ذكر موقع "رول كول" الأمريكى، أن الحكم الذى أصدره القضاء المصرى بإدانة 43 من موظفى المنظمات غير الحكومية فى قضية التمويل الأجنبى قد أثار انتقادات حادة لمصر من جانب الكونجرس، وحتى من جانب بعض الأعضاء الذين دعوا إلى التعامل بصبر مع القاهرة فى الماضى.
وأضاف الموقع أنه فى ظل مناقشة الكونجرس لمشروع قانون النفقات المالية لعام 2014، فإن الأنباء القادمة من مصر التى وصفها الموقع بالبلد المضطرب سيجعل من الصعب بشكل أكبر على إدارة أوباما أن تحافظ على مستوى المساعدات التى تقدمها لمصر هذا العام، حسبما طلبت الإدارة فى ميزانيتها.
وتابع الموقع، قائلاً: "إنه بعد فترة قصيرة من صدور حكم المحكمة فى هذه القضية، بدأ مجموعة من أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين الديمقراطى والأمريكى فى تدوير خطاب إلى زملائهم موجها إلى مرسى، وتضمنت الرسالة توبيخاً لأحكام الإدانة وإصدار تحذيرات ليست مستترة تماماً بأن برنامج المساعدات الأمريكية المشروطة لمصر على المحك".
وجاء فى الخطاب الذى صاغه كلا من الجمهورى فرانك وولف والديمقراطى جيرالد كونولى، وكلاهما عضوين بمجلس النواب ولهما تاريخ طويل فى العمل على برامج المساعدات الخارجية الأمريكية: "نحثكم فورا على إعادة النظر فورا فى هذه المسألة وإعادة الممتلكات المصادرة إلى المنظمات غير الحكومية، ورفض الاتهامات ضد جميع موظفى هذه المنظمات والسماح لهم بممارسة عملهم الداعم لمجتمع ديمقراطى حر ونزيه".
كما أثار النائبان المخاوف بشأن قانون الجمعيات الأهلية المقترح والذى من شانه أن يفرض قيودا جديدة على منظمات المجتمع المدنى.
وجاء فى الخطاب أيضا: "الشهادة بأن حكومة مصر تطبق سياسات لضمان أن هذه الركائز لمجتمع الحر والتى يتطلبها القانون، تبدو مستحيلة فى ظل الظروف الراهنة"، فى إشارة إلى الشروط التى وضعها الكونجرس على المساعدات الأمريكية فى المساعدات الماضية، وإن كانت الإدارة بإمكانها التنازل عن هذه الشروط فى بعض الحالات".
وفى الوقت نفسه دعا عدد من الأعضاء الجمهوريين البارزين فى مجلس الشيوخ إلى مراجعة شاملة من قبل الكونجرس لحزمة المساعدات الأمريكية لمصر.
ويقول "رول كول" إن هذا التذمر من الكونجرس تراكم فى الأشهر الأخيرة بعدما شاهدت واشنطن الرئيس محمد مرسى المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وهو يقمع المعارضين السياسيين ومنتقديه ويعلق التغييرات الاقتصادية اللازمة لحصول مصر على قرض صندوق النقد الدولى، وهذا بدوره قد أثر على المليار دولار من المساعدات الاقتصادية والإعفاءات من الديون التى وعدت بها إدارة أوباما مصر فى عام 2011.
ومن بين أشد الانتقادات التى وجهت لموقف مصر، ما صدر عن نيتا لوى، النائبة الديمقراطية وعضو لجنة المخصصات بمجلس النواب، حيث قالت فى بيان مقتضب لها إن قرار المحكمة المصرية مثير للغضب، ووصفته بأنه وصمة عار للشراكة بين مصر والولايات المتحدة.
وأضافت: "أبلغت قلقى العميق من هذه القضية للسفير المصرى وأيضا لوزارة الخارجية الأمريكية، وحذرت من أن الفشل فى تصحيح هذا الخطأ سيكون له عواقب وخيمة على مستقبل الشراكة المصرية الأمريكية".
وأضاف الموقع أنه فى ظل مناقشة الكونجرس لمشروع قانون النفقات المالية لعام 2014، فإن الأنباء القادمة من مصر التى وصفها الموقع بالبلد المضطرب سيجعل من الصعب بشكل أكبر على إدارة أوباما أن تحافظ على مستوى المساعدات التى تقدمها لمصر هذا العام، حسبما طلبت الإدارة فى ميزانيتها.
وتابع الموقع، قائلاً: "إنه بعد فترة قصيرة من صدور حكم المحكمة فى هذه القضية، بدأ مجموعة من أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين الديمقراطى والأمريكى فى تدوير خطاب إلى زملائهم موجها إلى مرسى، وتضمنت الرسالة توبيخاً لأحكام الإدانة وإصدار تحذيرات ليست مستترة تماماً بأن برنامج المساعدات الأمريكية المشروطة لمصر على المحك".
وجاء فى الخطاب الذى صاغه كلا من الجمهورى فرانك وولف والديمقراطى جيرالد كونولى، وكلاهما عضوين بمجلس النواب ولهما تاريخ طويل فى العمل على برامج المساعدات الخارجية الأمريكية: "نحثكم فورا على إعادة النظر فورا فى هذه المسألة وإعادة الممتلكات المصادرة إلى المنظمات غير الحكومية، ورفض الاتهامات ضد جميع موظفى هذه المنظمات والسماح لهم بممارسة عملهم الداعم لمجتمع ديمقراطى حر ونزيه".
كما أثار النائبان المخاوف بشأن قانون الجمعيات الأهلية المقترح والذى من شانه أن يفرض قيودا جديدة على منظمات المجتمع المدنى.
وجاء فى الخطاب أيضا: "الشهادة بأن حكومة مصر تطبق سياسات لضمان أن هذه الركائز لمجتمع الحر والتى يتطلبها القانون، تبدو مستحيلة فى ظل الظروف الراهنة"، فى إشارة إلى الشروط التى وضعها الكونجرس على المساعدات الأمريكية فى المساعدات الماضية، وإن كانت الإدارة بإمكانها التنازل عن هذه الشروط فى بعض الحالات".
وفى الوقت نفسه دعا عدد من الأعضاء الجمهوريين البارزين فى مجلس الشيوخ إلى مراجعة شاملة من قبل الكونجرس لحزمة المساعدات الأمريكية لمصر.
ويقول "رول كول" إن هذا التذمر من الكونجرس تراكم فى الأشهر الأخيرة بعدما شاهدت واشنطن الرئيس محمد مرسى المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، وهو يقمع المعارضين السياسيين ومنتقديه ويعلق التغييرات الاقتصادية اللازمة لحصول مصر على قرض صندوق النقد الدولى، وهذا بدوره قد أثر على المليار دولار من المساعدات الاقتصادية والإعفاءات من الديون التى وعدت بها إدارة أوباما مصر فى عام 2011.
ومن بين أشد الانتقادات التى وجهت لموقف مصر، ما صدر عن نيتا لوى، النائبة الديمقراطية وعضو لجنة المخصصات بمجلس النواب، حيث قالت فى بيان مقتضب لها إن قرار المحكمة المصرية مثير للغضب، ووصفته بأنه وصمة عار للشراكة بين مصر والولايات المتحدة.
وأضافت: "أبلغت قلقى العميق من هذه القضية للسفير المصرى وأيضا لوزارة الخارجية الأمريكية، وحذرت من أن الفشل فى تصحيح هذا الخطأ سيكون له عواقب وخيمة على مستقبل الشراكة المصرية الأمريكية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق