آخر الأخبار

التواصل

دنيا البنات

20 أكتوبر 2010

مستوطنون متطرفون يشعلون النار في مدرسة بمنطقة نابلس

أشعل مستوطنون متطرفون اليوم النار في مخازن مدرسة ثانوية للفتيات في بلدة الساوية في جنوب محافظة نابلس..
شمال الضفة الغربية.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين حطموا أقفال المدرسة ونوافذها وأحرقوا المخازن التي تحتوي علي أدوات رياضية خاصة بطالبات المدرسة.
وأوضحت هذه المصادر أن المستوطنين كتبوا شعارات علي جدران المدرسة باللغة العبرية منها 'هذا سلام من ساكني رؤوس التلال'.
وأكد مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس - في تصريح له - أن بصمات المستوطنين موجودة في المدرسة ، محذرا من انتقال عمليات اشعال الحرائق التي يقوم بها المستوطنون من المساجد والحقول إلي المدارس.
يذكر أن المستوطنين صعدوا مؤخرا من ممارساتهم في محافظة نابلس التي شهدت في الآونة الأخيرة اشعال حرائق في حقول الزيتون في ريفها الجنوبي والغربي بالإضافة إلي إحراق مسجدي ياسوف واللبن ومحاولة إحراق مسجد حوارة.
من جانبه ، استنكر محافظ نابلس اللواء جبرين البكري بشدة إحراق المستوطنين مخازن مدرسة الساوية الثانوية.
وأعرب البكري عن اقتناعه بأنه لولا الدعم السياسي غير المحدود الذي تقدمه حكومة نتنياهو إلي شراذم المستوطنين لما وقع مثل هذا التصعيد والتمادي في العدوان.
وقال محافظ نابلس اللواء جبرين البكري إن تصاعد الأعمال العدوانية التي يقوم بها المستوطنون رغم كل التحذيرات التي أطلقتها السلطة الوطنية الفلسطينية يثير تساؤلا حول دور قوات الاحتلال التي من المحتمل أن تكون متواطئة أو أنها تقف موقف المتفرج ولا تقوم بدورها المفترض في حماية المواطنين والمرافق العامة ودور العبادة في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.
وتابع قائلا "وذلك باعتبار إسرائيل دولة احتلال ويقع عليها واجب حماية المدنيين الواقعين تحت احتلالها استنادا إلي القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربعة.
وأكد المسئول الفلسطيني أنه لا مناص من التدخل الفوري للمجتمع الدولي ومجلس الأمن ووضع الأرض الفلسطينية تحت الحماية الدولية وإرسال قوات فصل دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين التي تجاوزت كل الحدود والتصورات.
وقال متحدث باسم محافظة نابلس إن المستوطنين لم يكتفوا بإحراق المخازن بل كتبوا شعارات عنصرية علي جدران المدرسة موقعة باسم 'ساكني التلال' وهي حركة إرهابية في مستوطنات نابلس تطلق علي نفسها هذا الاسم.
وأشار المتحدث متحدث باسم محافظة نابلس إلي أن هذا العمل الهمجي يأتي في إطار خطة إرهابية منظمة تقوم بها مجموعات من المستوطنين المتطرفين المقيمين في المستعمرات اليهودية في محافظة نابلس والهادفة إلي زعزعة الاستقرار وخلق أجواء من العنف والإرهاب للمواطنين الفلسطينيين الآمنين في قراهم وأراضيهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق