الْحَمْد لِلَّه وَالْصَّلاة وَالْسَّلام عَلَى سَيِّدِنَا رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَبَعْد ،
هذه نُبْذَة عَن فَضِيْلَة الْشَّيْخ مُحَمَّد حَسَّان
الِاسْم الْكَامِل: مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيْم بْن إِبْرَاهِيْم بْن حَسَّان
وَلَد الْشَيْخ فِي قَرْيَة دَمّوَه مَرْكَز دُكُرْنس بِمُحَافَظَة الْدَّقَهْلِيَّة فِي بَيْت مُتَوَاضِع مُتَدَيِّن حَيْث تَوَلَّاه
بِالرِّعَايَة مُنْذ نُعُوْمَة أَظْفَارِه جَدِّه لِأُمِّه
االَّذِي كَان يَحْفَظ الْقُرْآَن الْكَرِيْم حِفْظَا مُتْقَنَا فَضْلَا عَن فِقْه الْشَّافِعِيَّة كُلِّه.
حَصَل الْشَّيْخ عَلَى بَكَالُورْيُوس الْإِعْلَام مِن جَامِعَة الْقَاهِرَة بِتَقْدِيْر جَيِّد جِدا.
ثُم الْتَحَق مُبَاشَرَة بِمَعْهَد الْدِّرَاسَات الْإِسْلامِيَّة لِلْحُصُوْل عَلَى الْدِّرَاسَات الْعُلْيَا فِي الْدِّرَاسَات الْإِسْلامِيَّة .
سَافَر الْشَّيْخ إِلَى الْسُّعُوْدِيَّة لَيَعْمَل إِمَاما وَخَطِيْبَا لِجَامِع الْرَّاجِحِي لِمُدَّة تَزِيْد عَلَى سِت سَنَوَات
عَمِل مُدَرِّسا لِمَادَّتَي الْحَدِيْث الْشَّرِيف وَمَنَاهِج الْمُحَدِّثِيْن
فِي كُلْيَتَي الْشَّرِيْعَة وَأُصُوْل الْدِّيْن بِجَامِعَة الْإِمَام مُحَمَّد بْن سُعُوْد الْإِسْلَامِيَّة فَرْع الْقَصِيْم
الْشَّيْخ مُتَفَرِّغ لِلْدَّعْوَة وَالْتَّدْرِيس مُنْذ عَشْر سَنَوَات تَقْرَيْبَا وَهُو أُسْتَاذ مَادَّة الْعَقِيْدَة
بِمَعْهَد إِعْدَاد الْدُّعَاة بِجَمَاعَة أَنْصَار السُّنَّة بِالْمَنْصُوْرَة
ووَرَئِيْس مَجْلِس إِدَارَة مُجَمَّع أَهْل الْسُّنَّة
شَارِك فِي كَثِيْر مِن الْمُؤْتَمَرَات الْإِسْلَامِيَّة وَالْأَسَابِيّع الدَّعَوِيَّة
دَاخِل مِصْر وَهِي أَكْثَر مِن أَن تُحْصَى وَلِلَّه الْحَمْد
و مَازَال الْشَّيـخ – بَارَك الْلَّه فِي عُمُرِه – يَعْمَل أُسْتَاذا لِمَادَّة الْعَقِيْدَة
بِمَعْهَد إِعْدَاد الْدُّعَاة بِجَمَاعَة أَنْصَار السُّنَّة بِالْمَنْصُوْرَة
وَلَا أَعْلَم أَن يَوْمَا يَمـر عَلَى الْشَّيْخ إِلَا وَهُو فِي مُحَاضَرِة عَامَّة أَو فِي دَرْس عِلْم .
ققَدِم الْكُثُير مِن الْبَرَامِج الْاسْلامِيَّة عَلَى الْقَنَوَات الْفَضَائِيَّة مِثْل
جْبَرِيل يُسْال وَالْنَّبِى يُجِيْب ... أَئِمَّة الْهُدَى وَمَصَابِيْح الْدُّجَى ..
أَمْرَاض الْامَّة .. سِلْسِلَة الْتَّفْسِيْر .. وَالْكَثِيْر .
نَسْأَل الْلَّه تَعَالَى أَن يَمُدّه بِمَدَد مِن عِنْدِه وَأَن يُثَبِّتَنَا وَإِّيـاه عَلَى الْحَق
حَتَّى نَلْقَاه وَأَن يَجْعَل هَذَا الْجُهْد الْكَبِيْر فِي مِيْزَان حَسَنَاتِه
يَوْم لَا يَنْفَع مَال وَلَا بَنُوْن إِلَّا مَن اتى الْلَّه بِقَلْب سَلِيْم إِنـه وَلِي ذَلِك وَمَوْلَاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق