آخر الأخبار

التواصل

دنيا البنات

12 يناير 2011

لماذا يعشق الرجال المقهى؟

لعل المرأة تندهش من الرجل الذي يتركها فجأة وينزل من البيت ليجلس على المقهى المعفن، هناك 5 أسرار !
لعل المرأة تندهش من الرجل الذي يتركها فجأة وينزل من البيت ولا يطيق أن يجلس مع مامتها إللي هي حماته ويستمتع بالقفشات اللذيذة وخفة دمها وبساطتها في التعامل وروحها المرحة –ده من وجهة نظر الزوجة طبعا-، بينما يتركها وينزل يجلس على المقهى المعفن مع أصحابه الرجال المقاطيع وسط دوشة وكراسي خشب متعبة ودخان كثيف –وده أيضا من وجهة نظر المرأة- بينما لا تعرف أن هناك 5 اسباب تجعل الرجل عاشقا للمقهى مهما كان بسيطا ولا تتوافر فيه سبل الراحة:


 * لا يُرفض له طلب
بالطبع عمر الرجل ما يقعد على القهوة ويقول للقهوجي واحد شاي على بوسطة سكر برة ليرد عليه القهوجي قائلا "أنا تعبان .. قوم اعمل انت .. وبالمرة وانت واقف هتلاقي كوبايات مش نضيفة اغسلها .. ومتنساش ترجع كوبايتك المطبخ وتغسلها مش هجري أنا ورا كوبايات الشاي إللي بتسيبها في كل مكان" فهذه الجملة الطويلة السابقة يسمعها الرجل في البيت حتى ولو كانت زوجته صحتها بمب، ولكنه لن يسمعها على القهوة مطلقا حتى لو كان القهوجي تعبان بالفعل ووراه مواعين قد كدة.
فالرجل يأمر فيطاع على المقهى، ولكنه يأمر فمراته تسقعله في البيت، وعمره ما يطلب حاجة وتتنفذ على طول، لازم رغي وكتر كلام ومقاوحة ورفض.


 * تكلم براحته
لن يمكن أن يحكي الرجل عن مديره البصباص إللي ماشي مع السكرتيرة ليجد صديقه الجالس بجانبه على القهوة يقول "تلاقيك انت كمان زيه .. صنف نمرود ميملاش عنيه إلا التراب.. ما انتوا عجينة واحدة .. بوريه من الرجالة بوريه .. أيوة يا خويا اعمل إنك مش سامع .. ياما تحت السواهي دواهي" فهذه الجملة يا عزيزي يسمعها في المنزل رغم أنه لم يبدي إعجابه بالسكرتيرة ولكنه يحكي عن مديره البصباص وينتقد ذلك، ولكن مراته تقف له على الواحدة وهات يا تقطيم ورمي كلام وتجريح على الفاضي.
الرجل يتكلم براحته على القهوة ولا يفكر قبل أن ينطق، ولا يخاف من أن يقول "يارب الأهلي يكسب اسمنت أسيوط" فهو إذا قالها في المنزل فسيجد كائن منعكش خارج من المطبخ ولابس المريلة وبيقول "ومالك مش طايق الأسايطة كدة .. عملنالك إيه ياخويا".


 * يتصرف بحرية
هل يمكن أن يذهب الرجل ويجلس في ركن على المقهى ثم يأتي القهوجي ويقوله "لو سمحت قوم من هنا عشان لسة منضف الحتة دي؟" لأ طبعا .. عمر ما القهوجي يقول كدة، الزوجة بس هي إللي ممكن تقول لجوزها "ما تقعد في حتة تانية .. حبكت القراية في الحتة دي .. ده أنا حيلي اتهد في تنضيفها وترتيبها" وهنا ينظر الرجل للسماء ويسأل سؤالا بديهيا جدا "ياربي يعني عشان هي منضفة يبقى أنا مقعدش عشان موسخش المكان.. لازم يعني أقعد في حتة متوسخة.. أمال هي بتنضف علشان مين؟".
فالرجل على القهوة يقوم ويقعد ويغير مكان الكراسي ويطلب طقطوقة (ترابيزة يعني) ومبسم شيشة يقعد يعضعض في أمه ويتفتف على الأرض بدون أي حرج، ولكنه في المنزل لو وقعت منه لبيسة قلم غصب عنه فلا داعي عزيزي القارئ أن أذكر لك ماذا ستقول زوجته، حيث نظرتها تكفي كي تجعله يتنطر ويفذ على حيله ويحضرها سريعا.


 * يشعر برجولته
هل يمكن أن يقوم صديق الرجل بأن يمسك ريموت التليفزيون ويغير القناة عندما تعرض كليب بوس الواوا، أو هل يمكنه أن يغير القناة التي تعرض فيلم لإيناس الدغيدي ويذهب إلى قناة تعرض فيلم حبيبي دائما؟ استحالة الصديق الصدوق يعمل كدة إما رغبة منه في فيلم إيناس أو خوفا من الوحوش المتسمرة على الكراسي في القهوة أمام الفيلم، ولكن الزوجة تفعل ذلك وأكتر، كما أنها لا تقترب من ميلودي ولا مزيكا طول ما جوزها في البيت كي لا يتهور بإللي في ايده ويعملها واوا حين يشاهد بوس الواوا، كما أن الرجل لو تنح لكليب معين ربما يجد صديقه يداعبه "كفاية يا جدع دا انت كلتها بعنيك" وهنا يشعر برجولته ويبدي إعجابه الشديد بها دون أي خجل، ولكنه إذا لم لم يأخذ حذره وبان عليه إعجابه بكليب معين في منزله
فربما يجد زوجته تتهكم عليه بكلام ملوش أي لازمة بتاع "ياراجل نظرك هيروح من البص .. ده هو الحاجة الوحيدة السليمة فيك ومباظتش بدري بدري".


 * يتذكر أيام العزوبية
صهللة وسهر وضحك وأكل وتكريع وتهييس ومعاكسة كلها أشياء تحدث في أيام العزوبية وتحديدا على القهوة، فالزواج خالي من الصهللة لأنها دوشة، ومن السهر لأن الهانم تعبانة من شغل البيت –رغم إنها معملتش حاجة- والضحك هو نوع من الروقان الزيادة والتفاهة، والأكل بشراهة هو نوع من البوهيمية وعدم الاتيكيت، والتكريع حاجة مقرفة ولا تدعو للفخر، أما التهييس فهو لأصحاب الفلوس والبال المرتاح – وأنت بالطبع لست منهم على حد زعم زوجتك- بالإضافة إلى أن معاكسة الناس في الشارع فيها قطع رقبتك، فتخيل أن كل المتع السابقة تختفي بعد الزواج وكلها متع كانت تتحقق على القهوة وانت قاعد باشا ملك لا يشغلك شيء ولا تنظر في الساعة وتفزع حين تجد الساعة 11 وتقول "يانهار اسود لازم اروح أنا اتأخرت قوي" فأيام العزوبية كنت تنظر في الساعة لتجدها 11 ليلا وأنت مازلت في منزلك لتتصل بزميلك وتقوله "ها .. فاضي ننزل النهاردة بليل؟".


عزيزتى حواء ما رأيك ؟
عرفتى ليه جوزك بيروح على القهوة؟
على العموم الأمور كلها بين ايديكى وانت عليكى تقررى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق