة الوطنية قالت سامية هاريس، إن المصالحة الوطنية خطوة جيدة، ولكن لابد أن تبدأ حينما تكون مصر على المسار الصحيح، ولا يمكن البحث عن مصالحة وطنية مع فصيل يهدد بحرق مصر، ولكن لابد من التعامل بقوة وحسم ضد الجماعات الإسلامية والضعف غير مسموح بيه فى هذا الوقت.

وطالبت رئيسة مؤسسة الديمقراطية لمصر بتطبيق قانون الطوارئ على متظاهرى رابعة العدوية، مشيرة إلى أنه حتى فى الولايات المتحدة الأمريكية يتم تطبيق قانون الطوارئ على من يهدد أمن البلاد وتنظيم الإخوان لديهم أجندة أجنبية ليست فى صالح الإسلام ويقننوا كل جرائمهم باسم الإسلام ولديهم نفس تفكير للتنظيمات الإرهابية.

وأوضحت أن العمليات الإرهابية فى سيناء هدفها أضعاف الجيش المصرى وتشتيت جهوده للمحاربة فى عدة جبهات بدلاً من مواجهة عدوها الحقيقى إسرائيل، مشيرة إلى أن أمريكا لا تمد الجيش المصرى بنفس الأسلحة الحديثة التى تمدها لإسرائيل، وأمريكا وإسرائيل يتأكدان كل عام أن مصر لا تملك القدرة القتالية لمحاربة إسرائيل.

وحول تحركات الجالية المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية كشفت سامية هاريس أن المصريين بأمريكا تقدموا بخطاب للرئيس الأمريكى باراك أوباما والبيت الأبيض طالبنا فيه بالوقوف مع المصريين لدعم مسار الديمقراطية والحرية، وأكدنا فيه أنها ليست انقلاب عسكرى، ولكنها ثورة شعبية قام بها ٣٣ مليون مصرى، وأضافت "لسنا فى حاجة إلى بوس الأيادى للإدارة الأمريكية، وإن كانت أمريكا دولة صديقة عليها أن تساند مصر وثورتها الشعبية وإلا فلتبعد عنا".

وأشارت الناشطة السياسية إلى أن تغطية قناة CNN المؤيدة للإخوان المسلمين، هى موقف البيت الأبيض باليهود والأمريكان ومصالحهم الاقتصادية والسياسية، خاصة بعد تخفيض ميزانية القناة واستبعاد كل المحللين السياسين المخضرمين.

واختتمت قائلة: الجميع يرفض تولى العسكريين حكم مصر ولكنهم وسيلة لتسليم السلطة للمدنيين من الاحتلال الإخوانى والجيش قدم واجبه الوطنى تجاه الوطن، والفريق عبد الفتاح السيسى تجاوب مع قوميته وحبه للوطن، ولكن علينا أن نحدد مهام العسكريين ومهام المدنيين، بعد أن يسلم العسكريون مهام السلطة للمدنيين وأن يتولى العسكريون مهامهم الأصيلة فى الحفاظ على أمن البلاد ومحاربة الإرهاب فى سيناء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق